أميرات حفل موكب نقل المومياوات.. جاسمين وآية وناردين مذيعات يتسمن باللباقة والأناقة.. رضوى وسلمى عزفوا على أوتار قلوب العالم.. أميرة ونسمة وريهام أصوات مصرية أبهرت المستمعين.. وميرال لفتت الأنظار بجما

اتجهت أنظار العالم بأكمله إلى مصر أرض الكنانة، لمتابعة الحدث العالمي الذي نُقِلَت خلاله 22 مومياء فرعونية من ملوك وملكات مصر القدماء فى موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير، إلى مقرها الدائم والأخير بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، ولكن لفتت مشاركة المرأة خلال هذا الموكب العالمي أنظار الكثير من المتابعين، وإليكم أبرز المشاركات اللائي تركن بصمة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا. رضوى البحيري جلست شامخة وواثقة من نفسها وقدراتها تعزف على آلة التمباني التي يعرف عنها أن أغلب عازفيها من الرجال بدرجة كبيرة، لتشارك في عزف الملحمة الموسيقية لموكب نقل المومياوات الملكية، الأمر الذي لفت أنظار العالم إليها، إنها العازفة رضوى البحيري التي قالت في تصريحات خاصة لتلفزيون "انفراد" إنها تعزف الموسيقى وهي طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وأنها في فريق أوركسترا أوبرا القاهرة منذ 15 عاما، وتقود الإيقاع فيه منذ 6 سنوات. سلمى سرور لم تتجاوز سنوات عمرها الـ 18 عاما، حيث ولدت في 2003، ورغم صِغر سنها، إلا أنها نجحت فى خطف قلوب الجميع بوقفتها وهى ممسكة بآلة الكمان التي طالما عشقتها، وعزفت مقطوعة من أهم المقطوعات الموسيقية التي تم تقديمها في حفل نقل المومياوات الفرعونية، إنها عازفة الكمان الشابة سلمى سرور التي بدأت دراسة الموسيقى وهي في عمر الخامسة، والتحقت بالـ "الكونسرفتوار"، ومثلت مصر في العديد من المسابقات العالمية، مثل المسابقة الدولية لصغار الموسيقيين في موسكو 2013، كما قدمت حفلين في برلين عام 2018، وكانت المرة الأولى التي اشتركت فيها كـ "صوليست" مع أوركسترا القاهرة سيمفوني عام 2015. أميرة سليم نشأت في أسرة فنية منذ نعومة أظافرها، فوالدها هو الفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم، ووالدتها هي مارسيل متى، وهي عازفة بيانو ورائدة الموسيقى الكلاسيكية، لذا كان الفن يحاوطها في كل لحظة من عمرها، إنها مغنية الأوبرا أميرة سليم التي شاركت في حفل موكب نقل المومياوات التاريخي. بدأ مشوار "أميرة" الفني منذ بلوغها عامها السادس، ودرست البيانو والباليه، كما كانت ترسم بعض اللوحات مع والدها، إلا أنها عشقت مقطوعات "موتسارت" الموسيقية، فقررت الاتجاه للغناء الأوبرالي، وتدربت في إيطاليا، ثم التحقت بالـ "الكونسرفتوار" في القاهرة، وكان أول ظهور لها في الأوبرا عام 1997، كما حصلت على منحة فرنسية للدراسة عام 2004، وظهرت على مسرح الأوبرا في فرنسا في نفس العام، وتعيش هناك منذ ذلك الحين، وشاركت بالغناء على العديد من مسارح دور الأوبرا العالمية. ناردين فرج بفستان أحمر أنيق من تصميم اللبناني زهير مراد، وبإطلالة مثالية، ظهرت واثقة من نفسها وهي تقدم إحدى فقرات حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، إنها منتجة ومقدمة البرامج ناردين فرج، التي بدأت عملها كمذيعة راديو، وانتقلت للعمل كمذيعة تليفزيون عام 2008 من خلال تقديمها لبرنامج نسائي يهتم بكل قضايا المرأة المصرية، كما أنتجت أحد المسلسلات الإذاعية، وقدمت أحد البرامج الشهيرة لاكتشاف المواهب. جاسمين طه زكي عرفت جاسمين طه زكي خلال سنوات عملها كمذيعة بلباقتها الشديدة