رسائل الرئيس فى 48 ساعة..الإرادة المصرية فوق الجميع والمستقبل أفضل.. امتلاك أسلحة نووية ليس السبيل لتحقيق التقدم أو القوة للشعوب.. الأمن لا يجب أن يأتى على حساب الحرية وهدفنا دولة دستورية..ولا نحبس بس

المصريون لديهم إرادة حرة وقوة لطرد أى حكومة لا يحبونها.. مستمرون فى دعم الأشقاء بليبيا.. ندعم المصالحة الفلسطينية حتى تؤدى إلى حلول ملموسة كلمات وتصريحات ألقى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 48 ساعة، كشفت الخطوط العريضة للسياسات المصرية فى عدد من الملفات المهمة.. البداية كانت عقب صلاة الجمعة الماضية، عندما التقى الرئيس كبار قادة القوات المسلحة، مقدما التهنئة لهم بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدا تقدير الشعب المصرى لما تقوم به القوات المسلحة من جهود وتضحيات، دفاعا عن أمن مصر، كما تناول اللقاء النقاش بشأن بعض الموضوعات المتعلقة بالأمن القومى، وما تواجهه مصر من تحديات، نجحت الدولة بفضل الله سبحانه وتعالى، وجهود القوات المسلحة، ورجال وزارة الداخلية فى التصدى لها منذ 2013 وحتى الآن، إضافة إلى بناء الوعى والفكر والمعرفة والثقافة فيما بيننا. وعن الملفات السياسية، اهتم الرئيس بالحديث عنها فى هذا اللقاء، مؤكدا دعم الأشقاء فى ليبيا واستمرار مساندتهم، وأيضا تقديم الدعم إلى السودان والأردن والعراق، مشيرا إلى قدرات الشركات المصرية التى أثبتت سمعة جيدة، خلال الخمس سنوات الماضية فى تحقيق ذلك، لافتا إلى نجاحها فى تنفيذ إنشاء 5 أنفاق تحت قناة السويس، ومحطات المعالجة والتحلية والكهرباء، أيضا لفت الرئيس السيسى إلى مشروع الريف المصرى وأهميته، وما سيحققه من نقلة نوعية فى حياة حوالى 60 مليون مواطن، وعن العاصمة الإدارية الجديدة، لفت الرئيس إلى أنها جوهر ومضمون ليس شكلا فقط. الحديث عن دور مصر المحورى فى استقرار المنطقة ومكانتها كان أيضا حاضرا فى لقاء الرئيس السيسى مع نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أثناء زيارته إلى القاهرة مساء أمس الأول السبت، الذى تناول الحديث عن تعزيز التعاون الثنائى بن مصر والإمارات والتنسيق تجاه التطورات المتلاحقة، التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز وحدة الصف والعمل العربى والإسلامى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات الإقليمية، وقد أشاد «بن زايد» بدور مصر فى المنطقة كركيزة للأمن والاستقرار، مؤكدا الحرص المشترك للمضى قدما نحو مزيد من تعميق وتطوير العلاقات كدعامة أساسية لحماية الأمن القومى العربى، وواجهة التدخلات الخارجية فى الشؤون السياسية لدول المنطقة. فيما أكد الرئيس السيسى على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج، ورفض أى ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره. وخلال حوار مطول للرئيس السيسى مع صحيفة دى فيلت الألمانية، تطرق فى حديثه إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تعمل على دعم المصالحة الفلسطينية حتى تؤدى إلى حلول ملموسة، مشيرا إلى أن مصر كانت رائدة فى صنع السلام مع إسرائيل، وعندما نلتقى فى الاجتماعات الإسرائيلية، فإن مصر تؤكد على أهمية القضية الفلسطينية أولا وبعدها يمكن مناقشة الأمور الأخرى. أيضا تحدث الرئيس عن ملف حقوق الإنسان، لافتا إلى اختلاف طبيعة مصر عن دولة مثل ألمانيا، من حيث عدد السكان والظروف والتحديات التى تمر بها، مشددا على أن الأمن لا يجب أن يأتى على حساب الحرية، قائلا: «نريد دولة دستورية، لكن التحريض على الانقلاب أمر خطير وغير مقبول»، موضحا أهمية توفير فرص العمل للشباب، ولا يمكن توافرها إلا إذا استقر الوضع الأمنى، وهو ما يحدث فى مصر، وإلا ستنتشر الفوضى كما هو الحال فى دول أخرى بالمنطقة، كما أكد الرئيس أن الشعب المصرى يستطيع المعارضة وهو ما فعله بالفعل مرتين فى 2011 و2013، قائلا: «إن المصريين لديهم إرادة حرة وقوة لطرد أى حكومة لا يحبونها». وفيما يتعلق بمزاعم عدد من المنظمات بوجود عدد كبير من السجناء السياسيين فى مصر، قال الرئيس السيسى: «نحن لا نحبس أحدا بسبب آرائه السياسية، لكن لا تنسوا أننا مع الإخوان نتعامل مع جماعة تعمل منذ 90 عاما لتصل إلى السلطة فى مصر، وعندما فعلوا ذلك، وقف الشعب ضدهم بعد عام. الإخوان المسلمون لم يكونوا متعاطين مع المشاكل الضخمة فى البلاد»، وتابع الرئيس: «أردت أن أمنع المصريين من السقوط فى هذا حتى لا تسقط مصر مثل الدول الأخرى، نريد أن نصبح دولة دستورية، فكل ما فى الأمر أننا دولة يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، ونواجه واقعا قاسيا»، كما أكد الرئيس السيسى على أهمية الحصول على تعليم جيد، وتحسين أوضاع سكان الريف، مشيرا إلى نقل العشوائيات والأسر، التى كانت تعيش فى الشارع إلى شقق مجهزة بالكامل، إلى جانب مشروع الريف المصرى. وردا على سؤال حول المفاوضات الجديدة حول الاتفاق النووى مع إيران ومساعى الأخيرة فى هذا الملف، قال الرئيس السيسى: «القنبلة الحقيقية هى التقدم، التقدم السياسى، التقدم البشرى، التقدم فى الحرية، فى الديمقراطية.. لذا فإن امتلاك أسلحة نووية ليس السبيل لتحقيق التقدم أو القوة للشعوب، فألمانيا ليس لديها قنبلة ذرية، ولا تزال واحدة من القوى العظمى.. إننا ننظر بإعجاب كبير إلى التقدم الذى أحرزه الألمان ونود التعلم منه. كما لفت إلى نجاح مصر فى منع المهاجرين غير الشرعيين من اقتحام أوروبا منذ سبتمبر 2016، وذلك حفاظا على أمن أوروبا، مشددا على أن مصر لا تطالب أوروبا بأى شىء فى المقابل، ولا نفكر حتى فى الابتزاز السياسى أو الاقتصادى. من جهة أخرى، لفت الرئيس السيسى إلى أن مصر لديها 6 ملايين لاجئ من عدة دول، منها سوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا وإثيوبيا وغيرها، وجميعا يعتبرون ضيوفا لدينا ويتلقون المعاملة ذاتها التى يتلقاها المصريون. وخلال كلمة الرئيس، أمس الأحد، بمناسبة الذكرى الـ39 لتحرير سيناء، أكد على ضرورة الاصطفاف حول الوطن لحماية مقدراته، وتغيير الواقع الحالى لمستقل أفضل للمصريين.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;