السبت 2024-11-23
القاهره 07:48 ص
السبت 2024-11-23
القاهره 07:48 ص
تحقيقات وملفات
الأسرة الـ18 عائلة من ذهب شاركت فى موكب المومياوات الملكية.. تحتمس الأول "الملك المحارب".. تحتمس الثالث صاحب أول إمبراطورية عرفها التاريخ.. حتشبسوت المرأة القوية.. أمنحتب الثالث آخر الملوك العظماء.. ص
الأحد، 04 أبريل 2021 01:49 م
على ضوء الأضواء المبهجة، فى زمرة القلوب العاشقة، على مرأى الوجوه الباسمة، على مسمع الأناشيد الساحرة، تناجت الأرواح وتعلقت بقلب القاهرة التاريخية، هنا من أرض الفراعنة من أمام أقدم المتاحف المصرية، خرج موكب يضم 22 مومياء لملكة وملك مصري، فتوجهت الأنظار وتوقفت القلوب وهى تشهد ملوكًا من أعظم ملوك البشرية، أنهم ملوك مصر القديمة. وظهر من ملوك الموكب المهيب الذى أبهر العالم، أكثر من 10 ملكات وملكة من حكام مصر القديمة، خاصة من الأسرة الثامنة عشرة، تلك الأسرة التى لا تزال قادرة على سحر العالم، فهى أهم أسر العصر الفرعونى، وأول أسر الدولة الحديثة، وصاحبة أولى إمبراطوريات التاريخ. تولى حكم مصر فى عهد تلك الأسرة 15 فرعونًا، أبرزهم أحمس (مؤسس الأسرة)، وتحتمس الثالث (مؤسس أول وأكبر إمبراطورية مصرية فى التاريخ)، والملكة حتشبسوت، والملك الذهبى توت عنخ آمون، وشهدت هذه الأسرة التى استمرت فى حكم البلاد أكثر من 250 عامًا، العديد من الفتوحات، كما أن موسسها "أحمس" هو قاهر الهكسوس، وبجانب ذلك ظهرت حركة العمارة والتشييد الكبيرة التى شهدتها البلاد فى تلك الحقبة التاريخية. وعن ملكات وملوك مصر الذى بنوا واحدة من أكبر الإمبراطوريات وأكثرها أثرًا حضاريًا الآن، واستنادًا إلى موسوعة مصر القديمة إلى عالم الآثار المصرية سليم حسن، نتحدث عن حكام تلك الأسرة العظيمة وهم: أحمس الأول "أحمس" الأول، فاتحة ملوك الأسرة الثامنة عشرة، فى ظل حكمه طُوِيت صفحة الهكسوس التي استمرت مدةَ قرنٍ ونصف من الزمان. بدأ صفحة جديدة كان أول ما خُطَّ فيها آيات بينات تحدِّثنا عن استقلال البلاد وطرد الغزاة الغاصبين من أرض الكنانة. وبعد استتباب الأمن فى الداخل والخارج على أُسُسٍ متينة هيَّأَتْ لمَن جاء بعده من الفراعنة الشجعان أن يؤسِّسوا دولةً متراميةَ الأطراف، تمتد من الشلال الرابع جنوبًا إلى أعالى نهر دجلة والفرات شمالًا. أمنحتب الأول كان ابن أحمس الأول وثانى فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكم بعد أن طرد والده الهكسوس من مصر. كان "أمنحتب" الأول لا يزال حديث السن عند موت والده، ولم يبلغ مبلغ الرجال ليتولى العرش بنفسه، فأخذت "نفرتارى" زمام الحكم فى يدها. تحتمس الأول الفرعون الثالث خلال الأسرة الثامنة عشر واعتلى العرش قد تجاوز الأربعين من عمره بعد وفاة الفرعون أمنحتب الأول. وتدل المعلومات التى على أنه ليس ابنه كما يدعى البعض أحيانًا، إذ أن "تحتمس" أعلن فى صراحة فى المرسوم الصادر بتوليته الملك، أنه وضعته والدته "سنسنب". تحتمس الثاني لم ينجب "تحتمس الأول" من زوجته الشرعية "أحمس حنت تاوي" وإرثًا لعرش الملك، فأولاده الكبار