أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عدم وجود علاقة بينامتحانات الثانوية العامةبامتحانات سنوات النقل، مطالبا بعدم الإسقاط عليها "لأنها مختلفة تماما عن ما يتم للصفين الأول والثانى الثانوى، موضحا أن امتحانات الثانوية العامة "الصف الثالث الثانوى" إلكترونية فى المدارس بالتابلت وبالكتاب والمراجع المتوفرة على الجهاز، ولكن لن يمكن الدخول إلى الإنترنت من خلال التابلت أثناء الامتحان".
وأوضح شوقى، عبر صفحته الشخصية بفيس بوك: "امتحانات الثانوية العامة سوف تسمح بدخول التابلت لأن امتحاناتها إلكترونية ولكن فى بيئة تكنولوجية تمنع الدخول على الإنترنت، موضحا أنه لم يتم طبع كتب ورقية هذا العام وبالتالى "لا يملك كل الطلاب هذه الكتب" ولذلك هذا يتنافى مع تكافؤ الفرص فى هذه الحالة" .
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: عدم استخدام الكتب أو الأجهزة الإلكترونية فى امتحانات الترم الثانى للصفين الأول والثانى الثانوى، مشدد على أنه يمنع دخول الأجهزة الإلكترونية فى اللجان المدرسية "لمنع ظاهرة الغش" باستخدام هذه الأدوات، ومن المهم جدا التقييم فى جو من "تكافؤ الفرص" حتى يتبين كل طالب مستواه الحقيقى بالنسبة لزملائه ونحقق الهدف الحقيقى من الامتحانات.
وتابع الوزير: سوف توفر الوزارة المعلومات المرتبطة بالامتحان فى ورقة خاصة لكل الطلاب يتم إعدادها من المركز القومى للامتحانات وارجو ان نثق فى قدرتنا على هذا بما يتناسب مع اسئلة الامتحان علما بان هذا يتم تطبيقه على كل الطلاب.
وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه لن تنعقد امتحانات الترم الثانى "من المنزل" للصفين الأول والثانى الثانوي، لأن امتحان المنازل سيكون مسرحًا للغش الجماعى "بما يخل بتكافؤ الفرص" "ويفقد الامتحان من مضمونه" وكلنا نعلم ذلك جيدا.
وأوضح وزير التربية والتعليم عبر صفحته الشخصية: الامتحان من المنزل ممكن لو كان هدفه "تدريبي" أو كانت ظروف الجائحة تحول تماما دون الحضور الى المدرسة ولكنه ليس حلا مثاليا طالما أن الكثيرين ما يزالوا يلجأون للتحايل على الامتحان
واختتم وزير التربية والتعليم تصريحاته: "لو التزم الجميع بالاعتماد على النفس وتفهم المجتمع التعليمى خطورة الغش لكان ممكنا الاعتماد على الامتحانات من المنزل وبإذن الله نصل جميعا لهذه الثقافة من احترام العمل والتعلم وإدراك ان الغش جريمة فى حق صاحبها وحق الآخرين".