حياة كريمة يجرى جولة بمركز أطفيح لمساعدة سيدة تتحمل مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها.. وتهدى السيدة مريم ماكينتى خياطة.. السيدة مريم محمد: أتمنى أن يكمل أولادى تعليمهم وتحمل المسئولية بمفردى.. والأهالى

أجرت مبادرة حياة كريمة، خلال برنامج حياة كريمة، المذاع على قناة دى أم سى، جولة بقرية أطفيح بمحافظة الجيزة، من أجل تقديم مساعدة لإحدى السيدات المثابرات في القرية، حيث قالت دهب غريب ، مقدمة برنامج حياة كريمة، إن كثير من الناس لديهم احلامهم بسيطة وبعضهم لديهم أحلام تصل لسابع سماء، ولكن جميعهم يبحثون عن حياة كريمة. وأضافت الإعلامية دهب غريب، خلال البرنامج، إن المبادرة ستجوب مصر بكل محافظتها خلال 30 يوم بشهر رمضان، كى نوزع على الناس طاقة حب، ومساعدتهم بمشروع صغير ، فبعضهم ينتظر فرصة كى يحقق أمنياته. وأعلن البرنامج تقديم مساعدة للسيدة مريم محمد عبد الحفيظ، بقرية منشية سليمان بمركز أطفيح، التي تضم 16 ألف نسمة، واستمعت المبادرة بأهالى قرية منية سليمان عن السيدة مريم ومدى مثابرتها في عملها لتولى مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها، حيث قال ابنها محمد: أمى تتحمل المسئولية كلها منذ وفاة أبى وتصرف علينا. وأهدى برنامج حياة كريمة، ماكينتى خياطة، للسيدة مريم محمد عبد الحفيظ، كجزء من مساعدتها من أجل تحمل مسئولية أبنائها الأربع، حيث أكد البرنامج أن هذه المساعدة هي جزء من المساعدات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للمواطنين الذين يعانون من ظروف صعبة لمساندتهم على تحمل أعباء الحياة. واحتفل أهالى قرية منشية سليمان، بالمساعدات التي قدمتها مبادرة حياة كريمة، للسيدة مريم، في الوقت الذى أكدت فيه المبادرة، بأن تلك المساعدات جاءت لأن السيدة مريم امرأة مثابرة التي تتحمل مسئولية الأسرة وتحرص على تعليم أبنائها. وقالت مقدمة برنامج حياة كريمة، دهب غريب، إن المبادرة استعملت عن السيدة مريم قبل تقديم تلك المساعدات وتأكدت أنها تستحق المساعدة، مطالبة المواطنين بالتبرع للمبادرة لتقديم المساعدات للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية. وقالت السيدة مريم محمد عبد الحفيظ، إدى المواطنين بقرية منشية سليمان، بمركز أطفيح محافظة الجيزة، خلال لقاء برنامج حياة كريمة لها، إنها تحملت المسئولية بعد وفاة زوجها، ولديها 4 أولاد يتعلمون وتتمنى أن يكملون تعليمهم. وأضافت السيدة مريم محمد عبد الحفيظ، خلال برنامج حياة كريمة، المذاع على قناة دى أم سى، أن ابنها محمد في الصف الثانى الثانوى أزهرى، وتتمنى أن يدخل كلية الطب ويصبح دكتورا، مستطردة: بخاف على أولادى جدا ، وتحملت الحمل لوحدى منذ وفاة زوجتى. وتابعت السيدة مريم محمد عبد الحفيظ، أن ابنتها فاطمة تعلمت الخياطة وكانت تعمل في مشغل، موضحة أنها كانت تتمنى أن يون لديها مشغل وبه ماكينات خياطة، متابعة: اريد ان يكون لدى مشغل كبير .