ماتوا فى حياته، ولم يَبْقَ له من خلفه الذكور إلا ابن واحد من زوجةٍ غير شرعية تُدعَى "موت نفرت"، وفى الوقت نفسه كان له ابنة واحدة من أخته وزوجه الشرعية "أحمس حنت تاوى" وهى "حتشبسوت". والظاهر أن "تحتمس الأول" كان يرغب فى أن يجعلها خليفته على عرش الملك، كما تدَّعِى هى ذلك فى النقوش التى خلفتها . ولكن يظهر أن الأمور سارت على غير رغبته، وتولَّى العرش "تحتمس الثانى" ابنه بعد أن تزوَّجَ من أخته "حتشبسوت"، وبذلك أصبح تولِّيه الملك فى نظر الشعب شرعيًّا لا غبارَ عليه. وتدل كل الأحوال على أن هذا الزوج كان زواجًا رسميًّا، ليظهر أمام الشعب المصرى أن على أريكة الملك فرعونًا، ولكن الواقع كانت "حتشبسوت" هى المسيطرة على البلاد. حتشبسوت إنها الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة، حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثانى كوصية على الملك الصغير "تحتمس الثالث" فى البداية ثم كملكة وابنة الإله آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها فى معبدها بالدير البحرى. تحتمس الثالث تتولَّى "تحتمس الثالث" عرشَ الملك، غير أن الوصاية بحكم التقاليد والشرع كانت لا بد أن تبقى فى يد الملكة "حتشبسوت"، ما دام «تحتمس» وزوجه «نفرو رع» لم يبلغَا الحلم. وعندما تولى الحكم صار تحتمس الثالث واحدا من أبرز الحكام الفراعنة فى التاريخ. أمنحتب الثانى أمنحتب الثانى من الفراعنة العريقين فى النسب، فقد وُلِد من أبوين يجرى فى عروقهما الدم الملكي، فوالده "تحتمس الثالث" ابن الفرعون "تحتمس الثاني"، وأمه هى الملكة "مريت رع حتشبسوت" ابنة الملكة "حتشبسوت" بنت "تحتمس الأول" ولد فى "منف" عاصمة الملك الثانية، فمنذ حكم والده أصبحت البلاد مقسَّمة قسمين كبيرين، يدير كلَّ واحد منهما وزيرٌ خاص، الأول مقره فى "طيبة"، ويسيطر على الإقليم الذى يمتد من "أسوان" حتى "أسيوط"، والثانى يسيطر على الجزء الواقع شمالى "أسيوط" حتى البحر الأبيض المتوسط. تحتمس الرابع ابن أمنحوتب الثانى والملكة تى-عا، وهو الملك الثامن فى الأسرة الثامنة عشر. وهو من أقام اللوحة الشهيرة المعروفة بـ "لوحة الحلم"، بين أقدام تمثال أبو الهول بالجيزة، التى توضح أنه عندما كان أميراً صغيراً، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول فى الحلم، وأمره بإزالة الرمال التى تغطى جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد. وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الرابع فى مقبرة أمنحتب الثانى بوادى الملوك فى الأقصر عام 1898. أمنحتب الثالث تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ، حكم مصر فى الفترة ما بين (1391 ق.م. – 1353 ق.م.) أو (1388 ق.م. – 1351 ق.م.)