إحياء دولة التلاوة "2".. الشيخ محمود الطوخى: بعض قراء القرآن حاليا يشبهون مطربى المهرجانات.. غيور على القرآن وبعض الصبية يتلاعبون به مثل الأغانى.. ويؤكد: نمر بحالة ضعف وعلينا النظر إلى قرائنا القدامى.

"قارئ من العصر الذهبى".. هكذا يطلق عليه المتابعين والمستمعين الجيدون لقراء القرآن الكريم، حيث استطاع أن يجمع بين عراقة وأصالة الماضى وحداثة الحاضر.

ليس بمقلد بل محاكى للكبار – على حد قوله – وصاحب مدرسة حديثة تحافظ على المدارس القديمة، إنه القارئ الشيخ محمود الطوخى.

كان لزاما أن نستطلع رأى الشيخ محمود الطوخى، فى موضوع السلسلة "إحياء دولة التلاوة"، لدراسته المتأنية للمدارس القرآنية القديمة أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ نصر الدين طوبار، بل ويجيد كما يؤكد محاكاتهم دون تقليد أعمى كما يفعل الكثير.

رحب "الطوخى" بفكرة إحياء دولة التلاوة، كاشفا عن وجود روشتة كاملة لديه من عدة نقاط فى سبيل تحقيق ذلك، قائلاً: "نحن الآن فى حالة تقهقر عموما، فدولة التلاوة الآن أضعف ما تكون عليه، إذا تم مقارنتها بدولة التلاوة قديمًا زمن الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود على البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حيث كانت آنذاك أقوى ما يكون فكل قارئ كان له لون وبصمة وأداء مختلف، وأقول ذلك لأننى غيور على القرآن الذى أصبح بعض الصبية يتلاعبون به مثل الأغانى فأصبحوا يمدون المد العارض للسكون وهكذا".

يضيف الطوخى: "ليس عيبا فى حالة الضعف الشديد أن ننظر للخلف للمرحلة التى كنا متقدمين فيها لتعطينا دفعة للأمام، فلابد أن نأخذ من القراء الكبار فى الزمن الجميل المثل والعبرة، لذلك تجدنى أحاكيهم ولكن لى بصمتى الخاصة".

وحول سبب هذا التراجع والضعف الذى أصاب دولة التلاوة فى مصر يقول الطوخى:"سببه المادية فالشاب الآن إذا أراد أن يتعلم القرآن يتعلم بمبالغ كبيرة، والموسيقى سيئة جدا فى هذا العصر، فالشاب الآن يستمع لموسيقى وأغانى مهرجانات فأصبح القرآن تلاوته شبيهة بالمهرجانات، كما أن الجمهور عليه دور كبير، فقديما كان الجمهور واعيًا ومثقفًا يقول للقارئ مثل الشيخ مصطفى إسماعيل نريد قراءة هذه الآية بقراءة حمزة أو ابن كثير والبزى أو نريدها من مقام الحجاز والعجم والسيكا فالآن أصبح الكثير من الجمهور فى الكثير من العزاءات يٌشترون بالمال .. تدفع له فيهتف لك".

خطة إنقاذ دولة التلاوة وفقا للشيخ محمود الطوخى تبدأ بإنشاء مدارس للقديم كأن نقيم مدرسة للشيخ محمد رفعت، ويقول الطوخى عن هذه المدارس: "المدرسة لا تعنى تقليد الشيخ، ولكن محاكاته والسير على نهجه، فهناك فارق بين التقليد والمحاكاة فالتقليد أن تتلو كما قرأ تماما فى الوقفات والقرار ولكن المحاكاة أن تتلو على طريقته والتزامه بالأحكام".

ويختتم الشيخ محمود الطوخى: "أرى أيضا أن لنقابة القراء دور كبير فى التصدى لمن يسيئ لدولة التلاوة بأن تفعل دور الضبطية القضائية، فالقارئ يذهب للنقابة للقيد فيتلو تلاوة صحيحة، وحينما يخرج منها إلى السرادقات يلعب به الشيطان فتراه يٌلحن هٌنا ويمد هٌنا أكثر من اللازم، والأموال تعمى هؤلاء الشباب مع الأسف فتجدهم يشططون فى التلاوة، لذلك للنقابة دور كبير فى تطهير دولة التلاوة مما علق بها من هذه الشوائب ".













































اذاعه القران الكريم

اذاعة القران الكريم

قراءة القران

دولة التلاوة

قراءة القران الكريم

الشيخ محمود الطوخى

القران الكريم سورة البقرة

القران الكريم مكتوب

القران الكريم الجزء الاول

الجزء الاول من القران الكريم

تحميل القران الكريم

تنزيل القران الكريم

القران الكريم كامل

اذاعة القران الكريم مباشر

القران الكريم كاملا

القران الكريم mp3

برنامج القران الكريم

اذاعة القران الكريم بث مباشر

القران الكريم بدون نت

القران الكريم pdf

الجزء الثاني من القران الكريم

اذاعة القران الكريم من القاهرة

القرآن الكريم مكتوب

تحميل القران الكريم كاملا

تنزيل القران الكريم كامل

تردد اذاعة القران الكريم

القران الكريم قراءه

قرآن كريم كامل

كم عدد سور القران الكريم

تحميل القران الكريم مكتوب للكمبيوتر

تردد قناة مصر القران الكريم

اجمل صوت في القران الكريم

تردد اذاعة القران الكريم fm

الجزء العاشر من القران الكريم

إذاعة القران الكريم بث مباشر ماسبيرو

إحياء دولة التلاوة

قراء القرآن القران الكريم




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;