المبتهلون الشباب بسوهاج يكملون مسيرة "الكبار".. أنشأوا فرقة للإنشاد الدينى لإطراب القلوب فى نهار رمضان.. والشيخ معتوق آخر المقيدين بالإذاعة: تأثرت بالنقشبندى ونصر الدين طوبار.. وكورونا أثرت فى مسيرة ا

الابتهالات الدينية واحده من الفنون المصرية الأصيلة، التى أبدع فيها الكثير من الشعب المصرى وذاع صيتهم فى كل مكان وملئت حناجرهم وأصواتهم العذبة العالم كله، حتى أن هناك أوقات فى اليوم وشهورا فى العام مرتبطه بابتهالاتهم مثل ابتهالات الفجر وابتهالات ليلة القدر وابتهالات الإسراء والمعراج وابتهالات رمضان بمجرد أن تسمع الابتهال تقول إن هذا صوت الشيخ نصر الدين طوبار وهذا صوت الشيخ النقشبندى. والإبتهالات الدينية ارتبطت إرتباطا وثيقا بحب المولى عز وجل والتقرب إليه بالروح وفائها وهى موجودة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومستمرة حتى الآن فأحيانا تجد بعض الأشخاص يبتهل أثناء تواجده بالشارع وأخر داخل وسائل المواصلات ومن الناس من يتبع المبتهلين أينما حلو من أجل الاستماع لهم طلبا فى سكينة القلب والروح. وفى العصر الحديث ظهر العديد والعديد من المشايخ الشباب الذين برعوا فى الابتهالات الدينية وشكلوا مدارس جديدة فى الابتهال وفى المقامات الصوتية بل وأصبح لهم صيت غير عادى ويشاركون فى العديد من الاحتفالات الدينية والمناسبات بكافة الأماكن بمحافظة سوهاج والمحافظات المجاورة. انفراد التقى أحد المبتهلين الشباب من محافظة سوهاج وهو من مركز أخميم شرقى سوهاج بقرية الديابات حفظ القرآن الكريم فى سنا صغيره تأثر بالعظماء من المبتهلين الكبار وفى مقدمتهم الشيخ النقشبندى، ونصر الدين الطوبار، وغيرهم من المبتهلين بإذاعة القرآن الكريم أنه الشيخ يسرى معتوق المبتهل الصعيدى الذى يطرب القلوب فى نهار شهر رمضان بالابتهالات التى يقدمها، وهو آخر المبتهلين الذين تم تسجيلهم بالإذاعة من سوهاج. فى البداية يقول الشيخ يسرى معتوق تأثرت جدا فى صغرى بالعظماء من المبتهلين الكبار مثل الشيخ النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار وكنت وأنا صغير حريص كل الحرص على الإستماع لهم من خلال إذاعة القرآن الكريم وكنت أحلم وأن أستمع لهم أن أكون موجودا بنفس الإذاعة أنشد وأبتهل وأبتدع وأمتع الناس مثلما يفعلون قلدتهم فى البداية ودربت نفسى وأستعنت بأهل الخبرة فى التدريب حتى وصلت إلى المقامات والطبقات الصوتية الخاصة بالإبتهال جالست المبتهلين الكبار نهلت من خبرتهم حتى وفقنى الله عز وجل فى الفترة الأخيرة والتحقت بإذاعة القرآن الكريم وأنا الآن أحدث مبتهل تم إعتماده بالإذاعة فى الفترة الأخيرة وأتمنى أن يكون لى لونا خاص وطريقة خاصة بالإنشاد والإبتهال هذه الطريقة تعلق فى أذهان من يستمعون إلى وبمجرد ما يستمون إلى الإبتهال يقولون هذا هو الشيخ يسرى معتوق مثلما يحدث عندما يستمعون إلى الإبتهالات الخاصة بالعظماء النقشبندى ونصر الدين طوبار. وأضاف الشيخ يسرى معتوق، إنه تعلم التواشيح والابتهالات من المشايخ الكبار مثل النقشبندى ونصر الدين طوبار، لافتًا إلى أن الإنشاد الدينى يختلف عن الابتهالات الدينية، حيث أن الإنشاد يندرج تحت 4 أقسام أما الابتهال هو عبارة عن ارتجال وما يخطر على بال المبتهل