، هو ابن الملك تحتمس الرابع، وكان آخر فرعون عظيم من فراعنة الأسرة الثامنة عشرة. سار على رأس جيش لتأديب الأمراء الثائرين فى بلاد آسيا وإخضاعهم وإعادة النظام إلى كل ممتلكاته فى تلك الجهات النائية. اخناتون يعرف أيضا بـ أمنحتب الرابع، كان فرعون من الأسرة الثامنة عشرة حكم مصر لمدة 17 عاماً. يُشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون، التى توصف أحيانًا بأنها ديانة توحيدية. سمنخ كا رع الفرعون الحادى عشر من الأسرة الثامنة عشر، واحد من أكثر الشخصيات الغامضة فى التاريخ المصري تولى سمنخ كا رع الحكم بعد وفاة "أخناتون" ولا يعرف الكثير عن فترة حكمه القصيرة ويعتبر نفسه لغزا محيرا، ويعتقد أنه أبن الملك أخناتون من زوجته كيا وهى زوجة ثانوية وهو أخ لتوت عنخ آمون. توت عنخ آمون أدَّى موت "سمنخكارع" أن يعتلى "توت عنخ آمون" عرش الملك، ومعه زوجه "عنخس-ن-با آتون" بنت "إخناتون" و«نفرتيتي". وقد ظلت كثير من الحقائق التاريخية التى تتعلق «بسمنخكارع» و«توت عنخ آمون» غامضًا إلى أن كُشفت مقبرة الأخير وفُحصت كنوزها فحصًا علميًّا دقيقًا، فاتضح أن كثيرًا من الحلى والجواهر التى وُجدت مع «توت عنخ آمون» كانت فى الأصل قد صُنعت للملك "سمنخكارع" وحُليت باسمه. الملك آى كان فرعون مصر لفترة وجيزة ( فترة أربع سنوات على الأرجح، ولم يكن من الأسر العريقة، ولا أدل على ذلك من أنه قد أغفل والديه، وصمت عن ذكرهما فى النقوش التى تركها لنا. حور محب كان آخر فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1338 إلى اواخر 1308 قبل الميلاد فى عصر الدولة الحديثة. والظاهر أن "حور محب" كان من عامة الشعب من بلدة "حت نسوت" من أعمال المقاطعة السابعة عشرة من مقاطعات الوجه القبلى. ولم يكن "حور محب" مغمورا فى حياته أو ظهر فجأة فى هذا الوقت العصيب، بل كان فذًّا فى كل عمل وُكل إليه أمره. جانب من حفل استقبال موكب المومياوات الملكية الاحتفال بموكب المومياوات حفل أسطورى لاستقبال موكب المومياوات جانب من العرض وصول موكب المومياوات موكب المومياوات يصل متحف الحضارة عربة نقل المومياوات موكب نقل المومياوات حفل المومياوات الملكية موكب المومياوات ميدان التحرير يتزين لاستقبال موكب المومياوات جانب من حفل موكب المومياوات ميدان التحرير واستقبال موكب المومياوات حفل استقبال موكب المومياوات جانب من الحفل حفل نقل المومياوات الملكية تحرك موكب المومياوات الملكية لحظة انطلاق موكب المومياوات خروج موكب المومياوات من المتحف المصرى انطلاق موكب المومياوات الموميات فى الطريق لمتحف الحضارة جانب من استقبال ملوك مصر عرض فى حفل المومياوات حفل استعراض لاستقبال موكب المومياوات موكب ملوك مصر فى الرحلة الذهبية الرحلة الذهبية موكب المومياوات فى الطريق لمتحف الحضارة الشعب يشاهد موكب المومياوات انطلاق موكب المومياوات حفل موكب المومياوات مسار الرحلة الذهبية عربة نقل المومياوات موكب المومياوات فى الطريق لمتحف الحضارة مسار موكب المومياوات الرحلة الذهبية لملوك مصر نقل المومياوات تحرك ملوك مصر القدماء عربة نقل المومياوات موكب نقل المومياوات تحرك موكب المومياوت الملكية
توت عنخ امون
حتشبسوت
احمس
الاسرة الثامنة عشر
المومياوات الملكية
موكب المومياوات الملكية
ملوك موكب المومياوات
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;