قال محمد سعدى، رئيس الشركة المنظمة لحفل نقل المومياوات الملكية، إن الرئيس السيسى تبنى فكرة الحفل المبهر لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير، إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، كما دعم الفكرة فى البداية، حتى ظهرت بالمشهد الرائع الذى كانت عليه.
وأضاف السعدى، فى تصريحات تليفزيونية، أن الدولة المصرية اهتمت بكل التفاصيل الصغيرة خلال حفل الموكب الذهبى للمومياوات الملكية، مؤكدا أن الرئيس السيسى اهتم بهذا الحدث العالمى وأبدى ملاحظات عديدة بعد طرح الفكرة عليه فى البداية، وكان هناك تحدى كبير لتقديم الاحتفالية بصورة عالمية.
وأوضح رئيس الشركة المنظمة لحفل نقل المومياوات، أن الدولة المصرية وقفت بكل مؤسساتها وراء نجاح الاحتفالية العالمية لنقل الموكب الذهبى للمومياوات الملكية إلى متحف الفسطاط، وكان إظهار جمال مصر أحد أهداف نجاح الاحتفالية.
وأشار إلى أن 10 آلاف شخص شاركوا فى إنجاح احتفالية الموكب الذهبى، مردفا: "المشاركة كانت من المتطوعين من شباب الجامعات، حتى مصممين الملابس والفرقة الموسيقية من متطوعين لإظهار صورة مصر العظيمة، وكان يتابع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل الاحتفالية لحظة بلحظة".
وتابع المخرج محمد سعدى، أنه تم عقد عدد كبير من الاجتماعات داخل مجلس الوزراء لخروج حفل نقل المومياوات الملكية بهذا الشكل الرائع، مردفا: "الحفل عمل دولة وليس مجموعة شركات ولم يتم ترك أى تفصيله وكل شئ كان محسوبا بالثانية خاصة وأن الفن والإعلام دوره هو الرقى بأخلاق المواطنين وتشكيل الوعى لديهم".
وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة لحفل نقل موكب المومياوات الملكية، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو من اقترح أن يفتتح الحفل فى متحف التحرير بالأطفال لأنهم المستقبل وما يحدث اليوم لهم ولمستقبلهم.
وأضاف أن هناك 60 كاميرا شاركت فى موكب مومياوات الملوك والملكات، من متحف التحرير القديم بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة فى مصر القديمة بمنطقة الفسطاط، وأنه لأول مرة يتم استخدام هذا العدد من الكاميرات ولأول مرة يتم عزف الأوركسترا مباشرة مع أحداث مهيبة فى الشارع مثل موكب نقل المومياوات.
وأكمل أن الشركة هى التى تولت مهمه الإخراج، وكانت مشرفة على إخراج العمل كاملا، بالإضافة لعدد من المخرجين الذين عملوا على المشاهد والأماكن حيث تم نقل عدة عروض من أماكن مختلفة.
واسترسل: "المشروع تم التجهيز له منذ عام تقريبا، ليظهر فى أبهى صورة، ويظهر مصر فى أبهى صورها، ويعكس واجهة مصر الحضارية وهو ما كانت تسعى له القيادة السياسية باستمرار وظهر الحفل بهذه الروعة لأن الجميع عمل بجهد واخلاص على مدار عام كامل، كان الرئيس السيسى يتابع فيه كافة التفاصيل ويتدخل فى كل الخطوات ليظهر الحفل بشكل يليق بمكانة مصر".
ولفت إلى أن التدريبات والبروفات استمرت ثلاثة أشهر، حيث كان يتم تجميع الشباب من 7 إلى 8 مساءً، والعمل كان يبدأ من الساعة 12 وحتى الـ 6 صباحا حتى يخرج العمل بهذه العظمة الكبيرة.
وأضاف فى مداخلة مع محمد الباز أن الرئيس السيسى كان يتابع معنا التفاصيل وبكل دقة، وكل تفصيلة فى الحفل كانت تعرض على الرئيس، والدولة كانت وراء الحدث بكل مؤسساتها.. وقبل بداية الحفلة كاد قلبى أن يتوقف، كان كلى ثقة فى ربنا وعارف الناس تعبت ازاى وربنا مبيضيعش تعب حد، وبعد انتهاء الحفل شعرت بفخر شديد".