حفل المومياوات الملكية.. شهادة تقدير من العالم لوسائل الإعلام المصرية.. إبهار.. احترافية.. إبداع.. قدرة على صناعة مشاهد على أعلى مستوى تنقلها عنا جميع وسائل الإعلام العالمية.. ولا عزاء للمشككين فى إعل

يعتبر حفل اليوم لنقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، بمثابة شهادة تقدير من العالم لوسائل الإعلام المصرية لما مثله من إبهار واحترافية وإبداع وقدرة على صناعة مشاهد على أعلى مستوى تنقلها عنا جميع وسائل الإعلام العالمية، ولا عزاء للمشككين فى إعلام بلدنا، واتفقت قنوات العالم جميعا على النقل من شاشات الإعلام المصرى، لذلك الحدث التاريخى، وثقة في القائمين على الأمر، وذلك لما شاهدوه من جودة ودقة في الأداء، وكذلك توفر كافة وسائل التطوير والتحديث في المعدات، التي تجعل نقل كافة الأحداث يتم بطريقة مميزة ومبهرة. ونقلت شاشات العالم عن مصر تاريخها وحاضرها، وحيث كان الموكب الملكى يمر فى شوارع القاهرة، بينما تقام احتفالات متزامنة فى عدد من الأماكن، ونجحت الشاشة المصرية فى رصد كافة الفعاليات فى وقت واحد وبدقة عالية، جعلت المشاهدين فى منازلهم فى كافة أنحاء العالم يشعرون بحجم المهمة التى تمت وفق أحدث النظم العالمية. وكادت الشاشات تنطق من فرط العظمة التي خرج بها حفل نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، فكل شاشات العالم تنقل عن التلفزيون المصرى كافة أشكال الإبهار التي تتم، حتى أن قنوات عالمية فتحت بث مباشر نقلا عن التلفزيون المصرى، وحيث واكبت الاحترافية في التنظيم، احترافية في النقل والبث وفق أساليب العمل الإعلامى دوليا، وخرجت الصورة لتتماشى مع كل ما تم صناعته على الأرض من ترتيب ودقة في الحركة والتوقيت، ووصل بالإعلام الدولى النقل عن الإعلام المصرى كافة تفاصيل الحفل، وظهرت التقارير المصورة والمعدة مسبقا كوسيلة إضافية لتغطية الحفل بشكل محترف يتماشى مع متطلبات الإعلام العالمى، الذى جعل الملايين يشاهدون الحدث في منازلهم. ظهر في حفل نقل المومياوات الملكية كأن الأمر تم تنفيذه ألف مرة قبل خروجه اليوم بهذا الشكل المبهر، حتى أن الموسيقى كانت تسير مع دوران العربات التي تنقل المومياوات ومع كلمات الفنانين الذين تنوعت أماكنهم وارتبطت الفكرة فظهرت للنور بشكل مبهر وفى غاية الدقة، جعل الجميع يشيد بحجم ما تم ودفعت مئات الآلاف من الصفحات المصرية والعالمية للتعليق لحظة بلحظة على الحدث، حتى أن كثير كتب بأنه يبكى من فرط جمال المشهد، وجعل المصريين يستدعون تاريخهم بفخر، وجعل المشهد غيرهم إما مبهور بالمصريين وحضارتهم، أو ينظر بعين الحقد بما تفعله الدولة المصرية الحالية. مشاهد نقل المومياوات الملكية ظهر مرتبا بعناية، وخرجت الصورة بأدق جودة ممكنة، حتى أن وسائل الإعلام العالمية أو المحلية نقلت الصورة بطريقة سهلة وميسرة، وخرجت الصورة والتقارير في العرض بشكل متناسق لم ترهق الجمهور، ولم تكن متكلفة، كما خرجت الإشادات من وسائل الإعلام العالمية بأن الأربعين دقيقة التي تم تنفيذ فيها برنامج الحفل حملت قدر كبير من عظمة المصريين وعظمة الملوك الذين يتم نقلهم من متحف التحرير إلى متحف الفسطاط. كما تضمن الحفل صورا مأخوذة بجودة عالية من بحيرة عين الصيرة التي تحولت لبحيرة سياحية سيزورها المصريين وأسرهم باستمرار، وظهرت المراكب على سطح البحيرة في شكل منسق ومنظم، كما جائت مشاركة الفنانين متنوعة وتعطى رسالة لحجم ودور القوى الناعمة في مصر، فتضمن الحفل كلمات لفنانين متنوعين ويمثلون أجيالا مختلفة. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد عبر قبل الحفل بدقائق عن تطلعه لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. وكتب الرئيس على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.. إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية".