أسرة تعيش مع الزواحف فى أسيوط.. التمساح يلعب مع الأطفال و"الأصلات العملاقة" تتجول بالمنزل.. محمد نادى: عشقى للزواحف تخطى كل الحدود.. ويؤكد: أطعم الثعابين فئران وكتاكيت والتمساح يأكل السمك البلطى "فيدي

"الناس فيما يعشقون مذاهب" مقوله صحيحة وموجودة فى الحياة اليومية، فالبعض يفضل أكلة عن أكلة يفضلها غيره، وآخر يفضل العيش فى مكان لا يفضله غيره، وهناك له رياضة معينة لا يفضلها غيره، قصتنا اليوم أغرب من الخيال شاب صعيدى يعيش بمحافظة أسيوط يعمل فنى تحليل هذه هى وظيفته الحقيقية لكن له هواية غريبة لا يمكن أن يفعله غيره فهو وأسرته يعيشون وسط حديقة للزواحف منها الهادى المطيع ومنها الشرس المفترس. التمساح وحش الصحراء والثعابين الصحراوية والثعابين الزراعية والفئران البيضاء، كل هذه الزواحف تعيش مع شاب داخل شقته مع زوجته وطفليه بشكل طبيعى، فعندما تفتح الباب مثلا تجد أصلة عملاقة تستقبلك عند الباب وبعدها فى الصالة التمساح النيلى يتجول من بين الغرف ويعتلى الأثاث، ليس هذا فقط بل إنه يلعب مع الأطفال ويشاركهم كل حياتهم اليومية. "انفراد" انتقل إلى محافظة أسيوط والتقى الشاب محمد نادى صاحب حديقة الزواحف المنزلية حيث يقول إنه دخل قصة عشق مع الزواحف منذ فترة طويلة، ومن الزواحف المتواجدة فى المنزل الورن الصحراوى الملقب بوحش الصحراء وهو من الزواحف الذكية التى تعرف صاحبها ولا تشكل أى خطورة على الأطفال، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الأصلات، وهى تتجول فى المنزل وطولها 2 ومتر ونصف وأكثر وهى الآن فى حالة توتر نظرا لأنها تقترب من تغير جلدها نظرا لزيادة حجمها وثوبها أصبح لا يتسع لها فى الوقت الحالى والأصلة مع التغذية سوف يصل طولها إلى 6 أمتار تقريبا والأطفال يلعبون معها بشكل طبيعى وهى تتنقل من مكان إلى آخر بالشقة بشكل طبيعى وثوب الثعبان يستخدم فى الأدوية. كما توجد فى المنزل ثعابين مصرية منها الصحراوى ومنها الزراعى لا تمتلك غددا سامة ولكنها ومنها الأرقم الصحراوى تحاول الدفاع عن نفسها بإصدار فحيح مخيف لترهب عدوها، وتلجأ للعض أحيانا للدفاع عن نفسها من العدو، وهناك أنواع من الثعابين مثل الثعبان الزراعى وله تأثير فى البيئة، حيث يقضى على القوارض التى من الممكن أن تسبب خلل فى التوزان البيئى، مؤكدًا أنه يربى تلك الحيوانات للتوعية لاسيما أنها لا تشكل خطرًا على الإنسان. وعن ردود فعل المحيطين به، حول تربيته للزواحف بالمنزل، قال إننى تلقيت هجومًا من المقربين وزوجتى كانت تقول لى فى البداية "إما أنا أو تلك الزواحف بالشقة" وكانت تخاف منهم جدا وحدثت خلافات لكن سرعان ما تفهمت الوضع وأصبحت تتعاون معى فى الحفاظ عليهم أصبح الأمر طبيعيا، والثعابين تحب أن تعيش حياتها بحرية دون تقيد وهذه الثعابين من شرق آسيا ولا تتواجد فى الطبيعة المصرية ومن بين الثعابين الموجودة بالشقة الثعبان الدساس وهو غير سام وهو يقوم بالاختباء فى الرمال للهروب من أعدائه، وابنى إسلام كان يتمنى أن يذهب إلى المدرسة بأحد هذه الثعابين غير السامة لكى يشاهدها أصدقاؤه. وتابع: بالنسبة لبعض الناس الزواحف مفترسة وبالنسبة لي هى قطعة منى، أحبها مثل ما أحب أبنائى لما يمرض زاحف مش بعرف أنام اليل وأظل بجواره وأقوم بمتابعته والاعتناء به. وعن إطعامهم قال: أقوم بإحضار الفئران البيضاء لتتغذى عليها وحش الصحراء والأصلات وكذلك الكتاكيت أما التمساح وهو عشقى وحبى وحب أولادى فيتغذى على الأسماك بالإضافة إلى أننى صنعت له حمام سياحة على السطح ليمارس حياته الطبيعية فيه وهو يلعب مع الأطفال بالمنزل بشكل طبيعى ويتجول داخل الغرف على مدار اليوم دون أى معوقات والجميع يحبه ويعشقه.