المنشد العالمى محمد يوسف صوت صاعد فى سماء الإنشاد الدينى.. تخطت شهرته العالمية وحققت أنشودته يارب العالمين ملايين المشاهدات.. ومثله الأعلى الشيخ محمد عمران فى التلاوة والإنشاد ..فيديو وصور

"صوت ملائكي عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الألهى، كان لدراسته فى الأزهر الشريف، دورا هامًا فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم ومنشد، بمواصفات خاصة، وشهرة واسعة تخطت الحواجز الإقليمية، لتصل إلى العالمية، وأطلق عليه رواد السوشيال ميديا المنشد العالمي.لإحياء حفلات بالمغرب والأردن وجنوب أمريكا، وهو مازال فى بداية العشرينات.

هو القارئ والمنشد " محمد يوسف" 20 عاما، طالب بالأكاديمية البحرية، ومقيم بمحافظة القاهرة، تعود نشأته لأسرة تنتمي أصولها لمحافظة المنصورة، الإبن الأكبر لأسرته فالحقه والده للدراسة بالأزهر الشريف، وأتم حفظ القرآن وهو فى الصف الثالث الثانوى، اكتشفت أسرته جمال وعذوبة صوته، فآمنت بموهبته، وأطلقت له صفحة باسمه على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، منذ 3 سنوات، وبدأ ينشر عليها مقاطع ابتهال بصوته لكبار المبتهلين، يتم تصويرها بهاتفه المحمول، وسرعان ما لاقت تجاوب كبير من رواد السوشيال ميديا،وحقق مشاهدات عالية. والدته هي معلمته الأولى وكانت تدفعه على كسر حاجز الرهبة لديه فى الظهور للمجتمع بصوته الجميل، إلى أن جاءت الفرصة الحقيقة له عندما كان طالب بالصف الأول الثانوى، للمشاركة فى حفل تخرج طلاب الصف الثالث بالمدرسة، وكانت المرة الأولى له للوقوف على مسرح المدرسة، منشدا أنشودة " حبا وحياة" للمنشد أحمد سعيد، وأثنى عليه جميع الحضور، ثم اشترك مع منشد الشارقة "محمد طارق" فى عمل جمعهما سويا قاما من خلال بتجميع عدد من الأناشيد الإسلامية الشهيرة فى فيديو واحد مجمع حقق ملايين المشاهدات. وقال إنه بدأ يشق طريقه بتقديم أنشودات خاصة بيه، البداية كانت مع أول أنشودة " يارب العالمين" كلمات وألحان الشاعر مصطفى شكري، وتخطت 5 مليون مشاهدة، ثم طرح فى بداية شهر رمضان الحالى، 3 أناشيد من ألبومه الجديد " ماشى لوحدى" منها " أسماء الله الحسنى"ألحان أشرف عامر، و"الصراط المستقيم" كلمات وألحان أشرف عامر، و"هدى القرأن" كلمات شيرين سعد شاعرة جنوب الوادى، كما يحرص على مشاركة متابعة على منصات التواصل الإجتماعى، بتلاوة سورة من القرأن الكريم، كل أسبوع. وأضاف أنه يحب الإستماع فى دولة التلاوة القديمة إلى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، و الشيخ محمد عمران، الذى يعتبره مثله الأعلى،و تعلم منه الكثير ولم ينل حقه لكنه كان قارئ ومبتهل بمواصفات خاصة لم تتحقق في كثير من أبناء جيله، كما يحب الإستماع إلى الشيخ النقشبندي ونصر الدين طوبابر، وفى دولة التلاوة الحديثة يحب الإستماع إلى القارئ الشيخ "ناصر القطامي"، يرى المنشد الشاب، أن الإذاعة مرحلة لكل شاب فى بداية حياته، وسوف يسعى لها وشرف له أن يكون معتمدا بإذاعة القرأن الكريم. وعن سبب تلقيبه بالمنشد العالمى، قال إنه لقب المتابعين على السوشيال ميديا هم من أطلقوا عليه، المنشد العالمى، لما حققته انشوداته من مشاهدات عالية، فضلا عن مشاركته لإحياء حفلات بدول المغرب والأردن وأمريكا الجنوبية، ويستعد للسفر إلى ماليزيا وإندونيسيا بدعوات للمشاركة فى حفلات. وفى نهاية لقاء أنشد بصوته الشجى أنشودة " المسك فاح المسك فاح، لما حضرنا رسول الله، و النور لاح النور لاح، لما ذكرنا رسول الله، صلوات الله لحبيب الله،و آل بيت رسول الله،أشكى لمين وجدى و حالى، و أقول لمين النبى غالى،إيه اللى غير أحوالى،غير الغرام لرسول الله، المسك فاح المسك فاح لما ذكرنا رسول الله، والنور لاح والنور لاح لما حضرنا أبا الزهراء، يا صاحب القبة الخضرا،هل علينا بالنظرة،هز الهلال يا أبا الزهراء،واعط لكل محب مناه، المسك فاح المسك فاح لما ذكرنا رسول الله، والنور لاح والنور لاح لما حضرنا أبا الزهراء" كما أنشد ابتهال " يارب العالمين وبحق المسلمين حامدين وشاكرين، الله الله، آتيك أنا برجاء وبروح وقلبى فداك تجعل قلبي كالماء، كالماء المستنير واللؤلؤ المنير، أحسن فى الضمير، وبيد رسول الله اسقني شربة نجاة يهدأ قلبي بلقياه، الله الله، ومع المبشرين ومن باب الصابرين أدخلنى يارب أمين جنات العلين، مع كل الصالحين وكتابى باليمين، انت العالم بالحال وبسوء فى الأحوال فلو قلبى يارب مال وجهني للحال ومن صحبة ياسيدى نجي يارب أمين سلاما على المرسلين فلا يأس أو محال، ومع المبشرين ومن باب الصابرين أدخلنى يارب أمين جنات العلين، مع كل الصالحين وكتابى باليمين".