ابنة الشيخ الباقورى وزير أوقاف حكومة ثورة يوليو 1952 تكشف وصاياه لبناته وحكاياته مع أهل الفن والسياسة وتعرض صور نادرة تنشر لأول مرة.. عزة الباقورى: أمرَنا بالاحتشام وتقوى الله وكان يتشبه بالرسول فى كل

-كان يصطحب أمى إلى المسرح ويحب صوت فايزة أحمد واحتفل بأعياد ميلادنا ونجاة غنت فى فرحى وأسرار زيارة أم كلثوم والمخرج العالمى مصطفى العقاد للإمام المستنير ووصيته لنور الشريف - كوكب الشرق لعبت كوتشينة و"صلّح" فى بيته وأسرار الأسماء الحركية التى أطلقها على بناته.. وحكاية الصورة الشهيرة للأب الإمام مع ابنته ليلى وجلساته مع محمد فوزى فى لندن كلما رأيت صورته الشهيرة، التى تجمعه بابنته الكبرى ليلى، وما تحمله تلك الصورة من حنان وحب واحتواء، وتقول معانى كثيرة عن الشيخ الجليل وعن وسطيته وسماحته وأفكاره، تمنيت أن ألتقى بإحدى بناته للتحدث عن سيرة هذا الأب الإمام وعن علاقته ببناته وزوجته وعن أفكاره وسيرته وحياته، فهو الإمام صاحب الآراء السمحة المستنيرة فى الدين والفن والحياة تشهد على ذلك كتاباته وحواراته، وهو الشيخ الجليل الذى جمعته علاقات عديدة بأهل الفن والثقافة والسياسة، وكان له دور سياسى كبير بجانب مكانته الدينية. إنه الإمام الشيخ أحمد حسن الباقورى، أول وزير أوقاف بعد ثورة يوليو 1952، والعالم الأزهرى الجليل الذى قاد ثورة الأزهر عام 1935 ضد الملك والسرايا، للمطالبة بعودة الشيخ المراغى، والذى انفصل عن جماعة الإخوان التى انضم إليها وهو طالب فى الأزهر، وكان أحد قياداتها، لكنه خرج عنها بعد ثورة 23 يوليو 1952، عندما اختاره الثوار كأول وزير أوقاف فى حكومة الثورة، وأرادت الجماعة ترشيح غيره، فاشترطت عليه الاستقالة فى حال قبوله الوزارة فاستقال وانفصل عنها. وكانت الصدفة التى جمعتنى بابنته الوسطى السيدة عزة الباقورى، ،التى تحمل الكثير من ملامح والدها الشيخ الجليل وتحمل معها الكثير من أسراره. كانت الابنة مثل اختيها الراحلتين إيمان ويمنى ترفض إجراء أى لقاءات إعلامية حتى اختصتنا بلقاء وحوار حصرى لتليفزيون انفراد تحدثت خلاله عن سيرة أبيها وعن علاقتها وشقيقتيها به وعن بيت الإمام الجليل وعلاقاته المتشعبة بأهل الفن والثقافة والسياسة. وافقت عزة الباقورى على الحوار على أن يخلو من الحديث عن السياسة أو الأمور الدينية والفقهية وأن يكون حديث ابنة عن أبيها. فى بيت ابنة الإمام وفى بيت ابنة الشيخ الباقورى، التى وصلت إلى منصب مدير أحد البنوك الكبرى، قبل خروجها للمعاش، تزينت الجدران بصور أبيها الشيخ أحمد حسن الباقورى، وجدها الإمام والعالم الأزهرى الشيخ الجليل عبداللطيف دراز، وكيل الأزهر الأسبق، وأحد زعماء ثورة 1919، وعضو مجلس الشيوخ قبل ثورة يوليو. تحتفظ الابنة بصور كثيرة لوالدها ووالدتها وشقيقاتها وأفراد عائلتها، وتحتفظ فى دولاب خاص بالعمامة الأزهرية الخاصة بوالدها بعد أن غلفتها بغلاف شفاف، وتتعامل مع العمامة بما يقترب من التقديس، فلا تلمسها إلا وهى على وضوء، ولا تقبل بأن يخرجها أحد من