الصحف الأمريكية: المسلمون يحتشدون للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. "المساعدات الاستراتيجية" الوحيدة المجدية لعدم تصعيد القتال فى سوريا.. حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة تلوح فى الأفق

نيويورك تايمز:المسلمون يحتشدون للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مناخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية يدفع مسلمى أمريكا للاحتشاد للمشاركة فى التصويت. مشيرة إلى أن المسلمين يشكلون 1% من نسبة السكان فى الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن بحسب دراسة لمعهد التفاهم السياسى والاجتماعى فإن 60% فقط من المواطنين المسلمين فى الولايات المتحدة مسجلين فى الكشوف الانتخابية مقارنة بـ86% من اليهود الأمريكيين أو غيرهم من الإنجيليين والروم الكاثوليك. ونقلت عن نعيم بياج رئيس الدائرة الإسلامية فى شمال أمريكا، قوله "الناس لم تعد قادرة على النوم". مضيفا أن البيئة السياسية تخلق انقساما فى الولايات المتحدة على أساس العرق واللغة والنوع والدين. وأشار إلى دعوة المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب، لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، فى أعقاب هجوم سان بيرناريدينو بكاليفورنيا، الذى راح ضحيته 14 شخصا برصاص زوجين مسلمين، فى نوفمبر الماضى. وكشف عن أن مجلس المنظمات المسلمة فى الولايات المتحدة أعلن عن خطط لتسجيل مليون ناخب مسلم حتى يتمكنوا من المشاركة فى التصويت نوفمبر المقبل. وعلق أسامة جمال، الأمين العام للمجلس: "عندما يكون وجودك فى خطر، فإنك تحاول حشد المجتمع.. عليك أن تكون جزءا من المجتمع كله". وبدأت تحركات المنظمات الإسلامية فى الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، داخل 21 مسجد ومركز إسلامى فى منطقة خليج سان فرانسيسكو وسكرامنتو وفى سبعة أماكن أخرى فى لوس أنجلوس. ويشير أمر سندياتا الراشد، من مسجد بيت النور فى أوكلاند، حيث أقيم مركز لتسجيل الناخبين المسلمين، إلى أن الكثير من المسلمين لم يشاركوا فى الانتخابات السابقة لأنهم لا يرون اختلافات بين الأحزاب.

واشنطن بوست:"المساعدات الاستراتيجية" الوحيدة المجدية لعدم تصعيد القتال فى سوريا قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه فى ظل عدم وجود تفاؤل كبير بشأن ما إذا كان الروس مهتمون بالوصول إلى تسوية سياسية، فإن إدارة أوباما تعتقد أن الاستراتيجية الوحيدة المجدية هى محاولة عدم تصعيد القتال باتفاقيات لوقف إطلاق النار وتسليم المساعدات. وأشارت الصحيفة إلى أن الحصار الحكومى للعاصمة السورية دمشق قد انكسر أمس مع تسليم الإمدادات الطبية وكمية بسيطة من غذاء الأطفال، بعد موافقة سوريا على السماح بدخول المساعدات الدولية إلى المنطقة لأول مرة منذ عام 2012. وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين يقولون إنهم سيواصلون الإعداد لتسليم الأغذية الدولية جزوا فى حالة إنهاء وصول المساعدات، فإن القوافل إلى المدن السورية المحاصرة قد حولت الاهتمام على ما يبدو عن التصعيد الأخير المحتمل فى الحرب الأهلية السورية المستمر منذ سنوات. إلا أن تلك الخطوة، كما تقول الصحيفة، لا تحقق تغييرا كبيرا فى موقف يبدو الخيار الأكثر تفاءلا فيه على المدى القريب، وربما حتى انتهاء رئاسة باراك أوباما، الحفاظ على الوضع القائم. وتقول واشنطن بوست إن ما بدا فرصة للحل السياسى فى سوريا قبل ثلاثة أشهر، يبدو الآن احتمالا خافتا. وفى نفس الوقت، فإن هؤلاء المسئولين فى الإدارة الأمريكية الذين طالما دعوا إلى التزام أمريكى أكثر قوة إزاء المعارضة السورية قد استسلموا إلى حد كبير. ووفقا لما قاله عدد من كبار المسئولين الأمريكيين رفيعى المستوى، فإن المحادثات العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية التى أجرتها الولايات المتحدة مع روسيا، الداعم الرئيس للرئيس بشار الأسد، قد زادت. لكن لا يوجد تفاؤل كبير بأن الروس مهتمين بجدية فى القيام بالخطوات المطلوبة للتسوية السياسية التى قالت الولايات المتحدة إنها لن تنجح ما لم تسفر عن تنحى الأسد. دايلى بيست:حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة تلوح فى الأفق نقل موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن مسئولين عسكريين واستخباراتيين فى إسرائيل قولهم إن الصيف المقبل قد يشهد تصعيدا عسكريا فى غزة مع تولى أفيجدور ليبرمان وزارة الدفاع مجددا فى الدولة العبرية، حتى وإن كانت الأجواء هادئة فى الوقت الراهن. وقال الموقع إن إسرائيل أنهت عمليتها العسكرية فى غزة قبل عامين، لكن بين المسئولين العسكريين الإسرائيليين وخبراء الأمن القومى يقولون إن هناك إحساسا بأن حربا أخرى وشيكة، وأن صواريخ حماس ستمطر المدن الإسرائيلية مرة أخرى قريبا، مما سيستدعى ردا عسكريا حاسما من تل أبيب. والمؤشرات على ذلك واضحة، فعلى الرغم من الجهود الإسرائيلية، بحسب ما يقول الموقع، لزيادة تدفق البضائع من وإلى غزة، فإن اقتصادها لا يزال فى حالة بائسة. كما أن مسلحى حماس ربما يكونوا تحت ضغط لضرب الضواحى الإسرائيلية على طول حدود غزة. وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن مقاتلى حماس قد درسوا عن كثب التكتيكات التى استخدمتها إسرائيل فى الحرب الأخيرة، ربما استعدادا لصراع جديد. كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلى الجديد افيجدور ليبرمان باغتيال قائد حماس. وأوضح شارون ستاف، من حركة مستقبل النجف الغربية "هناك شعور بأننا نشهد عدا تنازليا، وسيكون هناك حربا أخرى" ويعيش أعضاء جماعة النجف فى الأحياء القريبة من حدود غزة، ويضغطون على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل دبلوماسى او إنسانى للصراع مع حماس. وتتأكد مخاوف الإسرائيليين من الصراع من الأحاديث مع مسئولين عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. ولم يتنبأ هؤلاء المسئولين بموعد اندلاع المعركة القادمة، لكن وفقا لما يرونه، فإن الاحتمالات كبيرة، ربما أكبر من أى وقت منذ يوليو 2014، عندما بدأت إسرائيل حملتها التى استمرت سبع أسابيع وأدت إلى استشهاد أكثر من ألفى فلسطينى فى غزة.

