شقيقتان تتنافسان على حفظ القرآن الكريم فى عمر صغير، لتدخل والدتهما المنافسة حتى أتمنن الحفظ كاملا قبل بلوغهن عمر 10 سنوات ومعهن الأم، وتأهلن لمسابقة القرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم وحصلن على المركز الأول جمهورية من أول مشاركة .
التقى "انفراد"، بالشقيقتان زهرة حمادة كمال عبدالعزيز بالصف الأول الثانوى وآية بالصف الأول الإعدادى، والحاصلتان على المركز الأول بمسابقة القرآن الكريم بوزارة التربية وتعليم بقرية صبيح مركز ههيا محافظة الشرقية، داخل منزلهما الذى تحول إلى فرح و بهجة لحصولهن على المركز الأول.
تقول الشقيقتان أنهن بدأتا مشوار حفظ القرآن منذ عمر الطفولة، وأوضحت الصغرى "آية" أنها بدأت فى عمر 4 سنوات، حتى أتمت الحفظ فى عمر 9 سنوات وحصلت على الإجازة فى عمر 10 سنوات.
وتكمل شقيقتها الكبرى "الزهراء"، أن حفظ شقيقتها الصغرى القرآن شجعها على الحفظ والمواظبة عليه حتى أتمت الحفظ بعمر 12 سنة.
وعن مسابقة القرآن الكريم بوزارة التربية، قالتا إنهن علمن من الإدارة التعليمية، فبادرتا بالمشاركة وحصلتا على المركز الأول على مستوى المحافظة، ثم صعدا إلى تصفيات على مستوى الجمهورية، وحصلن على المركز الأول.
وأعربت الأسرة عن فرحتها الشديدة بفوز نجلتيهما بالمسابقة، مؤكدين أنهم بركة المنزل فهم يشجعون الأجداد والاعمام و أبناءهم على القراءة والحفظ.
تقول والدتهما، أنها كانت تواظب على قراءة القرآن دون حفظة، وتزوجت عقب الحصول على الدبلوم الفني، ولم تستطع الحفظ بسبب المسؤوليات الزوجية، إلا أنها بعد التحاق طفلتيها بالكتاب وحفظ القرآن، بدأت المنافسة معهن فى الحفظ وكذلك التسميع لهن.
وتقول الجدة الحاجة صباح، إن حفيداتى هما بركة المنزل، فأنا سيدة أمية لا أعرف القراءة و الكتابة، وإن قراءتهن القرآن وحفظة شجعنا على حفظ سور من القرآن وعشق سماع صوتهن.
وأكد الجد الحاج عبدالعزيز:"مانمتش من إمبارح لفرحتى بهن"، فهما ونعم الاحفاد ومثال يحتذى فى الأخلاق والتدين والبر بالوالدين والطاعة.