صفحات الإخوان بـ"فيس بوك" تكشف وجه الجماعة الحقيقى التحريض ضد مصر والوطن العربى مازال مستمر تكثيف الدعوات لحمل السلاح أكاذيب وتكفير وثورة إسلامية إرهابى متطرف يدعو للفتنة والنهوض على جثث الشعب

الداخلية: إغلاق 3343 صفحة إخوانية وإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى ضبط 254 متهما يروجون أكاذيب ويسخرون من الضحايا بالسوشيال ميديا فى ظل آمال الملايين من الشعب المصرى من حاضر مشرق ومستقبل مزدهر ، متعلقين بقلوبهم وعقولهم بأى إنجاز يتم تحقيقه فى الفترة الحالية، لازالت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تصر على البقاء فى الماضى المؤسف الذى عاشته مصر فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، ولا زالوا مصرين على إفساد آمال المصريين فى غد مشرق يعوضهم ما عاشوه من عدم استقرار وقلق، وفى الأوقات التى يحاولون فيها الظهور كمظلومين وأصحاب دعوة، تكشف صفحاتهم على "فيس بوك" وتعليقاتهم عليها عن الوجه الحقيقى للجماعة.

وتظهر محاولات هذه العناصر المخربة بشكل واضح على مواقع التواصل الاجتماعى، التى لم يعد أمامهم سواها كمحاولة للتأثير على الرأى العام، ولهذا يحاولون بمختلف الطرق وأهمها طريقتهم المعهودة فى الدعوة إلى العنف وبلبلة الشارع المصرى والانتقام ممن كشفوهم على حقيقتهم، فاستباحوا دماء رجال الشرطة والجيش، داعين إلى الزيادة من سفكها دون اكتراث بأهل أو أطفال أو أسر يتم تشريدها، كما لم يتوقفوا عن الشماتة الظاهرة فى كل حادث أليم يقع بمصر أو أى من الدول الداعمة لها، ويظهرون أفراحهم وشماتتهم بروح باردة تجردت من الشعور.

تتبع "انفراد" تلك المحاولات اليائسة من الإخوان للنهوض مرة أخرى على جثث المصريين، لترصد عدد من الدعوات المحرضة على الدم وحمل السلاح والتعليقات الشامتة سواء فى موت أو حرق أو خراب يقع فى أى مكان، وجاءت نتيجة هذا الرصد متمثلة فى تدوينات عبر صفحاتهم أو تعليقات على أى خبر يخص إنجاز ما للرئيس السيسى.

وكان من أهم تلك التعليقات الدعوة الصريحة لحمل السلاح ضد الجيش المصرى، الذى أصبح عدو الإخوان الأول لوقفته الحاسمة بجانب المصريين، فقال أحدهم فى تعليق له على موقع التواصل الاجتماعى: "لا فرار من حمل السلاح ضد العسكر فى جميع أنحاء الجمهورية" ، الأمر الذى يعتبر دعوة واضحة وصريحة لإشعال حرب داخلية بمصر تهدف إلى تدمير أمنها واستقرارها وكسر عمودها الفقرى المتمثل فى جيشها العظيم.

كما دعت عناصر الإخوان الإرهابية إلى التخريب والعنف فى مختلف أنحاء الجمهورية، فنشرت تدوينة على إحدى الصفحات التابعة للتنظيم الإرهابى قالت فيها أن المقاومة الشعبية قطعت طريق دمنهور الدلنجات وهاجمت سيارات الداخلية بالمولوتوف والخرطوش وأشعلت فيها النيران، كما حرصت على الترويج للشائعات لزعزعة الأمن والاستقرار فى مختلف الدول العربية كالسعودية، وظهر ذلك عندما نشرت صور لأتوبيسات مشتعلة زعمت أنها لاحتجاجات ومظاهرات فى القطيف إثر إعدام نمر النمر، الأمر الذى كذبته أحد التعليقات وردت بأن الصور المنشورة لانفجار أتوبيس بدمش بجانب المدينة الجامعية.

وظهرت أيضا شماتة الإخوان بعد حادث الحريق الذى نشب فى أحد أبراج دبى ليلة رأس السنة فنشروا الخبر عبر صفحاتهم، سعداء بتلك الكارثة وعلق أحدهم عليها: "فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس"، هذا بالإضافة إلى شماتتهم فى حالات الوفاة المتكررة للمشاهير فى الفترة الأخيرة مثل الفنان عمر الشريف وممدوح عبد العليم، قائلين: "نفرح بهلاك الظالمين أعضاء العصابة التى والت اليهود والنصارى وحاربت الإسلام"، كما أنهم لم يخفوا دعوتهم للطائفية ومحاولتهم لبث الفتنة فنشرت إحدى صفحاتهم باسم "الإخوان المسلمون دعوة ربانية عالمية" صورة لمحاصرتهم إحدى الكنائس بدون ذكر اسمها لبث الرعب فى قلوب الاخوة الأقباط".

وأخيرا ومع استشهاد جنود الجيش المصرى البواسل وفى الوقت الذى تذرف فيه دموع ملايين المصريين حزنا على أرواح هؤلاء الشهداء متشرفة بهم وبشجاعتهم وصبرهم على الحدود لحماية مصر وأمنها، يرى الإخوانى الجندى المصرى، بصورة تتسق مع نفسه المريضة شامتا فيه وفى موته برصاص وقنابل الغدر.

وعلى الرغم من تلك المحاولات المستميتة للإرهاب فى التواجد والانتشار، إلا أن الشعب المصرى أصبح واعيا بشكل كبير متوحدا ضد كل من يحاول أن يفتك بأمنه وبوطنه الغالى، وصامدا أمام المحاولات الداخلية والخارجية من عناصر الإرهاب، التى يأتى تنظيم الإخوان كأحد أهم أذرعها، متمسكا بجيشه وبوحدته.

ومن جانبها، أفادت وزارة الداخلية أن قطاع التوثيق والمعلومات بالوزارة ومباحث الإنترنت يلاحقوا باستمرار الصفحات الإرهابية التى دأبت على التحريض على العنف والسخرية من الحوادث الكبرى التى شهدتها البلاد مؤخراً، وأن القطاع تمكن من إغلاق 3343 صفحة إخوانية وإرهابية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وضبط 254 متهما وراء التحريض على العنف وإثارة القلق خلال الآونة الأخيرة.

وأوضحت الداخلية، أن خطورة الإرهاب الإلكترونى تكمن فى نشر الشائعات المغرضة وتحريف الحقائق بسوء نية وتلفيق التهم والتشهير والإساءة للسمعة والسب والقذف والسخرية من الضحايا الذين يتساقطون فى الحوادث الإرهابية، ويعملون على التلقين الإلكترونى وحشد المؤيدين والمتعاطفين مع الإرهابيين اللذين يستخدمون المنابر الإلكترونية للتواصل مع أعوانهم للتظاهر والاعتصام.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;