العالم هذا الصباح.. جنوح سفينة خلال عبورها نهر "أرون" فى المملكة المتحدة.. 45 قتيلا ضحايا مراسم تشييع جثمان رئيس تنزانيا الراحل ماجوفولى.. والموناليزا ومارلين مونرو وتمثال الحرية بالكمامة فى زمن الكور

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المتنوعة والمهمة، كان على رأسها جنوح سفينة بطول 260 قدما خلال عبورها نهر "أرون" فى المملكة المتحدة، وسقوط 45 قتيلا ضحايا مراسم تشييع جثمان رئيس تنزانيا الراحل ماجوفولى، بالإضافة إلى الموناليزا ومارلين مونرو وتمثال الحرية بالكمامة فى زمن الكورونا. وإلى التفاصيل... جنوح سفينة بطول 260 قدما خلال عبورها نهر "أرون" فى المملكة المتحدة أفادت صحيفة "ميل أون لاين البريطانية" بأن سفينة شحن بطول 260 قدمًا جنحت أثناء عبورها نهرًا فى غرب مقاطعة "ساسكس"، حيث لفتت الصحيفة إلى أن السفينة رست فى وضع مائل على نهر أرون وانجرفت مسافة 100 قدم قبل أن تجنح فى مجرى النهر الموحل. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم ميناء ليتلهامبتون بمقاطعة ساسكس قوله إن السفينة التى تدعى "إليز"، كانت ترفع علم أنتيجوا وبربودا ووصلت إلى الميناء من أنتويرب فى بلجيكا لتفريغ حمولتها، لا تزال قادرة على المرور عبر فجوة ضيقة بالضفة الغربية للنهر، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تلوث. ووفقا لسلطات الميناء فقد أعادت السفينة تشغيل ماكيناتها عند ارتفاع المد دون الحاجة إلى تدخل، وتم تصوير زورقين يدفعان السفينة بأمان إلى وضعها الطبيعى فى الميناء. 45 قتيلا حصيلة ضحايا مراسم تشييع جثمان رئيس تنزانيا الراحل جون ماجوفولى أعلنت الشرطة التنزانية مقتل 45 شخصا فى تدافع أثناء تشييع جثمان الرئيس الراحل جون ماجوفولى فى دار السلام، وقال قائد شرطة منطقة دار السلام لازارو مامبوساسا: "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا دخول الملعب ولم يتحل بعضهم بالصبر.. حاولوا الدخول عنوة ما نجم عنه التدافع.. وقتل 45 شخصا في الحادث" وأفاد بأن 5 من القتلى ينتمون لعائلة واحدة، بحسب "روسيا اليوم". وأعلن فى وقت سابق عن مقتل امرأة وأربعة أطفال فى الحادث الذى وقع فى ملعب أوهورو، وقال مامبوساسا إن العشرات جرحوا فى التدافع ولكن خرج معظمهم من المستشفى. واصطف عشرات الآلاف فى شوارع دار السلام لوداع ماجوفولى الذى أعلنت الحكومة عن وفاته فجأة جراء مرض غامض فى 17 مارس. وتوفى ماجوفولى عن 61 عاما جراء ما قالت السلطات إنها مشكلة فى القلب، بعدما تغيب لأسباب غامضة نحو 3 أسابيع وسط تساؤلات بشأن إن كانت وفاته ناجمة عما قالت المعارضة إنها إصابته بكورونا. الموناليزا ومارلين مونرو وتمثال الحرية بالكمامة والكُحل فى زمن الكورونا لتوعية المواطنين بضرورة ارتداء الكمامات للحد من انتشار فيروس كورونا، رسم فنانون هنود لوحات جرافيت على جدران الأسوار بمدينة مومباى الهندية، لمشاهير يرتدون كمامات. وظهرت فى الصور التى نشرتها وكالة الأنباء رويترز، جرافيتى لتمثال الحرية الأمريكى على الجدران وكذلك لوحة "الموناليزا" ترتدى كمامة وتحمل معقم لليد، وأيضا صورة للفنانة الراحلة "مارلين مونرو". وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أن البلاد سجلت 56211 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في انخفاض طفيف عن أعداد الإصابات القياسية التي سجلتها البلاد على مدار الأيام الثلاثة الماضية. وطبقا لإحصاء لرويترز، انخفضت حصيلة الإصابات اليومية في البلاد إلى أقل من 60 ألف حالة بعد 3 أيام. وسجلت ولاية مهاراشترا، أغنى الولايات الهندية، أكثر من 31 ألف إصابة من إجمالي 56211 حالة تم الإبلاغ عنها في الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة، إن الوفيات في الـ24 ساعة الماضية بلغت 271 ليصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الجائحة حتى الآن إلى 162114. وتبحث السلطات في ولاية مهاراشترا إمكانية فرض قيود أكثر صرامة لاحتواء الانتشار السريع للفيروس اعتبارا من يوم الخميس، لكن أحزاب المعارضة والعاملين بمجال الصناعة يرفضون الإغلاق. كندا تخصص 43.6 مليون دولار لـ11 مشروعًا فى العراق وسوريا أعلن وزير الخارجية الكندى، مارك جارنو، عن تمويل بأكثر من 43.6 مليون دولار من برنامج عمليات السلام والاستقرار لـ11 مشروعًا فى العراق وسوريا، فى اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولى لهزيمة داعش، وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية، أن هذا التمويل هو دليل على التزام كندا بالتحالف العالمى لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابى وتعزيز الاستقرار فى العراق وسوريا والمنطقة. مارك جارنو وزير الخارجية الكندى وتدعم المشاريع أولويات التحالف العالمى لإعادة تأهيل البنية التحتية العامة وتقديم الخدمات الأساسية، كما تساهم في إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء السلام المحلية لدعم إعادة إدماج المشردين داخليًا. ومن خلال مشاركتها الدبلوماسية والمساهمة العسكرية وبرامج عمليات السلام والاستقرار، تساهم كندا في جميع الخطوط الخمسة لجهود التحالف الدولي والتي تشمل: الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، والتصدى لتمويل داعش والبنية التحتية الاقتصادية، ودعم استقرار المناطق المحررة من داعش ومواجهة دعايتها. وكانت وزيرة التنمية الدولية الكندية كارينا جولد، أعلنت في وقت سابق، في مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا، عن تمويل جديد بقيمة 49.5 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط. وقال مارك جارنو: "بينما هُزمت داعش عسكريًا من خلال جهود التحالف الدولى، فإنها لا تزال تشكل تهديدًا، نحن ملتزمون بالعمل مع حلفائنا وشركائنا للمساعدة في معالجة الظروف الأساسية المستمرة التي أدت إلى ظهور داعش، من خلال العمل على معالجتها، يمكننا المساعدة في بناء منطقة أكثر استقرارا وأمانا وبذل كل الجهود نحو سلام وازدهار دائمين للشعبين العراقي والسورى".