عرض مسلسل الاختيال واقعة اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى، ومن واقع قضية "أنصار بيت المقدس"، والتي نظرتها الدائرة 28 إرهاب برئاسة المستشار حسن فريد، تحدثت الأوراق عن 54 عملية إرهابية نفذها المتهمين.
ومن أبشع الجرائم التى أرتكبها المتهمين في حق الوطن، واقعة اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى، واظهرت التحقيقات تورط 13 متهما فى واقعة رصد منزل وسيارة الشهيد مبروك والذين استهدفوه يوم 18 نوفمبر من 2013.
والمتهمون المتورطون فى واقعة اغتيال المقدم "مبروك"،الإرهابى توفيق فريج "متوفى" مؤسس بيت المقدس، كلف المتهمين بارتكاب الواقعة، المتهم الثانى الإرهابى محمد عفيفى كلف بتحديد محل إقامة "مبروك"، وشارك فى واقعة الاغتيال، المتهم الثالث بأمر الإحالة الإرهابى محمد بكرى هارون شارك فى تحديد محل الإقامة الشهيد وشارك فى واقعة الاغتيال، المتهم الإرهابى محمد عويس رقم 43 بأمر الإحالة، أمد المتهم الثالث بصورة للشهيد وبيانات سيارته، المتهم محمد سيد منصور "متوفى" شارك فى التحضير للواقعة على أحد مقاهى مدينة نصر، وشارك فى واقعة الاغتيال، الإرهابى أشرف الغرابلى رقم 11 بالدعوى شارك فى الواقعة وراقب تحرك المجنى عليه، المتهم الإرهابى عمرو محمد مصطفى عبد الحميد رقم 26 بأمر الإحالة، شارك فى الواقعة وكان من فريق مراقبة تحرك المجنى عليه من أمام منزله، المتهم وسام مصطفى سيد رقم 27، شارك فى الواقعة وكان المكلفين مراقبة تحرك المجنى عليه من أمام منزله.
وضمت قائمة الإرهابين المتورطين المتهم محمد محسن علي "متوفى"، شارك فى الواقعة، المتهم فهمى عبد الرؤوف "متوفى" ، شارك فى الواقعة، المتهم أحمد عزت، رقم 28 بأمر الإحالة انتظر المتهمين الذين نفذوا الواقعة وأمن طريق هروبهم، وسلمهم لوحات معدنية لوضعها على السيارة المستخدمة فى الحادث، المتهم أنس إبراهيم رقم 29 بأمر الإحالة، شارك فى تهريب المتهم الثانى وكان ينتظره بسيارة فى أحد الشوارع القريبة من مكان الحادث، المتهم محمد عبد التواب رقم 14 بأمر الإحالة، شارك فى محاولة القتل الأولى، والتى لم تنفذ.
أظهرت التحقيقات بقضية "تنظيم بت المقدس" أن المتهم الثانى اجتمع بالمتهمين وحدد دور كل متهم، وجهزوا سيارات وأسلحة نارية، وتوجهوا لمسكن المجنى عليه وتربص أمام مسكنه 3 من المتهمين وهم الحادى عشر والسادس عشر والعشرون، وبعد مشاهدته يغادر منزله، اتصلوا بالمتهمين الثانى والثالث والمتواجدين على مقربه من مسكن المجنى عليه بسيارة كان يقودها المتهم الثالث، وتتبعوا المجنى عليه وامطراه متهمان آخران بوابل من الأعيرة النارية والتي استشهد بعدها.
وقام المتهمن بالهروب من مسرح الجريمة وقام المتهمين الثامن والعشرون والتاسع والعشرون بتامين هروب مرتكبين الواقعة وقاما باستبدال أرقام السيارة التي استخدمها الجناة في اغتيال المجنى عليه.
ـ الشهود
وخلال جلسات المحاكمة استمعت المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود حول واقعة استشهاد المقدم "مبروك"، ومنهم شاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة والذى شاهد واقعة إطلاق النار على الشهيد مبروك، وأكد أنه سمع صوت إطلاق نار، وعندما ذهب لتفقد الأمر وجد الضابط محمد مبروك غارق في دمائه، وعقب وصول الإسعاف استخرجوا أوراقه الشخصية وعرف أنه ضابط شرطة.
وتابع: اعرف الشهيد "مبروك" منذ 3 سنوات، ولم أعلم أن الشهيد ضابط شرطة إلا بعد الواقعة، ورأيت رجل وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاموا بتبادل الإشارات لبعضهم".
بينما قال الشاهد عبد الرحمن سمير، إنه سمع إطلاق النار على المقدم محمد مبروك أمام منزله وأنه رأى السيارة التى استخدمها الجناة فى الحادث وماركتها "دايو" حمراء اللون، ولم يرى ملامح الجناة.
ويذكر أن المحكمة أن محكمة الجنايات قضت بالإعدام شنقا لـ 37 متهما وهم توفيق محمد ، محمد أحمد نصر، وائل محمد عبد السلام، سلمى سلامة سليم، محمد خليل عبد الغنى، هشام على العشماوى، عماد الدين أحمد محمود، كريم محمد أمين، رستم ومحمود سمرى محمد، أيمن أحمد عبد الله، ورائد صبحى أحمد، ومحمد عبد الغنى على، ومحمد سعد عبد التواب، وربيع عبد الناصر طه، عمرو أحمد إسماعيل، كريم حسن صادق، عمرو محمد مصطفى، وسام مصطفى السيد، أحمد عزت محمد، أنس إبراهيم صبحى.
وضمت الأسماء عبد الرحمن إمام عبد الفتاح، محمد محمد عويس، محمود محمد سالمان، هانى إبراهيم أحمد، محمود عبد العزيز السيد، يحيى المنجى سعد، عادل محمود البيلى، ممدوح عبد الموجود عباده، أحمد محمد عبد الحليم، محمد عادل شوقى، فؤاد إبراهيم فهمى، محمد إبراهيم عبد العزيز، السيد حسانين على، محمد سلمان حماد، إسماعيل سالمان، محمد شحاتة، أحمد جمال.