مكانها، وتسميها كما كان يسميها ابيها «تاج الإسلام» سيدة راقية تحرص على سيرة أبيها وتحمل له فيضا من الحب والعرفان والذكريات الجميلة، كما تحمل صفات زمن كان الناس فيه لا ينصبون أنفسهم أوصياء على بعضهم البعض، ولا وكلاء لله على الأرض فيقسمون الناس بين الجنة والنار وكأنهم معصومون، زمن كان المجتمع لا يلتفت إلى ما ترتديه النساء ولا يضعهن تحت وصايته. ولأنها تعرف ما أصاب المجتمع من تغيرات كانت تعزف هى وشقيقتاها الراحلتان عن الظهور الإعلامى، حتى كانت موافقتها على الحوار معنا لتكشف العديد من الجوانب التى لا يعرفها الناس عن الشيخ المستنير والأب الحنون. توقعت الابنة أن تلقى الكثير من الهجوم والانتقاد فور ظهورها على أى قناة تليفزيونية، أو وسيلة إعلامية بسبب عدم ارتدائها الحجاب، لذلك بدأت حديثها برجاء لمن يشاهدون أو يقرأون حوارها قائلة: «رجاء خاص من الناس اللى هتشوف الحوار من فضلكم بلاش قسوة فى النقد لأننى لست عالمة دين وغير معتادة على الظهور الإعلامى، لكنى سأجتهد للإجابة عن الأسئلة بصورة مريحة لكل الناس». بدأت ابنة الشيخ الجليل بالحديث عن عائلتها ووالدها: «إحنا 3 بنات ننتمى لعائلة محبة لبعضها ومترابطة، أمى سيدة عظيمة وأبى مثال للحنان، وكان متواصلا معنا بشكل دائم ويحيطنا بعطفه وحبه»،تحدثت الابنة الوسطى عن بنات الشيخ الباقورى الثلاث، قائلة : «ليلى أختى الكبيرة التى نشرت صورتها مع أبى، وكانت متزوجة من السفير سعيد الدسوقى، وأنا الابنة الوسطى وكنت متزوجة الدكتور إسماعيل صبرى رحمة الله عليه، ويمنى الصغرى وتزوجت المستشار على كامل، ولنا عدد من الأبناء، وكان أبى يمتاز بعلاقة خاصة وقوية مع الجيل الثانى فكان بالنسبة لأحفاده الملجأ والحنان، واستمتعنا به جميعا أبا حنونا وودودا وجدا رائعا». الأسماء الحركية لبنات الشيخ المستنير تبتسم الابنة وكأنها تطوى سنوات مرت، وتستمع إلى صوت أبيها يناديها بكل ود وحنان، باللقب الذى اعتاد أن يدللها به، قائلة: «أبى كان يطلق على كل منا اسما حركيا يدللها به، ولأن ليلى أختى الكبيرة كانت ودودة وعاقلة ومصدر حنان للجميع، كان أبى يسميها أم أبيها تيمنا بالسيدة فاطمة الزهراء، أما أنا ولأننى كنت أضحك كثيرا فكان يسمينى ضحكة أبيها وفرحة أبيها، وكانت أختى الصغيرة يمنى محامية وتتناقش معه كثيرا، لذلك كان يسميها فيلسوفة العيلة، وكان لقبها عقل أبيها». وتتابع الابنة: «كان أبى يحاول إرضاء الجميع، وكان لطيفا ومعشره حلو، وخلقه القرآن، ويتشبه برسول الله فى كلامه وأفعاله، ويقول النبى كان يفعل كذا وكذا، كما كان ودودا جدا مع من يساعدونا فى البيت ويشملهم بعطفه، ويستمع لمشاكلهم ويتودد لهم ويجاملهم». وأشارت عزة الباقورى، إلى أن شقيقتها الكبرى، ليلى، سافرت إلى الخارج مع زوجها السفير، وكانت تقيم فى شيكاغو، ولم تشتغل سوى بالعمل العام، أما هى فعملت فى بداية حياتها بوزارة الثقافة ثم انتقلت للعمل بأحد البنوك بالقاهرة، حتى وصلت إلى منصب مدير بنك قبل خروجها للمعاش، أما شقيقتها الصغرى، يمنى، فتخرجت