تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الامتحان التجريبى الأول لطلاب الثانوية العامة الأسبوع المقبل، وأكدت الوزارة أهمية الامتحانات التجريبية للطلاب للاطمئنان على الشبكات والأجهزة والأكواد، وأيضا دخول الطالب في أجواء أشبه بالامتحانات الحقيقة.
وقالت مصادر مسئولة بالوزارة" لـ "انفراد""، إنه على الطلاب ضرورة المشاركة بكثافة في هذه الاختبارات، قائلة: لازم الطالب يدخل على السيستم لإجراء التجربة، قائلة: من يتخلف عن هذه الاختبارات سوف ينقصه أشياء كثيرة وتفاصيل منها أن الطالب سوف يتعرف على شكل الأسئلة الجديدة وأيضا سوف يعرف الطريقة التي تمكنه من دخول الامتحان على التابلت في حال الاستقرار على أداء الاختبارات الأصلية بشكل إلكترونى.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة تستهدف قرابة 680 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة ومن ثم على جميع هؤلاء الطلاب ضرورة المشاركة في الاختبارات التجريبية حتى تستطيع الوزارة تقييم حجم الضغط على الشبكات والأحمال على منصة الامتحان الإلكترونى والسحابة الإلكترونية، متابعة: الاختبارات التجريبية ستكون بلا درجات ولا داعى لأى قلق أو توتر فيها وتجربة الاختبارات الإلكترونية هدفها الرئيسي الاستقرار على إجراء الامتحان إلكترونى من عدمه وهذا الأمر يتطلب مشاركة الطلاب.
وأشارت المصادر إلى أن أي خطأ يحدث في الامتحانات التجريبية ولم يتم حله قبل عقد الاختبارات الاصلية وأدت هذه المشكلات أو الأخطاء إلى عدم النجاح لتجربة الاختبارات الإلكترونية بنسبة 100% فسوف تعقد الامتحانات النهائية بشكل ورقى، قائلة: لن نخاطر بمستقبل الطلاب، مشددة على أن الوزارة تعمل على عقد اختبارات تجريبية تحقق نجاح بنسبة كبيرة.
وشددت المصادر على أن مطالب بعض أولياء الأمور بشأن عقد الاختبارات التجريبية من المنزل بسبب كورونا من الصعب تطبيقها لأن الاختبار التجريبى لا بد وأن يكون بضوابط أولها توقيت دخول الطلاب على المنصة في توقيت واحد حتى يتم اختبار قوة الشبكات بشكل كبير، كما أن طبيعة امتحانات الثانوية العامة لا بد وأن تكون في المدرسة فلا بد وأن يدخل الطالب أجواء الامتحان الحقيقى أثناء عقد الاختبار التدريبى.
وتابعت المصادر أن الوزارة سوف تطبق كافة الإجراءات الاحترازية أثناء أداء الطلاب للامتحانات التجريبية، قائلة: سيكون هناك تباعد اجتماعى وأيضا تعقيم اللجان والزام جميع الطلاب بارتداء الكمامات موضحة أن الوزارة هي من تشرف على الامتحانات التجريبية في جميعا خطواتها.
وأوضحت المصادر أن مميزات الامتحان الإلكترونى كثيرة منها أن الطالب لن يشعر بأى ظلم في النتيجة لأن التصحيح سيكون إلكترونى وأيضا ستعقد الاختبارات وفق نظام التقييم الجديد أي أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم، مشيرة إلى أن نسب تدخل العنصر البشرى في الاختبارات الإلكترونية قليلة.
وتابعت المصادر: هناك تجهيزات واستعدادات تتم بشكل كبير خاصة الجزء التقنى منها، قائلة: يجب على الطلاب أن يثقوا ويتأكدوا بأن الوزارة سوف تقدم كل ما يحقق مصلحتهم ولن تخاطر بمستقبلهم وكل خطوة تتم في إطار الاستعداد للامتحانات التجريبية التي تؤهل للامتحان الأصلى ستكون مدروسة من كافة زواياها.