نجحتالشركةالمتحدةللخدمات الإعلامية، فى أن تكون درعا حاميا للعقول بالتصدى للأفكار الظلامية والمتطرفة ومساعى التشويه لإنجازات الدولة المصرية، التى تقودها قوى الشر، ضمن مخططات تسعى لضرب الاستقرار، كما تصدت من خلال إصدارتها المختلفة لفبركة المعلومات التى تقودها لجان ومنظمات بالخارج لا تريد الخير لمصر، ومن بينها إنتاج الأعمال الدرامية الوطنية والتى تسهم فى إعادة تشكيل الوعى والتعريف بحقيقة المخاطر التى يواجهها الشارع المصرى وما تعرض له على مدار الفترة الماضية.
وكان قد قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى افتتاح عدد من مشروعات التطوير فى هيئة قناة السويس الثلاثاء، أننا لن ننسى الفترة الصعبة التى شهدتها الدولة المصرية وتم تناولها فى دراما رمضان، متابعا: "الدراما اللى اتقدمت واللى لازم تقدم أكثر من كدة.. فكرتنا بأيام صعبة.. ومرت بفضل الله ثم بتضحيات شعب مصر.. كل أسرة قدمت شهيد.. فى أى قطاع من قطاعات الدولة.. الجيش والشرطة والقضاء والمساجد والكنائس".
واستطاعت الشركةالمتحدةالحفاظ والارتقاء والتطوير المستمر للقوى الناعمة المصرية، من خلال تقديم إعلام هادف له رسالة مؤثرة سواء من خلال القنوات أو من خلال الأعمال الدرامية التي تبث الوطنية في قلوب المصريين، حيث لعبت دور التثقيف في مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تبثها مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية.
ويقول النائب عبد الهادى القصبى، عضو مجلس النواب، أن الأعمال الفنية الوطنية والتى تجسدت فى أكثر من عمل درامى هذا الموسم الرمضانى، أن جسدت مرحلة هامة من تاريخ مصر وبطولات ابنائنا من رجال الشرطة فى مواجهة خفافيش الظلام والإرهابيين، موضحا أن تلك الأعمال الدرامية تسهم فى تشكيل وعى الشعب وتعريفه بحقيقة ما قام به قوى الظلام لعدم استقرار الوطن وتقدم وجبة وطنية دسمة تعزز من روح الانتماء والهوية الوطنية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه لا بد من استكمال تلك الأعمال الدرامية الهامة والمؤثرة لتعريف النشء والأجيال الجديدة بحقيقة ما تواجهه مصر من مؤامرت وطبيعة ما يقوم به قوى الشر لزرع الفتنة، وهو ما يتطلب تنوير العقول بما يزيد من الانتماء الوطنى ويواجه محاولات التسلل من لجان قوى الشر بنشر أفكارهم الظلامية.
ويؤكد النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الأعمال الدرامية المنتجة فى شهر رمضان هذا العام، نجحت فى تجسيد وتوثيقه بطولات أبناء الشعب المصرى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية التى سعت للنيل من مصر وجسدت جرائم من خان ومن تآمر ومن سعى لتخريب مصر وإرهاب أبنائها.
وأشار إلى أن كل ذلك يدعم معركة الوعى ويسهم فى إعادة تشكيلها، بما يمكن من تنوير العقول والتعريف بحقيقة ما يدور فى الشارع المصرى، موضحا أن المسلسلات الدرامية مثل"الاختيار 2 وهجمه مرتدة والقاهرة كابول" تقدم وجبة وطنية مميزة تعزز الانتماء الوطنى والهوية المصرية وهو ما يتطلب التوسع فى إنتاج تلك الأعمال على مدار الأعوام الماضية واستكمالها لتخليد نضال الوطن وبطولات شعبه ورجاله من الأمن.
ولفت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن الشركة المتحده تقوم بدور مهم وحيوى فى مخاطبة المواطن البسيط للتصدى للحروب الجديدة والتى تعتمد على نشر الفتن بين الشعوب، مؤكدا أنها فى قلب المعركة لمواجهة الأطراف التى تريد قلب الحقائق وضرب الاستقرار فى البلاد.
وأشار إلى أن دورها على مستوى الإنتاج الدرامى والذى جسد تراث مصر وعظمتها والتركيز على جذور مصر وثقافتها، والمعارك التى تخوضها رجالنا من القوات المسلحة والشرطة فى وجه الإرهاب، يسهم فى تنوير العقول وتربية النشء على التعرف بحقيقة ما يجرى على الأرض ويسهم فى غرس قيم هامة لتعزيز الهوية المصرية.