فى كلية الحقوق، وعملت لفترة بالإذاعة، ثم التحقت بالسلك الدبلوماسى حتى خروجها للمعاش، وتوفت الشقيقتان الكبرى ليلى والصغرى يمنى العام الماضى. زوجة الباقورى ابنة الشيخ عبداللطيف دراز أما الأم، فهى السيدة كوكب، ابنة الشيخ عبداللطيف دراز، وكيل الأزهر، والصديق المقرب للشيخ المراغى، وأحد زعماء ثورة 1919، وتم نفيه مع سعد زغلول لعامين، وتزعم العديد من الحركات الوطنية ضد الإنجليز والسرايا وكان عضو مجلس شيوخ قبل ثورة يوليو 1952. وتحتفظ ابنة الشيخ الباقورى بصورة لجدها لأمها الشيخ دراز يتوسط فيها أبناءه وبناته وعددا من أحفاده، وتظهر فيها والدتها وجميع شقيقاتها دون غطاء للرأس، مؤكدة أن هذا كان السائد فى هذا الوقت، وأنها لم تر أيا من خالاتها أو والدتها يغطين رأسهن. وأشارت الابنة، إلى أن والدتها كانت فخورة بأنها كانت تلميذة إنصاف سرى، والتحقت بمدرسة الأميرة فوزية، ثم بمدرسة فرنسية قبل زواجها من الشيخ الباقورى، فى سن صغيرة وكانت تتقن الفرنسية والإنجليزية، وكانت سيدة وطنية لها دور كبير فى حياة والدها، وفى العمل الاجتماعى، ولها صداقات كثيرة ومتنوعة، قائلة: «كانت حياتنا الاجتماعية مليئة بالتنوع». محطات فى حياة الباقورى واستعرضت عزة الباقورى، أهم محطات حياة والدها قائلة: «أبى كان آخر العنقود، واتولد فى قرية باقور بأسيوط فى 11 مايو، ولست متأكدة هل ولد عام 1907 أم 1910، حيث كان له شقيق اسمه أحمد ولد قبله ولكنه مات، وعندما ولد أبى لم يستخرجوا له شهادة ميلاد وعاش بنفس الاسم، وتعلم فى الكتاب بباقور وحفظ القرآن، ودرس فى أسيوط، وكان أستاذه جدى الشيخ دراز، الذى أحبه منذ صغره وتبناه علميا وشجعه على أن يكمل دراسته بالأزهر، فسافر أبى وكان والده يرسل له أموالا كل شهر». تحكى الابنة موقفا كان والدها يتذكره دائما طوال حياته: «فى إحدى المرات، وفى شهر رمضان، لم يتبق مع أبى أى أموال ليشترى طعاما للسحور، وذهب ليصلى فى الحسين وهو لا يعرف كيف سيتسحر ويكمل باقى الشهر، وفجأة وجد والده إلى جواره يصلى بعد أن جاء من أسيوط، ليبحث عنه فلم يجده وقادته قدماه لمسجد الحسين ليجد نفسه إلى جوار ابنه». وضحكت الابنة قائلة: «شعر أبى بالسعادة لأن الله دبر له أمره ولو لم يكن وجد والده، لم يكن سيجد سحوره، وكان دائما يذكر هذا الموقف ويقول سيبوا أمركم لربنا ليدبره، فأنا لو لم أجد أبى فى هذه الليلة ماكنتش اتسحرت». تستكمل الابنة محطات حياة أبيها: «قاد أبى ثورة الأزهر عام 1935، ضد السرايا للمطالبة بعودة الشيخ المراغى للمشيخة حتى نجحت هذه الثورة، ومن وقتها أصبحت كل العيون عليه وتوقع أساتذته أن يسطع نجمه، وحصل على الدكتوراه فى الأدب، واشتغل بالسياسة، وتم اعتقاله فى معتقل ماقوسة بالمنيا وكان معه السادات وموسى صبرى وغيرهما، وبعد قيام ثورة 1952 تولى منصب وزير الأوقاف حتى عام 1959، وبعدها حدثت القطيعة بينه وبين الرئيس عبدالناصر، وأقام فى المنزل فترة 5 سنوات و5 أشهر و5 أيام، وكنا نسميها الـ3 خمسات، وبعدها تصالح مع عبدالناصر