الحلقة الـ 14 من مسلسل "هجمة مرتدة" تسلط الضوء على ما يحدث فى الخفاء من اتفاقات سرية وصدامات علنية بين فصائل سياسية مختلفة تجمعها مخططات ومصالح واحدة وقدرة المخابرات المصرية على زرع رجالها داخل الجهات

سلطت الحلقة الـ 14 من مسلسل "هجمة مرتدة" والتى عرضت مساء أمس الضوء على أحداث عديدة فى غاية الإثارة مع عالم كان فى ومستور بالنسبة لكثيرين، حيث تطرقت الحلقة لأحداث على أرض الواقع عام 2008، وذلك من خلال اتفاقات ما بين فصائل قد تبدو للعلن مختلفة إلا أنها فى الخفاء تجمعها مصالح واحدة هى اشعال الشارع بصورة أكبر. وذلك من خلال عدة مشاهد أبرزها الشخصية التى تجسد رئيس حزب المستقبل ونقاش بينه وبين شخصية من أفراد الحزب مصدومة من اتفاقه مع الإخوان المسلمين إلا أنه يفاجأها بأنهم هم اللى جايين وبما أن باب الحكومة مقفول أمامه، فبالتالى عليه اللجوء للإخوان ليتغطى بهم - علىحسب قوله فى المشهد كما سلطت الحلقة الضوء على علاقات أخرى في الخفاء تدور ما بين المذيع الذى يجسد شخصيته محمود البزاوى ورئيس مركز الجبرتى الذى يلعب دوره أحمد حلاوة، من خلال مشهد يجمع الثنائى وهما يتحدثان حول مخططهما في جمع كل الشباب الغاضب في فصيل واحد، وذلك قبل ظهورهما معاً بحلقة تبدو للمشاهد ساخنة للغاية إلا أنهما في الخفاء كانا محضرين لكل شيء معاً ويقبضان من نفس الشخص عبر شيكات. أيضاً ظهرت المفاجأة مع نهاية الحلقة، وذلك مع كشف وجود "على قنديل" الذى يلعب دور الشاب عبد الرحمن الذى انشق عن الإخوان في وقت سابق ويظهر بعلاقات مع المذيع محمود نصر "محمود البزاوى" إلا أنه يفاجأ الجميع بعدما شهدت الحلقة اجتماعه بالضابط "اكرم" نضال الشافعى يخبره بكل ما قيل له من البزاوى بشأن الرغبة في سفره لأوروبا والتدريب هناك أكثر في الخفاء، مما يشير إلى قدرة رجال المخابرات المصرية على زرع رجاله فى أصعب المواقف، والتعرض لحكاية على قنديل بأنه هو من عرض على المخابرات العمل معهم بعدما انكشفت له حقيقة الاخوان المسلمين. مسلسل "هجمة مرتدة" يعرض على قناتى dmc و dmc دراما، وهو من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد علاء الديب، وبطولة أحمد عز، هند صبري، ماجدة زكي، هشام سليم، نضال الشافعي، صلاح عبد الله، ندى موسى، محمود البزاوي، محمد عادل، خالد أنور، نور محمود، محمد جمعة، فيدرا، أحمد فؤاد سليم، يوسف عثمان، هاجر الشرنوبي، مايان السيد، شمم الحسن، لاشينة لاشين، علي قنديل. ويسلط العمل الضوء على شاب يعمل فى الخارج ويتعرض لمحاولة تجنيد من استخبارات دولة أجنبية، لكنه ينجح فى التواصل مع جهاز المخابرات، ليتم تدريبه على أعلى مستوى على أيدى مسئولى الجهاز ويجسد دوريهما نضال الشافعى وهشام سليم، ثم يخوض عملية خداع لتلك الأجهزة المعادية.