وأوضح أن القيام بهذا الدور أمر مهم، أمام الحرب الشرشة والجديدة والتى تقوم على "الكلمة" أكثر من السلاح، والتى تواجهه دول المنطقة وأسهمت فى التصدى للعديد من محاولات قوى الشر لنشر الفوضى.
وتقولالنائبةنشوىالديب، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن المجتمع المصرى ملىء بالعناصر الإيجابية والتى بها قصص بطولية هامة مر عليها الشارع المصرى على مدار الأعوام الماضية وبالأخص الفترة القليلة الأخيرة، موضحة أن التوسع فى إنتاج مثل هذه الأعمال الدرامية تسهم فى تغذية الروح والعقل بالانتماء والوطنية.
ولفتت إلى أن مثل هذه الأعمال الوطنية سيكون لها رد فعل إيجابي يؤكد على الهوية الوطنية والانتماء، لافتا إلى أن ما جسدته تلك الأعمال الدراميةجسدت بطولات جعلت هناك اهتمام بالمتابعة والتعريف بأبطالنا وما يقومون به من تضحيات وسجلت مشاهدات عالية .
وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال الدرامية تسهم فى شحن العقل والوجدان المصرى بالوطنية، وهو ما نحتاجه لتذكير مجتمعنا بما حدث من تضحيات لصالحه، وإعادة القيم الإيجابية لدى الشعب والتأكيد على أن التضحية من أجل الوطن هو أمر مهم وجيد، قائلة: "إنتاجهم يسهم فى تعريف النشء والأطفال بأبطالنا وهو ما يجعلهم يصنعون منهم فى خيالهم ويتمنون أن يصبحوا مثلهم فى المستقبل وهو ما يعد علاج غير مباشر للمجتمعويتصدى لما تقوم به جماعات الشر من نشر أفكار ظلامية ويسهم فى تنوير العقول".
واعتبر النائب حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن الجهود التي بذلتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في إنتاج وعرض مسلسل "الاختيار 2" كان بشكل مبهر للكافة داخل وخارج مصر حتى تناولته كافة وسائل الإعلام العالمية، كما أنه أعاد التفاف كافة الفئات حول الشاشات لمشاهدة هذا الإنتاج الفنى الكبير، والذي يؤرخ لفترة هامة في تاريخ الوطن، وغيرها من الأعمال الدرامية الوطنية الآخرى التى أنتجت هذا العام.
وقال الجندى، إن الجزء الثاني من مسلسل الاختيار هذا العام، وثق مرحلة صعبة مرت على بلدنا الحبيبة، وتحديدًا منذ أن تخلصنا من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والدور الذي لعبته أجهزة الدولة لمواجهة الإرهاب الأسود، الذى انتشر عمدا فى كل ربوعها بعد نجاح ثورة 30 يونيو.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنّ توثيق أحداث مثل فض رابعة و كمين البرث، و حادث الواحات، و اقتحام قسم شرطة كرداسة، وغيرها من الأحداث والملاحم والبطولات المصرية المهمة التي استعرضها المسلسل، كان أمراً ضرورياً حتي تعلم الأجيال المقبلة حقيقة الجماعة الإرهابية وحلفائها، وماذا فعلت بالوطن من أجل تحقيق أهداف وأجندات خارجية هدفها زعزعة أمن واستقرار مصر.
وأشار، إلى أنّ توثيق بطولات رجالنا من الشرطة والقوات المسلحة، واستشهاد عدد من رجالنا البواسل دفاعًا عن تراب هذا الوطن، يبرز حجم التضحيات التي يقدمها هؤلاء الأبطال للدفاع عن وطنهم، وعن أمننا جميعا.
وتابع المهندس حازم الجندي، أن الأجيال المقبلة يجب أنّ تعرف أعداء الوطن الحقيقين، ويجب تنشئتهم منذ الصغر على الوطنية، وحب الوطن، خاصة وأن تنمية الوعي وغرس تلك التوجهات الوطنية دوما يتأتى بالتثقيف وتوضيح زوايا الأحداث الجلل التي مرت بالوطن،كما يساعد على تقديم النماذج الوطنية البارزة والملهمة لشبابنا كقدوة حقيقية في التضحية والاستبسال والدفاع عن الوطن
وأضاف " الجندي" أن هذا هو الدور الحقيقي والرائد للفن الهادف ولصناعة الدراما المصرية التي قدمت تلك المسلسلات الوطنية مثل الاختيار، وهجمة مرتدة، وغيرها من المسلسلات المتميزة و الهادفة التي قدمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في السنوات القليلة الماضية، مطالبا بمزيد من الإنتاج الهادف للحفاظ على هوية وقيم مجتمعنا الأصيلة، ومحاربة كل ماهو منافي لطبيعة مجتمعنا المصرى.