الاختيار 2.. مأمور مركز كرداسة اختار البطولة حتى الاستشهاد.. دافع عن وطنه لآخر نفس فى عمره.. القيادى الإخوانى محمد كمال اختار جماعة الشر.. تورط فى اغتيال النائب العام الأسبق ورجال شرطة وتفجيرات

شتان ما بين بطل اختار الدفاع عن وطنه، واستبسل حتى آخر لحظة فى عمره، وإرهابى عشق الدم، تورط فى جرائم الاغتيالات والتفجيرات، فالأول باقٍ فى ذاكرة وضمير الوطن، والآخر فى طى النسيان. وظهر فى الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار البطل محمد جبر مأمور كرداسة، تزامنًا مع فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، طالبًا من رجاله اليقظة لحماية مركز شرطة كرداسة. وسطر اللواء محمد جبر، مأمور مركز شرطة كرداسة، ملحمة بطولية عندما رفض تسليم مبنى المركز للعناصر الإرهابية الذين تجمهروا بمحيطه، تزامناً مع فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين. حين كان المئات يتجمهرون حول مبنى المركز، وآخرين يحملون الأسلحة والذخيرة، والبعض يهتف ضد رجال الشرطة، كان اللواء جبر قد اتخذ قراره بالدفاع عن مقر عمله مهما كلفه ذلك من ثمن، ووسط هذه الأجواء الملتهبة أثناء فض الاعتصامين المسلحين، لم يبالِ أبطال الشرطة بتهديدات المسلحين، ورفضوا مطالبهم بالخروج من المركز وتسليمه لهم، ووقف اللواء محمد جبر مأمور المركز يحث ضباطه على الاستبسال والدفاع عن المبنى لآخر لحظة فى العمر، فى مشهد يعيد للأذهان ملحمة الإسماعيلية سنة 1952، عندما تصدى أبطال الشرطة لقوات الاحتلال الإنجليزى واستبسلوا فى الدفاع عن المبنى. لم يكن غريباً أن يستشهد اللواء محمد جبر وسط ضباطه، فقد عاش بينهم ومات بينهم، حيث كانوا يعتبرونه بمثابة الأب والقدوة، فهو شديد الالتزام فى عمله، أول من يحضر للمبنى صباحاً وآخر من يغادره، يعطى ضباطه الصغار دروساً عملية فى الالتزام والجدية، والعمل على حفظ الأمن وسلامة واستقرار الوطن. اللواء محمد جبر النشيط فى عمله كما يصفه زملاؤه، قضى معظم خدمته فى الداخلية بقطاع الأمن العام، وشغل موقع "المأمور" فى 3 مراكز فى الجيزة هى "الواحات، ثم أبو النمرس، ثم كرداسة"، وقضى على ظاهرة العصابات المسلحة فى كرداسة بحملات أمنية متكررة، وتم تكريمه لأكثر من مرة، تقديرا لنشاطه الدائم والمستمر، وصدر له قرار بترقيته لرتبة «لواء» ونقله من مركز كرداسة للعمل مساعدا لمدير أمن الجيزة، وتأخر تنفيذ قرار الترقية 24 ساعة بسبب اندلاع أحداث شغب إبان فض اعتصام رابعة، فوقعت المجزرة واستشهد. وعلى الجانب الآخر، ظهر القيادى الإخوانى محمد كمال فى مسلسل الاختيار، أثناء تواجده فى اعتصام رابعة المسلح قبل فضه، وهو يحرض على العنف والدم، ويسعى لتوفير السلاح لاستهداف رجال الأمن. وخطط "كمال" لإدارة عمليات عدائية، كان على رأسها اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال المفتى السابق". وتبين أنه سابق الحكم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين رقمى 52/2015 جنايات عسكرية شمال القاهرة، بتشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، والقضية رقم 104/81/2016 جنايات عسكرية أسيوط، بتفجير عبوة خلف قسم ثانى أسيوط، وأنه مطلوب فى العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالأعمال العدائية ومن أبرزها اغتيال النائب العام، وقتل العقيد وائل طاحون. واسهدفت الداخلية فى أكتوبر 2016 بعض قيادات «الجناح المسلح لتنظيم الإخوان» ومحمد كمال في شقة بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث فى منطقة المعراج فى البساتين، بعد الحصول على إذن نيابة أمن الدولة العليا للقبض عليه، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرع الإخوانى محمد كمال، طبيب بشرى، من قيادات التنظيم، وسبق تقلده العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة، آخرها عضوية مكتب الإرشاد العام، ومسئولية الإدارة العليا للتنظيم، ويعد المسؤول الأول عن كياناته المسلحة. وكشفت التحقيقات أن "كمال" وآخرين أسسوا على خلاف أحكام القانون عصابة مسلحة كان الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطينين وغيرها من الحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون واستهداف أفراد الشرطة والجيش، والإعتداء على الأماكن والمرافق العامة وتولى المتهمين قيادتها تحت مسمي العمليات النوعية، واتخذوا من الإرهاب وسيلة لتنفيذ وتحقيق اغراضهم. وأوضحت التحقيقات، أن القيادى الإخوانى محمد كمال و13 متهما آخرين أمدوا الخلايا الإرهابية بمعونات مادية ومالية، كما تولوا توفير مقرات تنظيمية وأموال وسيارات ومعلومات لتحقيق أغراض جماعة الإخوان، ووجهت اتهامات لباقى المتهمين بالانضمام لجماعة مسلحة وتلقيهم تدريبات على الأسلحة والذخيرة وزرع المفرقعات ورصد الأهداف لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن. وبدأت الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار 2 التى تحمل اسم "قبل البداية"، بتلقى يوسف الرفاعى "أحمد مكي" مكالمة تليفونية من عمه عادل "أحمد حلاوة" بسبب دخول والده رفاعى "هادى الجيار" المستشفى، ويظل عادل مع يوسف حتى يستيقظ رفاعى رغم تأخر الوقت حيث يرفض مغادرة المكان إلا بعد الاطمئنان على صحة صديقه. المشهد ينتقل إلى اعتصام رابعة وتواجد زكريا يونس "كريم عبد العزيز" ومبروك "إياد نصار" داخل الاعتصام لمتابعة ما يحدث بداخله، وهتافات من قبل عناصر الإخوان المعتصمين وحوارات تدور بين القياديين حول تسليح الاعتصام، حتى تخاف الحكومة، وأنهم فى حالة عدم عودة الرئيس مرسى ستدفع الحكومة ثمنا غاليا. مسلسل "الاختيار 2" يعرض على قناة ON الساعة 9 مساء ويعاد الساعة 2 صباحاً والساعة 3.30 عصراً، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 10.15 مساء ويعاد الساعة 4 صباحاً والساعة 11.30 صباحاً والساعة 4.45 مساء. مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، هادي الجيار، احمد حلاوة، احمد شاكر عبد اللطيف، محمد علاء، اسلام جمال، احمد سعيد عبد الغنى، سلوى عثمان على الطيب طارق صبرى، عمر الشناوى، وعدد من الفنانين الشباب.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;