توسيع نطاق مشروع نظام التعويض العكسي لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع المصري
-أنفقنا 22 مليون جنيه لدعم المتضررين من جائحة فيروس كورونا المستجد ووفرنا 2 مليون و200 ألف وجبة للعمالة اليومية
أكد محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة ببسيكو مصر، أن الشركة تعد من أوائل الشركات التي تبنت مبادرات وبرامج مبتكرة ذات تأثير إيجابي طويل الأمد على المجتمع والبيئة بشكل خاص، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفًا أنهم يعتبرون أنفسهم جزء من النسيج الوطني للشعب المصري، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تلعب دورًا كبيرًا فيما يخص مواجهة التحديات البيئية في مصر ومعالجتها باَليات مختلفة وفعالة، وتحرص على خلق قنوات تواصل دائمة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية.
وأوضح شلباية، في حوار لـ"انفراد": أن منصة «دور لبكرة» خاصة بجمع وإدارة المخلفات تحت رعاية وزارة البيئة وبالتعاون مع مبادرة دورنا، مشيرا إلى أنه تم تصميمها وتنفيذها عن طريق شركة CID للاستشارات، لافتاً إلى أن المنصة تعمل بنظام التعويض العكسي، لجمع ما يعادل 8 مليون كيلو من إنتاج الشركة من البلاستيك وإعادة تدويرها في عام 2021 كخطوة أولى بتكلفة تبلغ 10 مليون جنيه مصري.
وأضاف أن منصة «دور لبكرة» تهدف لجمع أكبر كمية من البلاستيك وتسهيل عملية تسجيل وتوثيق النفايات بين جامعي القمامة والتجار الوسطاء والورش الخاصة بمعالجة وإعادة تدوير البلاستيك في المناطق التي تم تطبيق المشروع بها وهي منشية ناصر وعزبة النخل ومدينة 15 مايو حيث تركز المنصة على مشروع نظام التعويض العكسي والذي يعد طفرة في مجال جمع وتدوير مخلفات البلاستيك.
كما تلعب منصة "دور لبكرة" دور فعال في رفع وعي المواطن المصري حول أهمية إعادة التدوير ومخاطر المخلفات البلاستيكية، فضلاً عن مجموعة من المشاريع التي يتم تنفيذها على أرض الواقع بهدف الوصول إلى بيئة أكثر استدامة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع المصري، ويأتي ذلك في إطار دفع جهود الدولة لتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات، لافتا إلى أن شركة بيبسيكو العالمية تعمل من فترات طويلة لدعم جهود إدارة المخلفات عالمياً للوصول إلى عالم خالي من مخلفات البلاستيك.
وأشار بأن شركة بيبسيكو تؤمن بأن هناك فرصة لتغيير طرق إنتاج وتوزيع واستهلاك وتخلص العالم من مخلفات الأطعمة والمشروبات من أجل مواجهة التحديات البيئية، كما تبذل الشركة جهوداً كبيرة للوصول لنظام غذائي أكثر استدامة، وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية والاقتصادية والبيئية.
وأنفقت الشركة منذ 2018 وحتى أوائل 2020، حوالي 65 مليون دولار على مبادراتها الخاصة للحفاظ على البيئة، وتخطط لتحقيق العديد من الأهداف بحلول عام 2025 والتي تتضمن تصميم 100٪ من مواد تغليف منتجاتها بشكل قابل لإعادة التدوير أو التحلل، لافتاً إلى أن شركة بيبسيكو مصر من أوائل الشركات التي تبنت أهم المبادرات والبرامج المبتكرة ذات التأثير الإيجابي طويل الأمد على المجتمع والبيئة بشكل خاص.
وأكد أن منصة «دور لبكرة» ستمكننا من التعامل مع جامعي القمامة والتجار والورش لتسجيل الكميات التى يتم تجميعها وتدويرها من خلال المحافظ الإليكترونية، ومن ثم تعويض كل العاملين في المنظومة مادياً وكذلك حصر الكمية التي تم الحصول اليها وإعادة تدويرها، مضيفا: كما ستعمل المنصة على تمكين السيدات حيث أن المنصة تضم حوالى 20 % سيدات من جامعي القمامة.
ولفت إلى أن الشركة تهدف إلى جمع 8 مليون كيلو من البلاستيك المجمع وإعادة تدويره خلال عام 2021، باستثمار حوالي 10 مليون جنيه في هذا البرنامج، مشيراً إلى أن مصر سابع أكبر دولة في إنتاج المخلفات، قائلا: لذلك لو تم الوصول إلى الطرق الصحيحة للتدوير وإعادة بيع المنتجات سيعمل ذلك الأمر على تحسين الاقتصاد المصري لأن عملية التدوير مربحة.
وتابع: وإنطلاقا من دور الشركة المجتمعى، فقد أنفقت حوالي 22 مليون جنيه على مبادرات المسئولية المجتمعية لدعم المتضررين من جائحة فيروس كورونا المستجد، ودعم جهود الدولة لمكافحة انتشار الفيروس بالتركيز على القطاع الصحي وتوفير الامن الغذائي من خلال العديد من المبادرات، حيث بدأنا بمبادرة «تحدى الخير» بالتعاون مع بنك الطعام المصري حيث تم التبرع لدعم العمالة اليومية، كما قمنا أيضاُ في شهر رمضان الماضي بدعم العمالة اليومية من خلال حملة «لمة الخير هتفطر ملايين» التي أطلقها كل من بيبسي وشيبسي بدعم من مؤسسة بيبسيكو للتنمية المجتمعية وبالشراكة مع بنك الطعام المصري حيث وفرنا 2 مليون و200 ألف وجبة للعمالة اليومية بمشاركة من فريق عمل بيبسيكو ودعوة المصريين للمساهمة والتبرع.
وفيما يخص القطاع الصحي، قمنا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وصندوق تحيا مصر لدعم جيشنا الأبيض من خلال توفير25000 كمامة N 95، كما أطلقنا مبادرة «تحالف القطاع الخاص ضد COVID-19»، والتي تستهدف دعم «جيش مصر الأبيض» من الأطباء وأطقم التمريض والفنيين والمساعدين بكل المستلزمات الوقائية