وتولى مدير جامعة الأزهر، حتى خرج إلى المعاش، ثم تولى رئاسة معهد الدراسات الإسلامية ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية». وصايا الأب الإمام لبناته وعن كيفية تعامل الشيخ الباقورى مع بناته. قالت الابنة: «من شدة حبنا له وتعلقنا به نحن وأولادنا وأزواجنا، كنا حريصين دائما على ألا يغضب منا، وكان أبى يرى كونه أبا لثلاث بنات ميزة كبيرة ولم نشعر مطلقا بأنه كان يتمنى إنجاب ولد». تتحدث الابنة عن توجيهات الأب فيما يخص الزى والممنوعات فى سن المراهقة: «لما كبرنا وبقينا آنسات وعاوزين نخرج ونلبس ونتفسح، كان يوصينا دائما بتقوى الله، وعندما نسأل نلبس إيه؟، يقول لبس محتشم، ولا أتذكر أنى خرجت من بيتنا أنا وإخوتى بملابس قصيرة أو مفتوحة، حيث كان يقول إن الزى الاسلامى للمرأة لا يشف ولا يظهر شيئا من جسدها». وتتابع الابنة: «وقتها لم يكن هناك أكثر من ذلك، وكان هذا هو الشائع، فلم أرى جدتى أو خالاتى وأمى أو أى نساء يرتدين حجابا للرأس، وكانت أمى تخرج وتحضر معه بعض اللقاءات، وماكانش فى حد عندنا بيلبس مايوه بعد سن 8 سنوات، ولا كنا نعرف التبرج، وكانت كل حياتنا وسطية، حتى فى الأكل، ويقول لنا كلوا ما جاور العضم لأن الرسول كان يأكل ما جاور العضم، وكانت كل حاجة فى حياتنا يتذكر فيها سيرة رسول الله وأفعاله». تؤكد الابنة أن والدها الشيخ الباقورى كان يتحدث عن فكرة الاحتشام بشكل عام، مؤكدة أنه لو طلب منها أن ترتدى غطاء للرأس، كانت ستفعل، قائلة: «وقتها لم يكن الحجاب منتشرا فى مصر، وانتشر بعد الانفتاح والسفر للخليج». وأشارت عزة الباقورى، إلى أنها وشقيقتاها تزوجن فى سن مبكرة، قائلة: «إحنا كلنا تزوجنا وخرجنا من البيت قبل ما نوصل سن 17» وتابعت: «عمى الشيخ أمير الحسينى، مفتى فلسطين، كان بيكتب كتابى، والمأذون قال دى عندها 15 سنة لازم نحسب بالشهر العربى علشان يبقى 16». الشيخ الرومانسى وكشفت عزة الباقورى، قصة الصورة الشهيرة لوالدها، وشقيقتها ليلى، والتى استخدمها كثيرون كدليل على أن عددا من المشايخ لم ترتد بناتهن الحجاب، قائلة: «لا أعرف كيف نشرت هذه الصورة التى التقطت فى عيد ميلاد أختى ليلى الـ15، ونشرت بعد وفاة أبى بفترة، فنحن كأى أسرة يحتفظ أفرادها بصور مع بعضهم البعض فى المناسبات المختلفة». استوقفنا ما ذكرته الابنة من أن والدها الشيخ الجليل كان يحتفل بأعياد ميلاد بناته، فقالت الابنة: «طبعا كان يحتفل بأعياد ميلادنا، ألسنا نحتفل بمولد النبى، ووالدى كان أبا ودودا جدا ينتهز أى مناسبة ليدخل السعادة والبهجة فى نفوسنا، وكان كل يوم جمعة تجتمع العائلة كلها فى بيتنا، خالاتى وأولادهم اللى بيلعب طاولة واللى بيصور فأكيد هناك صور كثيرة للعائلة نحتفظ بها، ومن حقى أن أحتفظ بصورى مع أبى وأمى وعائلتى». الباقورى وأهل الفن كان الشيخ أحمد حسن الباقورى، سمحا مستنيرا يتمتع بعلاقات متعددة مع أهل الفن والثقافة والسياسة، وله آراء سمحة ومستنيرة فى الفن وإمكانية استخدامه لصالح المجتمع. وكشفت عزة الباقورى، أن