وهناك مدارس متعددة للإبتهال والإنشاد الدينى ولهذه المدارس روادها ومستمعيها فى كل مكان وأن الإبتهال الدينى سوف يظل حتى تقوم الساعة والابتهال هو حالة نفسية تخرج ما بداخل المبتهل لتعبر عن حالة بينه وبين ربه وتعبر عن مدى تعلقه بحب المولى عز وجل وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب القران الكريم وسيرة المصطفى العطره وكل مناسبة دينية لها الابتهال الخاصة بها مثل ابتهالات خاصة بليلة الإسراء والمعراج وليلة القدر وميلاد الرسول وذكرى غزوة بدر ورمضان وغيرها وغيرها من المناسبات الدينية. وعن وجود مدرسة لتعليم الإنشاد والإبتهالات الدينية تعلم البراعم والشباب أكد معتوق أنه لا يوجد مدرسة بسوهاج حاليا وأن المدرسة الوحيدة الموجودة للإنشاد الدينى هى المدرسة القائم عليها الشيخ ياسين التهامى والشيخ محمود التهامى أما نحن هنا فى محافظة سوهاج فقد قررنا إنشاء فرقة إنشاد تحت قيادة الشيخ إبراهيم السوهاجي، تضم شباب متميزين فى الإنشاد عن طريق مسابقة يختار منهم الأفضل والاستفادة من السوشيال ميديا للترويج لفرقة الإنشاد الدينى وهذا الفريق سوف يخوض بالمشاركة كل المناسبات الدينية على مستوى المحافظة والمحافظات المجاروة بالإضافة إلى أننا سوف نشارك فى المسابقات الدينية على مستوى مصر والوطن العربى من أجل أبراز موهبتنا فى الابتهال والانشاد الدينى. وفى نهاية حديث الشيخ معتوق لـ "انفراد" قال إن فيروس كورونا المستجد أثر بشكل كبير فى مسيرة الإنشاد والابتهال الدينى على مدار العام الماضى منذ بداية الجائحة وحتى هذه اللحظات حيث أنه تطبيقا للإجراءات الإحترازية منعت منعا باتا إقامة التجمعات والليالى الرمضانية حفاظا على سلامة الجميع فعندما كان يأتى رمضان لم نكن نتوقف عن إقامة السهرات الرمضانية بالمدح والابتهال والإنشاد الدينى بالقرى والمراكز وكان ذلم بالحجز المسبق وكان هناك المئات والمئات يكونوا فى إنتظارنا للإستمتاع بما نقدم من الأبتهال فى حب رسول الله وحب القرآن الكريم ولكن كورونا قضت على تماما على كافة التجمعات الخاصة بالتسهير فى رمضان وأن المنازل بالقرى خاصة كانت لا تتوقف عن إستقبال المشايخ بادواوير لقراءة القران من بعد صلاة التراويح حتى قبل الفجر والدواوير الأخر تستقبل المبتهلين من أجل الإستماع لهم بحضور أفراد العائلة والعائلات المجاورة لهم حتى أن الأهالى يأتونى من أقاصى القرية للمشاركة والاستماع للابتهالات أتمنى من الله العزيز القدير أن يرفع الوباء والبلاء عن مصر وشعبها وعن سار بلاد المسلمين وأن يجعل مصرا سخا رخاءً وباقى بلاد المسلمين وتزاح الغمةعن الامة قريبا وتعود مصر كما كانت خاليه من كل سوء وأننى أدعو للرئيس السيسى أن يوفقه الله لما فيه مصلحة العباد والبلاد وحفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة. وأننى أناشد جموع المواطنين مسلمين وأقباط كبارا وصغار شبابا وشيوخا رجالا ونساء الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد وعدم التواجد فى التجمعات مع الإلتزام التام بإرتداء الكمامة وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى إلى الشارع والمساهمة والتبرع للمرضى والمصابين بكورنا بالمستشفيات والوقوف بجوار الدولة فى هذه الأزمة.