نشبت معركة بين كلامية بين عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، وكوادر جماعة الإخوان، حول المتسبب فى خسارة التيار الاسلامى خلال الفترة الماضية، ففى الوقت الذى اتهم فيه القيادى بالجماعة الاسلامية، الإخوان أنهم وضعوا يديهم فى يد التيار العلمانى عقب 25 يناير 2011، رد عليه أعضاء الجماعة بأنه يثير الفتنة وطالبه بأن يحاسب نفسه أولا عن سبب هذه الخسائر.
واتهم عاصم عبد الماجد، جماعة الإخوان بأنها حاولت الدخول فى منظومة العلمانية وفشلت ثم خذلتهم القوى العلمانية التى أرادت الجماعة أن تنصرها خلال الفترة الماضية.
وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"بذلوا عمرا طويلا فى إقناع أنفسهم بجدوى الإصلاح من داخل المنظومة العلمانية وتناهوا مع مبادئ القوم واعتبروا الخروج عليهم إرهابا، حتى تشربت القلوب هذا الباطل، فلما جاءت ساعة الحقيقة خذلتهم قلوبهم قبل سواعدهم، فكان ما كان مما لا يمحو أثره الزمان، فاللهم تداركنا وتداركهم قبل أن يطول علينا الأمد".
فى المقابل هاجمت كوادر الإخوان، عاصم عبد الماجد، ورد حسن الطويل، القيادى الإخوانى، على اتهامات عاصم عبد الماجد للجماعة، قائلا :"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا الآخرين، أعلنونها صريحة وتقدموا الصفوف ونحن معكم، أما أن يظل كل واحد ينتقد فى الإخوان وفقط فهذا والله ليس بالقسط".
بدوره وجه صلاح أبو أنس، أحد كوادر الجماعة، رسالة إلى عاصم عبد الماجد، قائلا :"التيار الإسلامى بما فيهم الجماعه الاسلامية كلهم وقعوا فى هذا الخطأ".
فيما رد الناشط الإخوانى "أبو زيد" على انتقادات عاصم عبد الماجد للإخوان:"ما فائدة هذا الكلام فى هذا الوقت وهل النصيحة توجه إلى القادة من الاخوان الذين بيدهم التغيير أم توجه كلام على الفيس يقرأه ابناء التيارات الاسلامية وغيرهم ربما يكون هذا الكلام سبب فتنة بعض الأشخاص وكل الجماعات لها مالها وعليها ما عليها؟".