أصغر قارئ فى قنا.. محمود حفظ كتاب الله فى سن الـ 12 شارك فى 45 مسابقة حفظ وتلاوة.. نشأ فى أسرة قرآنية وتعلم أحكام التجويد.. حصل على إجازات فى المتون وأمنيته الإلتحاق بإذاعة القرآن الكريم.. صور

نشأ فى أسرة محبه للقرآن الكريم وتعاليمه وهو ما مهد له الطريق لحفظه كاملًا فى عمر 12 عاما، وبدأ فى تعلم أحكام التجويد وحصل على إجازات فى المتون من مشايخ، ومنذ أن كان فى الصف الخامس الإبتدائى تمنى أن يصبح قارئا للقرآن الكريم وليس حافظًا فقط. محمود محمد عبيد، الشهير بمحمود الشيخي، نسبة إلى قريته الشيخية بمركز قفط جنوبى قنا، بدأ انطلاقته فى قراءة القرآن منذ أن كان فى الصف السادس الإبتدائى، وشارك فى أكثر من 45 مسابقة ما بين قراءة وتجويد وحصل على مراكز أولي، كما حصل على الطالب المثالى لمنطقة قنا الأزهري، وبدأ فى قراءة القرآن بمناسبات داخل القرية وخارجها. قال محمود محمد عبيد، الشهير بمحمود الشيخي، أصغر قارئ للقرآن بقنا، وطالب فى الصف الثالث الثانوي، إنه بدأ فى حفظ القرآن فى سن السادسة من عمره وحفظه كاملًا فى سن 12 عاما، حيث أحب حفظ القرآن الكريم منذ الصغر وذلك أسوه بباقى أفراد أسرته الحافظين للقرآن ووالده الذى يعمل فى إدارة مركز قوص الأزهرية. وأوضح محمود الشيخي، أنه نشأ فى أسرة قرآنية محبة لتعاليم الدين، حيث يحفظ والده القرآن، ويعمل موجهًا لشئون القرآن بإدارة قوص الأزهرية، لافتًا إلى أنه بدأ فى حفظ القرآن على يديه، ومن ثم أرسله إلى الشيخ محمود ذكي، الذى حفظ على يديه ما يقرب من الـ 18 جزء، وأتم حفظ القرآن على يد الشيخ أحمد حسن سواكن، ودرس على يديه هو والشيخ ممدوح القوصي، أحكام التجويد والعلوم الملمة بالقرآن الكريم، وحصل على بعض الإجازات فى المتون الخاصة بالقرآن الكريم، وبعض الإجازات فى روايات وقراءات القرآن الكريم. وأشار محمود الشيخي، إلى أنه شارك فى أكثر من 45 مسابقة، ما بين الحفظ والتلاوة، وحصل على مراكز أولى وثانية فى هذه المسابقات المحلية ما بين حفظ وقراءة، بالإضافة إلى حصوله على الطالب المثالى على مستوى منطقة قنا الأزهرية، متمنيًا أن يشارك فى مسابقات دولية. وقال محمد الشيخي، إن دراسته فى مجال الأزهر سهلت عليه الحفظ والتلاوة، كما أن دراسته فى المجال الأدبى تتماشى مع ما يحبه من قراءة القرآن والتلاوة، مؤكدًا أنه إختار الدراسة فى المجال الأدبى للإستفادة أكثر من العلوم الدينية والتخصص. ولفت محمود الشيخي، إلى أن بداية حبه لقراءة القرآن كانت فى الصف الخامس الابتدائى الأزهري، حيث كان يتمنى أن يصبح قارئا مجودا للقرآن، ولكنه كان فى عمر صغير، ووقتها كان يسمع القراء ويقلدهم إلى أن جاءت الإنطلاقة فى الصف السادس الابتدائي، وعقب الإستمرار فى القراءة بدأت استضافته فى مناسبات داخل القرية وخارج محافظة قنا. وأكد قارئ القرآن، أن أول من شجعه على القراءة والده وأسرته، وعمه المهندس عبدالسلام عبيد، والشيخ ممدوح القوصي، وأول من اكتشف صوته للمرة الأولى فى الصف الثانى الابتدائى معلمه بسام عبد الأمين، مضيفًا أنه يحب أن يستمع إلى الشيخ محمد رفعت، والشيخ الحصرى والشيخ الفشني، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ أحمد نعينع، والشيخ محمد صديق المنشاوي. وسرد محمود محمد عبيد، الشهير بالشيخ محمود الشيخي، أحد المواقف التى تعرض لها عندما قال له شخص أثناء حفلة أنه مسيحى وسمع صوته فأحبه وفضل سماعه والجلوس فى الحفل إلى نهايته، مضيفًا أن العديد ممن يسمعونه يشبهونه بالشيخ محمد صديق المنشاوى كملامح وجهه وكذلك كصوت قريب منه، متمنيًا أن يلتحق بإذاعة القرآن الكريم التى هى حلم كل قارئ.