وول ستريت جورنال: كلينتون تواجه تحدى صعب أمام ساندرز فى كاليفورنيا يتجه تركيز وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، التى تخوض سباق الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى لها فى الانتخابات الرئاسية، إلى كاليفورنيا، حيث تشتد المنافسة مع بيرنى ساندرز.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال، فى تقرير الخميس، إن مع تحول السباق إلى الانتخابات العامة، المقررة فى نوفمبر المقبل، فإن احتمالات خسارة كلينتون أمام منافسها فى كاليفورنيا التى تجرى الانتخابات التمهيدية، الثلاثاء المقبل، من شأنه أن يلقى بظلاله على حملتها الانتخابية فى الوقت الذى تحاول فيه توحيد الحزب الديمقراطى بعد عملية تنافسية منقسمة غير متوقعة.

وتحتاج كلينتون، بشكل خاص، إلى تحقيق تقدم بين الناخبين الشباب والمستقلين الذين قدموا الدعم لحملة ساندرز، وبعض منهم ربما يؤيد المرشح الجمهورى المفترض للرئاسة دونالد ترامب، فى نوفمبر المقبل. وتلقى كلينتون، اليوم الخميس، كلمة أمام حشد انتخابى فى سان دييجو، حيث من المتوقع أن تركز على توجيه الانتقادات فى مواقف السياسة الخارحية لترامب وليس منافسها الديمقراطى الحالى ساندرز.

وفازت كلينتون حتى الآن بأصوات 2312 مندوبا، لذا فإنها تحتاج إلى أصوات 71 فقط لتصل إلى العدد المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى والذى يبلغ 2383، فيما حصد منافسها اليهودى على 1545 صوتا أى أنه يحتاج 838 آخرين. غير أن كاليفورنيا تمثل المعركة الأكبر حيث يوجد بها 700 مندوب انتخابى، بما فى ذلك 475 مندوبا غير حر ممن هم يلتزمون بالبقاء على اختياراتهم السابقة خلال المؤتمر العام المقرر فى يوليو المقبل.

ويعتمد مصير ساندرز الانتخابى بشكل رئيسى على نتائج كاليفورنيا، وهى آخر أكبر ولاية يجرى فيها الانتخابات التمهيدية قبل المؤتمر العام. وأكد ساندرز، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، على أهمية هذه الولاية من خلال استمرار حملاته فيها يوميا منذ 21 مايو الماضى.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;