وهدوئها في إدارة الحوار ورقيها، وهذا ما بدا واضحًا أيضًا أثناء تقديمها حفل نقل المومياوات الـ 22، حيث ظهرت وهي ترتدي فستانًا أنيقًا مطرزًا على الطريقة الفرعونية من تصميم نور عزازي، ووقفت تقدم الحدث المهيب الذي يتابعه العالم بأكمله وهي واثقة من نفسها متمكنة من معلوماتها. درست "جاسمين" الاقتصاد، وحصلت على ماجيستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية، ورغم عدم دراستها لمجال الإعلام، إلا أنها قررت العمل كمذيعة، وبدأت حياتها المهنية من التليفزيون المصري كمراسلة، وبعدها شاركت في تقديم العديد من البرامج، والمهرجانات، واستطاعت أن تحفر اسمها في مجال الإعلام بجدارة، للدرجة التي جعلت منها مستشارة إعلامية لوزير السياحة المصري عام 2016. آية الغرياني بدأت كمذيعة للنشرة في إحدى القنوات، وكانت هذه هي نقطة الانطلاق التي دخلت من خلالها مجال الإعلام، إنها الإعلامية آية الغرياني، إحدى نجمات حفل نقل المومياوات الفرعونية، والتي تخرجت في كلية اللغات التطبيقية من الجامعة الفرنسية، ودرست عامها الأخير في "السربون" في فرنسا، واختارت أن تظهر بفستان مخملي باللون الذهبي، مع اكسسوارات أقرب إلى الاستايل الفرعوني لتتناسب مع الحدث الذي تقدمه. ريهام عبد الحكيم كوكب الشرق الصغيرة.. هكذا عرفها الجمهور المصري، حيث جسدت دور أم كلثوم في المسلسل الذي تناول قصة حياتها، لكن لم يكن هذا هو السبب الوحيدة لهذا اللقب، فهي تمتلك صوتًا قويًا ساعدها على إثبات قدراتها الفنية، فاستطاعت أن تغني على مسارح دار الأوبرا المصرية وهي في سن الـ 12، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، والتحقت بفرقة الفنان الأستاذ سليم سحاب بدار الأوبرا المصرية، وغنت العديد من "تترات" المسلسلات التليفزيونية، والأغاني في بعض الأفلام، من أشهرها أغنية "فيها حاجة حلوة" من فيلم عسل أسود التي حققت نجاحًا مبهرًا، وحصلت على جائزة الميكروفون الذهبي من اتحاد الإذاعات العربية مرتين متتاليتين. نسمة محجوب تخرجت نسمة محجوب في المدرسة الألمانية، وهي ابنة المخرج علاء محجوب، ووالدتها تعمل مضيفة جوية، وكانت بدايتها من خلال أحد البرامج الغنائية لاكتشاف المواهب، ودخلت مجال دبلجة الأفلام عام 2013 من خلال دورها في فيلم ديزني ملكة الثلج، حيث لعبت دور إلسا، وفي نفس العام قدمت مشروع تخرج قامت من خلالها بتمصير مسرحية البؤساء، تلك التي لاقت نجاحًا باهرًا وقدمت في العديد من الولايات المتحدية الأمريكية، وقد تألقت من خلال مشاركتها بالغناء في حفل نقل المومياوات الفرعونية. ميرال ماهيليان بملابس فرعونية أنيقة، واكسسوارات ومكياج جعلاها كأميرة فرعونية، لفتت عارضة الأزياء والممثلة المصرية البريطانية ميرال ماهيليان أنظار العالم إليها أثناء موكب نقل المومياوات الـ 22 من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، وبدأت "ميرال" في دخول مجال الإعلانات منذ سنوات سواء داخل مصر أو خارجها، وكانت بدايتها الفنية في التمثيل عام 2019 من خلال أحد المسلسلات مع النجم أمير كرارة، كما شاركت في بطولة العديد من الأفلام والمسلسلات الأخرى. ولم تكن هؤلاء النساء فقط هن المشاركات في هذا الحدث العالمي ممن لفت أنظار العالم إليهن، حيث ظهرت العديد من العازفات والمطربات في الأوركسترا اللائي لفتن أنظار العالم إليهن، بل لجأ البعض إلى مقارنتهن بالصور الفرعونية، مثل عازفة الدف التي قارن البعض طريقة جلوسها وعزفها على دف بإحدى الصور الفرعونية التي اتخذت المرأة فيها نفس وضعية الجلوس.