بعد قرار النيابة الطعن على حكم براءة المتهم بخطف فتاة الدقهلية.. صاحبة أشهر قضية إثبات نسب: سعيدة بقرار النائب العام وأشكر كل من دافع عنى.. لا أريد سوى حقى وحق ابنتى وأثق فى القضاء المصرى.. صور وفيديو

تقدمت النيابة العامة إلى محكمة النقض بطلب الطعن على الحكم الصادر ببراءة المتهم بخطف ومواقعة المجني عليها "زميلته" كرهًا عنها، فى محافظة الدقهلية، والصادر في نوفمبر من العام الماضي. كانت النيابة العامة استأنفت الحكم بعد صدوره ورفضت المحكمة الاستئناف وأيدت الحكم المستأنف، فطعنت لذلك النيابة العامة على الحكم أمام محكمة النقض، وضَمَّنت بمذكرة الطعن أسبابَه تفصيلًا بعد دراستها حكمَ البراءة ورفض الاستئناف. " انفراد " التقى أمل عبد الحميدأشجع أم ناضلت من أجل حقوقها وحقوق ابنتها، وسردت قصتها بعدد أن وجهت الشكر للنائب العام المستشار حمادة الصاوىعلى قراره . قالت أمل عبد الحميد: لا أريد غير حقى وهو أن يكون لابنتي شهادة ميلاد من والدها الحقيقي، والذى ارتكب الواقعة واعترف بفعلته، ولا أريد منه أى شىء أخر، فهو فى أول الأمر أنكر معرفتى تماما، وأننى زميلة له فقط، وعقب إجراء تحليل الـ DNA وإثبات نسب الطفلة له، بدأ يغير فى أقواله ويقول إن الواقعة تمت برضائي، وبذلك يوضح أنه يتلاعب منذ بداية القضية. وتابعت صاحبة قضية إثبات نسبها: "الحمد لله أن الحق سوف يظهر مرة أخرى، وأنا واثقة فى القضاء، وسيتم توضيح كل نقاط الخلاف فى القضية، مؤكدة البقاء على هيئة الدفاع الموجودة معها، والاستمرار فى القضية بنفس الفريق، وتجهيز كل الأوراق وما يخص القضية، فهذا الشخص دمر حياتى وحياة ابنتى". وأضافت قائلة: بعد الواقعة حياتى ادمرت وحاولت الانتحار، وبعد دخولى غيبوبة 4 أيام فوجئت بنفسي عند أعمامى فى القاهرة وكشفوا عليا للتأكد أنى لسه بنت، والدكتور قال إنها تصلح للزواج ولكن بعد فترة وخلوا اللى عمل كده يتجوزها، وأعمامى هددونى وأجبرونى على الزواج من شخص آخر لديهم، وتم عقد قرانها عليه فى شهر أبريل 2018، وعند علم والدتى أخذتنى بالقوة من قسم شرطة السلام بمحضر رسمي من أعمامى". وأكدت أمل عبد الحميد، أنها لم تظهر أية بوادر للحل من الشاب أو أسرته، وهى مستمرة فى قضيتها ولا تشكك فى قرارات المحكمة نهائياً، ولكنها تطلب حقها وسماع أقوال الشاب التى لا تمس للواقع بصلة، قائلة:- "أنا بتكلم مش فضيحة لنفسي، ولكن أنا بطلب حقى ضد المتهم لأنى بطولى مع والدتى ومكسورة الجناح وأحتاج دعمى فى حقى وإثبات نسب إبنتى حتى لا يعايرنى أحد بشيئ ليس لى ذنب فيه، وكل اللى عاوزاه إنى أقدر أثبت بنتى وحقى يرجع وأنها لم تكن علاقة بالتراضى لأنى عمرى ما أفرط فى شرفى واللى حصلى ده والتحليل رد لشرفى قدام البلد كلها، والبنت طلعت بنته والناس كلها صدقت انهم كذابين وان كلامنا صادق، ربنا يحاسبنى لو كنت بكذب فى أى كلمة قولتها".