قال عربى مجاهد نقيب الفلاحين بالإسماعيلية والأمين المساعد للنقابة العامة للفلاحين، أن الإسماعيلية زرعت هذا العام 45 ألف فدان قمح، وأنتجت ما يقرب من 60 ألف طن قمح وخلال العام القادم سوف يدخل الخدمة 8 صوامع جديدة ضمن المنحة الإماراتية على مستوى الجمهورية بإنشاء 125 صومعة فى محافظات مختلفة منها الإسماعيلية، وبالتالى سوف تنتهى تماما مشكلة تخزين القمح وبانتهاء موسم حصاد القمح انتهت معه مشكلات التخزين ولكن بقيت مشكلة المستحقات المالية للفلاحين فى بعض المناطق، وهذا الأمر يؤرق الفلاح لأنة لدية التزامات كثيرة وعليه ديون لبنك التنمية واجبة السداد وقامت النقابة بالتنسيق مع المسئولين بالبنك فى محاولة لجدولة الديون وإيجاد حلول منطقية لهذه المشكلة، وبخصوص أزمة الأرز سببها التصدير دون دراسة احتياجات المواطنين بين الموسمين الزراعيين، وبالتالى أثر على المنتج الموجود فى السوق.
الصرف الزراعى
وأشار مجاهد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن هناك مشكلة خطيرة تخص الأراضى الزراعية فى الإسماعيلية وهى مشكلة مياه الصرف الزراعى وهناك 30 ألف فدان فى قرية أبو طفيلة التابعة للقنطرة غرب، تعوم على بركة مياه صرف زراعى وأيضا هناك مشاكل مماثلة فى القنطرة شرق وبعض الزراعات وتمت مخاطبة الزراعة ووزارة الرى لعمل مصارف جيدة أو تشغيل محطات الصرف المتوقفة لإنهاء هذه المشكلة التى تؤدى فى النهاية إلى تبوير الأرض الزراعية أو أن يتم زراعة أرز فى هذه المناطق للاستفادة من مياه الصرف، والأرز سوف يتحمل نسبة الملوحة التى توجد فى هذه المياه، وبالتالى نوفر كميات من مياه الرى التى تأتى من النيل ونرفع المنتج من زراعة الأرز وهناك مذكرات مرفوعة من النقابة بهذا الصدد.
تأمين وعلاج الفلاحين
وأكد نقيب الفلاحين على أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدخال الفلاحين ضمن شريحة الـتأمينات الاجتماعية لصرف معاش للفلاح بعد الستين والعلاج ضمن مشروع التـأمين الصحى حتى هذه اللحظة لم يتم فيه أى شىء ومازال حبر على ورق ولا نعرف الأسباب وطالبنا بتنفيذه أكثر من مرة.
ونفس الشىء خاص بقرار مشروع تملك الأراضى للمزارعين شرق القناه هذا المشروع أيضا متوقف بالرغم من تنظيم العديد من الاجتماعات مع الهيئة العامة لتعمير سيناء وأخذنا وعود من الهيئة بتنفيذ المشروع بداية من أراضى شرق التفريعة ببورسعيد، وأراضى الشرق فى الإسماعيلية بداية من قرية جلبانة بالقنطرة شرق وقرى الخريجين وجميع الأراضى التى يزرعها الفلاحين عن طريق المنفعة العامة لأن التمليك سوف يمنح الفلاح استقرارا اجتماعيا، بمعنى أن الأرض التى يقوم بزراعتها ملكة وليس مهدد بالطرد منها فى أى وقت.
لقاءات الفلاحين
وأضاف الأمين المساعد للنقابة العامة للفلاحين أن النقابة فى الإسماعيلية تسعى لحل مشكلات الفلاحين فى القرى والعزب ونقوم بعمل لقاءات متواصلة مع الفلاحين لمعرفة المشاكل عن قرب، وخاصة مشاكلهم مع الجمعيات الزراعية وتوفير الأسمدة ومياه الرى وغيرها ونتواصل مع المسئولين سواء فى وزارة الزراعة أو الرى لحل هذه المشكلات.
مراكز الشباب
وتابع نقيب الفلاحين: النقابة التقت بوزير الشباب والرياضة وتم توقيع بروتوكول بين الوزارة والنقابة لدمج الفلاحين بمراكز الشباب وتقديم خدمات توعية لهم، من خلال مراكز الشباب الموجودة فى القرى على أن تكون مراكز الشباب أماكن جذب للفلاحين ومراكز إشعاع ثقافى واجتماعى.