تحديات كسبها أحمد العوضى وياسمين عبدالعزيز من بوابة سيف وغزل x "اللى مالوش كبير" .. خرجا سريعاً من شبح "هشام عشماوى" و"غالية".. نجحا فى أول بطولة ثنائية لهما معا بالظهور بصورة وموضوع يناقش عوالم مختلف

نجاح كبير يحققه مسلسل "اللى مالوش كبير" من خلال اختلاف موضوعه، مع تميز نجومه بكل قالب موضوع لهم في الإطار الدرامى لشخصيته مع تسلسل الحلقات من البداية وحتى الحلقة الخامسة من العمل التي عرضت مؤخراً، فالعمل الذى يعد أول بطولة مشتركة للثنائى ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضى منذ زواجهما كان بمثابة تحدياً كبيراً لهما منذ الإعلان عن تواجدهما معاً بعمل فنى واحد فى نوفمبر من العام الماضى، إلا أنهما ورغم عدم مرور سوى 5 حلقات فقط قطعا شوطاً طويلاً في كسب هذا التحدى مثلما يظهر خلال السطور التالية بعدما كشفا عن مفاجآت عديدة بأدوارهما. الخروج من عباءة "هشام عشماوى" و"غالية" بسرعة مع النجاح الذى حققه العوضى بشخصيته بمسلسل "الاختيار" عبر دور هشام عشماوى، كان من الممكن أن يظل حبيساً بظل تلك الشخصية طويلاً حالة عدم إيجاد دور يتسم بالاختلاف والتميز في نفس الوقت، وبسرعة، وإلا فمثلما حصل مع فنانين آخرين سيكون نجاح العام الماضى بمثابة شبح يطارده مع كل شخصية، وهو الأمر الذى تمكن من تخطيه بسرعة عبر دور "سيف الخديوى" في "اللى مالوش كبير". حيث تتسم الشخصية بتفاصيل مغايرة لما ظهر عليها العوضى عبر شخصية البلطجى الذى يدير شركة أمن إلا أنه في الخفاء يفعل كل ما يحلو له مستغلاً قوته، وهو ما ظهر جلياً بتفاصيل عديدة في كل حلقة تتطرق لجوانب حياته منها انزعاجه من أن ابنه ينادى له بابن البلطجى، وتفاصيل أخرى عديدة. مثلما كان الحال بالنسبة للعوضى كان لـ ياسمين عبد العزيز، فالنجمة التي اعتادت على دور البطولة وتغيير ألوانها بسرعة، حققت نجاحاً كبيراً، مع مسلسلها في رمضان الماضى "ونحب تانى ليه"، مع شخصية غالية ورغم أن السمات التي تميز دورها السابق من محاولتها الخروج من جحيم زوجها مشتركة مع دورها بالمسلسل الحالي إلا أن الورق المكتوب من نفس مؤلف العملين عمرو محمود ياسين وضعها أمام ظهور مختلف تماماً بخلفية الشخصية والفارق بين عائلتها هنا وهناك بالإضافة لما تتعرض له بالعملين، مما جعل ياسمين تستغل دورها لتقديم دور قد يكون في مسيرتها طويلاً مع التقلبات التي تقابلها مع كل حلقة. تقديم البلطجى بصورة مغايرة رغم تناول تلك الشخصية في أكثر من عمل إلا أنها لم يتسلط عليه الضوء بهذا الشكل سوى قبل 8 أعوام وتحديدأً عام 2013 بمسلسل "فرعون" الذى لعب بطولته النجم الراحل خالد الصاوى، حيث امتاز وقتها بشخصية مشابهة، بالإضافة إلى أعمال أخرى أبرزت عالم البلطجة أو الفتونة ولكن بدون الخوض في تفاصيلها وللهروب من أي شخصية قد تأتى في مخيلة المشاهد امتاز العوضى بجمل باتت تلاقى رواجاً على السوشيال ميديا بمجرد ظهور البرومو ثم تكرارها في الحلقات مثل "على الله حكايتك يا ست"، وغيرها من الجمل التي باتت ملازمة لشخصيته في المسلسل ومميزة لطريقة أدائه للشخصية. ضحك وجد وضرب وحب هكذا كان شعار المشاهد التي جمعت ما بين سيف الخديوى وغزل إلى الآن، فمن بين موقف كوميدى في البداية رغم حدته بعدما أذى الخديوى سيارة غزل إلا أن المشهد لعبه الثنائى بطريقة عكست خفة دمهما والكيميا بينهما، بغض النظر عن المشكلة بينهما وخلافهما، ثم تطور الأمر لأمور جدية وطلبها منه قتل زوجها حتى بات المحطة المقبلة بينهما مثلما يظهر للعيان هو وجود إعجاب وعلاقة حب، وقبلها كن الضرب جلياً فى مشاهد عديدة لكلاً منهما على حدة فمع ما تتعرض له غزل من مشاكل بسبب زوجها الذى يضربها مراراً، كان الأمر يحدث مع العوضى وخناقاته المتكررة.