بنات الشيخ المستنير احتفلن بزفافهن فى حديقة منزله، وأن نجاة الصغيرة أحيت فرحها، قائلة: «إحنا التلاتة كانت أفراحنا فى حديقة منزلنا وكنت عاوزة شادية تغنى فى فرحى لكن كانت مشغولة واقترح حمايا المستشار إسماعيل عوض أن تقوم نجاة بإحياء الحفل، ووافقت». وتابعت: «كانت نجاة بتغنى فى الحفل بحديقة الفيلا ووالدى جلس فى الفراندة يستمع لها، وبعدما انتهت من الغناء ذهبت لتصافحه فحياها». وأضافت ابنة الشيخ الباقورى: «كان بيحب صوت فايزة أحمد، وكانت تربطنا بها علاقة قوية، وكل عيد أم تتصل بأمى تغنيلها أغنية ست الحبايب، وكانت رقيقة فى كل تعاملاتها» وأكدت الابنة أنه كان يتردد على بيت الشيخ الباقورى العديد من الفنانين والمثقفين والصحفيين الذين يستشيرونه فى العديد من الأمور. وكشفت تفاصيل زيارة كوكب الشرق أم كلثوم لبيت الإمام المستنير بعد عودته من لندن فى رحلة علاج استمرت 9 شهور، قائلة: «زارتنا كوكب الشرق مع عمى أحمد طعيمة وزير الأوقاف الأسبق وأحد الصحفيين، وتناولت معنا الغداء، فوقع عليها بعض الماء فضحكت وقالت لأبى : كدة أنا اتوضيت وأنا قاعدة يا عم الشيخ». وأشارت الابنة إلى أن الشيخ الباقورى استأذن كوكب الشرق ليستريح بعض الوقت، وجلست أم كلثوم لتلعب مع الأحفاد: لعبت معانا كوتشينة، وقلنا لها لو خسرتى هتغنيلينا» وضحكت ابنة الشيخ قائلة :«كما لعبت مع الأحفاد «صلح»، وكنت باوصيهم وأقول لهم دى كوكب الشرق يا ولاد، بالراحة بلاش تضربوا جامد، وكانت فى منتهى اللطف». كما تحدثت الابنة عن حب والدها للمسرح: «كان بيحب أداء سميحة أيوب وكانت قريبة منا جدا كما كان يحب مسرحيات عبدالله غيث، وفى شبابه كانت تربطه علاقة بالريحانى، وكان ويصطحب أمى من حلوان ليحضرا مسرحيات الريحانى، ويرتدى بدلة وهو ذاهب إلى المسرح، وكان يحب المسرحيات باللغة العربية الفصحى ومنها مسرحيات توفيق الحكيم». وأشارت ابنة الباقورى، إلى أنه جمعته علاقة قوية بالفنان محمد فوزى أثناء رحلة علاجهما بلندن: «محمد فوزى كان بيتعالج فى نفس المستشفى التى عولج بها أبى وأسمعنا أغنية بلدى أحببتك يابلدى وأخذ رأيه فيها، كما جمعتنا علاقة قوية بكريمة زوجة فوزى أثناء مرافقتها له فى رحلة علاجه». وكشفت عزة الباقورى تفاصيل علاقة والدها بالمخرج العالمى مصطفى العقاد: «كان المنتج والمخرج العالمى مصطفى العقاد يتردد على أبى وزارانا فى البيت ليستشيره فى العديد من أعماله، وحضرنا مع أبى عرض فيلم الرسالة فى السينما وأعجب أبى بالفيلم إعجابا كبيرا». كما كشفت تفاصيل زيارة نور الشريف، ونورا لمنزل والدها فى رمضان مع الكاتبة الصحفية نعم الباز، قائلة: «فى شهر رمضان زارتنا الكاتبة الصحفية نعم الباز، التى ربطتنا بها علاقة قوية وكان معها الفنان نور الشريف والفنانة نورا، وقضوا معنا سهرة رمضانية جميلة، وأوصى والدى نور الشريف بالاهتمام بتقديم سيرة الشخصيات الإسلامية وعلى أثر ذلك جسد نور الشريف شخصية عمر بن عبدالعزيز».




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;