توفي المؤلف والسيناريست مصطفى محرم اليوم الخميس عن عمر ناهز 82 عاما بعدما أثرى الدراما العربية بعشرات المسلسلات والأفلام التي استلهم الكثير منها من أعمال أدبية.
ونعته نقابة المهن السينمائية ووزارة الثقافة المصرية والعديد من المؤسسات الفنية والثقافية داخل مصر وخارجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في بيان إن الراحل كان "أحد أهم أعضائها على مدار ما يقرب من نصف قرن" وقدم إلى جانب أعماله السينمائية والتليفزيونية "عشرات الإصدارات المؤلفة والمترجمة في مجالات الثقافة السينمائية والنقد السينمائي".
ولد محرم في يونيو 1939 وتخرج في كلية الآداب عام 1961 ثم نال دبلوم المعهد العالي للسيناريو عام 1964 وعمل بالمركز القومي للسينما حيث كتب السيناريو للعديد من الأفلام التسجيلية.
برع في تحويل الأعمال الأدبية إلى أفلام سينمائية من خلال إعداد السيناريو والحوار لها مثل (أهل القمة) و(الحب فوق هضبة الهرم) و(الجوع) عن قصص لنجيب محفوظ وكذلك (الراقصة والطبال) و(حتى لا يطير الدخان) و(انتحار صاحب الشقة) و(يا عزيزي كلنا لصوص) للكاتب إحسان عبد القدوس.
ومن أفلامه أيضا (الباطنية) و(السادة المرتشون) و(غدا سأنتقم) و(عندما يبكي الرجال) و(أبناء وقتلة) و(الوحل) و(أيام في الحلال) و(دقة زار) و(المرأة الحديدية) و(لعدم كفاية الأدلة) و(حارة برجوان) و(الهروب) و(رحلة مشبوهة).
لمع نجمه في الدراما التلفزيونية مع تقديم مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) للمخرج أحمد توفيق وبطولة نور الشريف وعبلة كامل في 1996 والمأخوذ أيضا عن رواية للكاتب إحسان عبد القدوس.
قدم بعد ذلك عشرات المسلسلات منها (بريق في السحاب) و(عائلة الحاج متولي) و(العطار والسبع بنات) و(زهرة وأزواجها الخمسة) و(قاتل بلا أجر) و(سمارة) و(ميراث الريح).
شغل العديد من المناصب منها رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط كما كان عضوا في مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية لدورات عدة.