طهران وتل أبيب مواجهة فى البحر.. إيران تعلن تفاصيل جديدة عن استهداف السفينة سافيز.. مروحية مجهولة حامت حولها ودورية لزورقان قربها..وإعلام طهران: الحادث هدفه الاضرار بالمباحثات النووية

كشفت إيران، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول الحادث الذى تعرضت له السفينة الإيرانية "سافيز" قرب سواحل جيبوتي عبر شهادة أحد ملاحي السفينة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا عن موقع نور نيوز قول أحد ملاحي السفينة: "قبل يوم من الحادث كانت هنالك مروحية مجهولة حامت ما بين 5 الى 10 دقائق في أطراف السفينة". وتابع الملاح الذي لم يكشف التقرير عن اسمه: "في يوم الحادث وبعد مضي نحو 4 ساعات من الهجوم على السفينة، قام زورقان سريعان مجهولان ما بين الساعة 10 الى 11 صباحا بالدورية قرب السفينة. ولفت تقرير الوكالة الإيرانية إلى أنه "وبناء على تصريحات أحد ملاحي السفينة فإنه حال ضلوع المروحية المجهولة في دعم الهجوم على السفينة الايرانية سافيز، فمن المرجح أن تكون هنالك دولة أخرى متورطة في الحادث". وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت أمس، تعرض السفينة "سافيز" لهجوم قبالة سواحل جيبوتي، ما أصابها بأضرار طفيفة، لافتة إلى أن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث والمتسبب به. بدورها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسئول أمريكى أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة الأمريكية أن قواتها ضربت السفينة الإيرانية " ساويز". وأكدت الصحيفة أن موعد الهجوم تأخر قليلا حتى تبتعد حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" عن السفينة الإيرانية، كما أكد المعهد البحرى الأمريكى أن السفينة قد تكون تابعة للحرس الثورى الإيرانى تحت غطاء تجارى. وجاء ذلك تزامنا مع ورود أنباء عن إحراز تقدم في المحادثات النووية وتعارض إسرائيل، التي تعتبر إيران أقوى عدو لها، بشدة استعادة هذا الاتفاق، الذى تخلت عنه إدارة ترامب قبل ثلاث سنوات. من جانبها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن السفينة الإيرانية التي تعرضت لهجوم في البحر هي تجسسية مرتبطة بالحرس الثوري. ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أنه "لم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الإيرانيين أو الإسرائيليين على التقرير، ولم يكن هناك أي تأكيد مستقل للواقعة". وأضافت أن "السفينة أطلق عليها اسم (السفينة الأم الإيرانية) في تحليل صدر في يوليو 2018 من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى". وتابعت: "إذا كانت إسرائيل مسؤولة عن الهجوم، فإن ذلك يشير إلى إصرار إسرائيل على مواصلة شن الحملة البحرية ضد إيران، على الرغم من الانتقام المحتمل من طهران والمخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد حاد بين البلدين". وأشارت إلى أن "عشرات الهجمات على السفن الإيرانية في البحار نُسبت إلى إسرائيل". ولفتت الصحيفة إلى أن "بعض هذه الضربات استهدفت شحنات النفط من إيران إلى سوريا، وارتبطت أخرى بمحاولات إيرانية لتهريب أسلحة لوكلائها في سوريا ولبنان". وأضافت: "قبل أسبوعين، أفادت القناة الإخبارية الإسرائيلية 12، أن صاروخًا إيرانيًا أصاب سفينة شحن مملوكة لإسرائيل في بحر العرب، وكانت السفينة تشق طريقها من تنزانيا إلى الهند في ذلك الوقت". وتابعت: "في فبراير، تعرضت سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية لانفجار في خليج عمان، وقدرت إسرائيل أن الانفجار كان محاولة لاستهداف سفينة مملوكة لإسرائيل من قبل إيران". ولفتت الصحيفة إلى أنه "من الناحية العملية، يبدو أن إسرائيل قصفت عشرات ناقلات النفط الإيرانية، مما تسبب في أضرار تراكمية لإيران بمليارات الدولارات، وسط نسبة نجاح عالية في تعطيل شحناتها". ومن جهتها، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية: "يأتي الحادث المزعوم، إذا كان صحيحًا، بعد ضربتين لسفن إسرائيلية في المنطقة وتقارير عن عشرات الضربات السابقة التي نفذتها إسرائيل وإيران على السفن البحرية لبعضهما البعض في مواقع تتراوح من البحر المتوسط إلى الخليج العربي". وأشارت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" إلى أن السفينة "سافيز" معروفة لأجهزة المخابرات الغربية كسفينة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني للتجسس والمراقبة الإلكترونية، وتعمل كقاعدة للمراقبة والقيادة والاتصال البحري من قبل القوات الإيرانية العاملة في البحر". وأضافت: "كشف تحليل لمصادر استخبارية أن السفينة كانت منتشرة بشكل أساسي لدعم الحوثيين". من جانبه، اعتبر إعلام طهران أن الحادث مؤامرة، وكتبت صحيفة آرمان ملى الإصلاحية الصادرة اليوم، الخميس، "الهجوم على السفينى الإيرانية يهدف الاضرار بمحادثات فيينا النووية".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;