قال الإعلامى أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام تمنى لى التوفيق ورحب عندما توليت رئاسة التحرير، وكان يظن أن الهجوم الإعلامى الذى تعرض له السبب المباشر لخسارته منصبه، وظن أن أعداءه هم أبناء مهنته.
وأضاف الطاهرى، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد: مثلا تصرفه مع الأستاذ مكرم محمد أحمد قبل أن يترك المجلس الأعلى للإعلام، وتقدر تعتبره ليّن الدستور فيما يخص الصلاحيات، ثم اشبتك اشتباكا غير مبرر مع نقابة الإعلاميين فى نفس الفقرة، ثم ضرب مصداقية الإعلام المصرى، والوزير ارتضى أن يكون إعلام الجماعة الظهير الإعلامى له فى الأمر، وأنا قولتله هذا الكلام فى مكتبه عندما ذهبنا لتصفية الأجواء.
وتابع أحمد الطاهرى، إن مبادرة تهدئة الأجواء بين وزير الإعلام والصحفيين جاءت من الأستاذ كرم جبر، وأنا واحد من الناس اللى كتبت مرات ومرات إننا محتاجين وزيرا للإعلام، وعلشان ما يحصلش جدل، وكان أحد أسباب تعقيد المشهد فى قانون الشهر العقارى.
وتساءل "ما الرابط بين وزير الدولة وهذا الأكاديمى، وأنا صحفى معلومات ولن أتحدث فيما يدور فى الكواليس المغلقة ولن أتحدث في التفاصيل، وخلينا في الأمور الواضحة، وهذا الأكاديمى الذى وصف الإعلام المصرى بكذا، طاف على مجموعة من القنوات فى توقيتات قريبة وقبلها كان الإعلام جميل وعظيم، والأمر يتم تصويره إنها خناقة إعلاميين، ولما أطلب إقالة وزير أطلبها لهدف وطنى.
وأشار إلى أن الحديث عن تعديل وزارى لم ينقطع منذ انتخاب البرلمان ومنذ بدايات مارس في إعلاميين بدأوا يتكلمون فى نفس الوقت عن إخفاق وزير الدولة للإعلام، سواء في التعليم أو في قانون الشهر العقاري، وكذلك في الحادث بتاع النهاردة، وموضوع قناة السويس، وأين رسالته للعالم".
واستطرد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، "منذ بدايات مارس وهناك إعلاميين بدأوا يتكلمون عن تعديل وزارى، وفي نفس الوقت هناك إخفاق عند وزير الدولة للإعلام سواء فى التعليم، أو فى قانون الشهر العقارى، وكذلك فى موضوع قناة السويس، فأين رسالته للعالم؟ ومش موجود فى حادث القطارين".
وأردف، "أنا ممكن أكون واحد بخرف أو عندى تهيؤات، وجاء أكاديمى وتجاوز في حق أحمد موسى وكرم جبر، لماذا أحمد موسى وكرم جبر باختصار؟ لأن أحمد موسى رأس السهم الذى يتابعه ملايين، ولأن رواد الإعلام لديهم أولويات مختلفة ومش محتاجين حد يعملهم شير ولايك، وليه كرم جبر لأن العلاقة انقطعت بين الإعلاميين والصحفيين ووزير الإعلام، وفى كلام عن حرية تداول المعلومات وهذا الدور قام به كرم جبر".
وأكمل: الاشتباك توسع ودخل فيه نشأت الديهى، وعندى أهداف ورسالة لازم أؤديها، وأخطر ما في الموضوع أن هناك رواية لم تصدر عن إعلامى معادى إلا عن إعلام الجماعة تمس أجهزة سيادية، وأعاد صياغتها فى مقال ثم أتى تانى يوم ومسح المقال بعد ما الجزيرة اشتغلت عليه، وكل اللجان أخدته فدى كارثة، ما تعرفش الدنيا فيها إيه، ثم يتم مكافأة هذا الرجل من وزير الإعلام ويأتى به ليدرب المتحدثين باسم الوزارات، وممكن أجيب جدول المحاضرات ومن حضرها ومن رفض حضورها عندما عرف أن هذا الرجل يديرها، ويبقى مسألة ضرب الإعلام لم تكن صدفة إلى أن يأتى ويقول إن الإعلام المصرى كله "بغال" ، مين يرضى بده هل الحكومة ترضى بذلك؟، وفي المقابل يبقى على جامعة القاهرة أن تحسم موقفها من هذا الأمر.
وتابع: عندما تستشهد بقناة الجزيرة وإنها هى عنوان المهنية أبدا أشكك في كفاءتك كأستاذ، ومصر لو أنفقت مليارات المليارات عمر ما أدائها هيبقى زى الجزيرة لأن سياستها الخارجية لا تسمح بالتدخل في الشئون الخارجية.