يستعد العالم للاحتفال يوم 7 أبريل الجارى بيوم الصحة العالمى، الذى يهدف إلى تعزيز النظم الصحية ودعمها لتقدم خدمات صحية وفقا لمعايير الجودة.
الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن تولى المسئولية السياسية فى البلاد وضع ضمن أولويات استراتيجية 2030، الاهتمام بالصحة والتعليم، وكان للصحة نصيب الأسد، حيث أطلق الرئيس مجموعة من المبادرات الصحية التى تستهدف توفير الخدمات الصحية فى كل ربوع مصر.
وعلى مدار 7 سنوات نصب عينية صحة المصريين، فسعى إلى ضرورة توفير الخدمات الصحية مع إعادة بناء أركان البنية التحتية للمنشآت الصحية لضمان توفير خدمات علاجية بمقاييس عالمية دون تمييز لكل المصريين، من خلال إطلاق المبادرات الصحية بما فيها تدشين منظومة التأمين الصحى الشامل.
أطلق الرئيس السيسى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى 4 محافظات،هى بورسعيد والأقصر والاسماعيلية وجنوب سيناء، ومن المقرر أن تشمل 6 محافظات أخرى بالمرحلة الأولى مع نهاية العام الجارى، لتقديم خدمات طبية بأعلى مقاييس الجودة حيث لاقت اقبالا كبير من الجمهور عليها بعد تسجيل قرابة 3.8 مليون مواطن بها، خاصة أن المنظومة تقدم خدمات ذات جودة عالية من خلال هيئة الرعاية الصحية..
ومن إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل إلى إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة حياة كريمة والتى تستهدف تطوير الوحدات الصحية والمراكز الطبية والمستشفيات وفق معايير منظومة التأمين الصحى الشامل، لتقديم الخدمات الطبية فى 1400 قرية بالجمهورية، وهو ما ينعكس على سرعة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، ويضمن تقدم مستوى متميز من الخدمات الطبية للجمهور ليتسق ذلك مع رؤية الرئيس السيسى 2030 التى تضمن خدمة بكرامة وعدالة للجميع دون تمييز.
ولم يكتف الرئيس السيسى بإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل، لكنه أطلق حزمة من المبادرات الصحية التى من شأنها إسعاف المواطن بتوفير الخدمة السريعة لرفع المعناة عنه، فتم إطلاق مبادرة 100 مليون صحة والتى أثمرت عن اجراء الكشف المبكر عن فيرس سى والأمراض المزمنة لتقوم بتوقيع الكشف على 60 مليون مواطن جميعهم تم تشخيصهم وعلاج الحالات المرضية بينهم بالمجان بنسبة 100%.
ومن المبادرات الصحية التى كان لها تأثير كبير فى الشارع المصرى مبادرة إنهاء قوائم انتظار الحالات الحرجة والعاجلة، والتى قدمت الخدمة حاليا لقرابة مليون مواطن كانوا ينتظرون اجراء جراحاتهم العاجلة، حيث قدمت جميع الخدمات للمواطنين بالمجان فى الوقت الذى قدمت الرعاية الصحية فى 11 تخصصا طبيا، وعالجت من يقرب من 900 ألف حالة بعدما تم اجراء الجراحات العاجلة لهم بمشاركة 395 مستشفى من مستشفيات القطاع العلاجى والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومستشفيات التأمين الصحى ومستشفيات القوات المسلحة، والمستشفيات الخاصة والجهات الخيرية.
وبلغت تكلفة المبادرة 5 مليارات و425 مليونا و603 آلاف جنيها مصريا، كما تم استبدال الإجراء الجراحى لـ24 ألفا و650 مريضا بعلاج دوائى فى مختلف التخصصات.
وكان للمرأة المصرية نصيب كبير من مبادرات الرئيس السيسى مبادرة صحة المرأة والتى تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدى لــ 28 مليون سيدة، على أن تخضع للفحص الطبى الشامل، حيث تم الكشف على 12.5 مليون سيدة حتى الآن، وعلاج 3000 سيدة من أورام الثدى، وفى الوقت ذاته أعاد بناء وتطوير 24 مركزا للأورام فى مصر وتم تطوير البرتوكولات العلاجية وفقا لأحدث اصداراتها ليصبح علاج الأورام وفق مقاييس عالمية.
بينما كان لمبادرات الرئيس صدى واسع بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حيث تم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الامراض المزمنة والاعتلال الكلوى، والتى نجحت فى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة بين 25 مليون مواطن، وصرف العلاج مدى الحياة بالمجان، كما تم فحص مليون و298 ألفًا و95 طفلًا بمبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة منذ انطلاقها فى شهر سبتمبر عام 2019 وحتى الآن.
كما تم تحويل 81 ألفًا و794 طفلًا لإعادة التقييم فى المرحلة الثانية، كما تم تحويل 7 آلاف و922 طفلًا إلى المستشفيات للتقييم الأعلى، فضلا عن فحص ألفين و410 أطفال من الأجانب المقيمين على أرض مصر، وذلك من خلال 3500 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه تم تجهيز بنية تحتية متكاملة للكشف المبكر عن ضعف السمع، من خلال إمداد الوحدات بـ3500 جهاز انبعاث الصوت، بالإضافة إلى 30 جهاز قياس السمع بتكلفة 120 مليون جنيه.
ومؤخرا ضربت جائحة كورونا العالم فكان للرئيس عبد الفتاح السيسى دورا بارزا فقام برصد 100 مليار جنيه لتقديم الدعم للقطاع الصحى وتوفير كل سبل الوقاية والأمان من انتقال العدوى ومع طهور اللقاحات المضادة للفيروس وجة بتوفيرها للمصريين فتم الاتفاق على أكثر من 100 مليون جرعة لتأمين المصريين من مخاطر العدوى فى الوقت نفسة وفر أكثر من 40 مستشفى عزل لرعاية المصابين مع توفير ادوية علاج أعراض كورونا وتأمين الخدمات الطبية المختلفة للمصريين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.