قرية برج مغيزل بكفر الشيخ على موعد مع "حياة كريمة".. مد خطوط فايبر للتحول الرقمى وخدمة الغاز الطبيعى.. تحتاج لإقامة مدرسة واستكمال الصرف ورفع كفاءة شبكة المياه والكهرباء.. والأهالى: المبادرة ستغير حيا

قرية برج مغيزل والسكرى بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ من القرى التى اشتهرت قديما بالهجرة الغير الشرعية ومنذ إنشاء مزرعة غليون السمكية انتفت هذه الشهرة، وأصابها الإهمال خلال السنوات الماضية، والقرية من أشهر قرى الصيد فى الشرق الأوسط، ويعود تاريخها إلى عصر محمد على وكانت تابعة لعزبة الجزيرة الخضراء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 28ألف نسمة، وجاءت المبادرة الرئاسية تجعل حياتهم نور من خلال تطوير القرى التى ظلت تعانى سنوات كثيرة. وبدأ اهتمامات الدولة تتجه لها وخاصة أنها تم اندماجها ضمن القرى التى تم اختيارها للتطوير ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لاقت القرية اهتماما كبيرا، فكانت حالة المياه سيئة، والكهرباء كانت دائمة الانقطاع، ولكن خلال السنوات الست الماضية، لم ينقطع التيار الكهربائي، والمياه تحسنت، وتحتاج القرية لمشروع صرف صحى، وإقامة مدارس وخدمات متعددة، وسيتم إقامة عدد من المشروعات الخدمية بالقرية ليشملها التطوير بتوصيل الغاز الطبيعى و إقامة مجمع خدمى، بالإضافة إلى خدمة التحول الرقمى بربط الوحدات و الشبكات المركزية واللامركزية، ورصف الطرق الرئيسية بالأسفلت ،ورصف الطرق الضيقة بالانترلوك. أكد محمد سعد عبدربه، من أهالى مطوبس، أن قرية برج مغيزل من القرى الأشد فقراً وأكثرية منازلها تحتاج لإعادة تأهيل لسوء حالتها ،وتحتاج القرية للعديد من المشروعات الخدمية بالقرية من القرى التى اشتهرت قديما بالهجرة الغير الشرعية، ولكن بعد إنشاء مشروع غليون السمكى، عمل عدد كبير من الأهالى بالمزرعة ،ولم يتجه الشباب للهجرة الغير الشرعية ما كان يحدث من قبل. وأضافت سهير محمد سعد ،ربة منزل، قرية برج مغيزل تحتاج للعديد من المشروعات الخدمية منها، إنشاء مجمع خدمى ليضم "وحدة تضامن إجتماعي، و مكتبى بريد وتأمينات، وشهر عقاري، وماكينات صرف ATM، وتوسعة وتطوير مدرسة التعلية الأساسي، وإنشاء وحدة بيطرية، وتحسين وصيانة الطرق المؤدية إلى القرية، وشبكة المياه، ورفع كفاءة وصيانة شبكة الكهرباء، ومد خطوط الغاز الطبيعي، وخطوط الاتصالات بالنظم الحديثة بخطوط الفايبر لخدمة التحول الرقمي. وقال أحمد نصار ،نقيب الصيادين، ابن قرية برج مغيزل، هناك اهتمام كبير من الدولة بقرى مطوبس لأنها من أفقر القرى ولم تنل الاهتمام عبر السنوات الماضية ، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وجه بالاهتمام بتلك القرى ، لذلك بدأت الأعمال ، لتشهد القرى تغيير من نمط الحياة، ويحيا الأهالى حياة تتوفر فيها كل ما يتوفر بالمدن ، ولا يشعرون بالنقص. وأكد خميس عرفه، أمين صندوق مركز شباب برج مغيزل المطور، أن القرى الفقيرة فى قلب وعقل الرئيس ومحط اهتمامه ورعايته الكريمة، وأن المبادرة التى أطلقها ستغير منازل البسطاء إلى منازل آدمية كريمة كغيرها من المنازل الآمنة، وستزيل الفوارق الطبقية بين الأهالى ،إضافة إلى تحسين البيئة الصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهم، حيث تعتبر لأول مرة فى تاريخ الشعب المصرى. وقال محمد سعد البهلوان، أحد الأهالى كنا نعانى أشد المعاناة من نقص المرافق العامة والخدمات والتلوث، ونعيش فى عزلة تامة عن باقى المدن والقرى، ولذا كان ينتشر فى مركز مطوبس سماسرة الهجرة غير الشرعية الذين يتحركون بأسماء حركية حتى يصعب ملاحقتهم أمنيا، ويتخذون من المقاهى مقار لإدارة أعمالهم، ويتم إيواء الشباب الحالم بالثراء فى منازل خاصة بهم لحين موعد سفرهم، الذى غالبا ما ينتهى بكارثة، ولكن منذ 6 سنوات تبدل الحال تاماً، ومازلنا أمل فى حياة أفضل مبادرة حياة كريمة، والتى ستحيى أهالى القرية فى قريتهم وستتحول من قرية طاردة لقرية جاذبة، لتحسن المرافق بها. وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تطوير مركز مطوبس بالمحافظة الذى يضم 18 قرية تضم 187 تابعًا، موضحًا أن المركز يعيش به 350 ألف مواطن، ويمثل 10% من إجمالى سكان كفر الشيخ، بتكلفة 6 مليارات جنيه، مشيراً إلى أن مركز مطوبس كان مركزًا للهجرة غير الشرعية، ويعانى بعض المشاكل فى المرافق والأمور التى تمس حياة المواطن بصفة عامة من الخدمات كالبريد والانتقال والتموين، مؤكدًا أن الدولة اهتمت بالمركز خلال الفترة الأخيرة. وأضاف نور الدين، أن المبادرة تستهدف جودة الحياة وتطوير الريف المصري، وتطوير المرافق كالمياه والصرف الصحى والكهرباء والغاز، والطرق، موضحًا أنها تؤدى إلى تطوير النظام التعليمى بمركز مطوبس سواء العام أو الفنى والمراكز المجاورة. وقال جمال فهمى عيد ،رئيس مركز ومدينة مطوبس، إن هناك توصيات لتطبيق برنامج حياة كريمة ب18 قرية و187 تابع وأنه المركز الوحيد على مستوى المحافظة الذى سيشهد الأيام القادمة تنمية وتطوير فى كافة قطاعات الخدمات من تعليم وصحة ومرافق من صرف صحى ومياه شرب وكهرباء وغاز طبيعى ورصف طرق وتبطين الترع الرئيسية والفرعية للحد من انتشار التلوث.