أجرى الإعلامى نشأت الديهى خلال تقديمه برنامج الورقة والقلم من باريس على قناة TEN، حوارا مع 3 فتيات مصريات يدرسن فى فرنسا.
وقالت نور محمد ندى والتي تدرس إعلام بباريس، إنها كانت هي وصديقاتها نور هشام الصادق، والتي تدرس اقتصاد وعاليا خالد التي تدرس علوم سياسية، يتنزهن في ميدان الكونكورد وعلمن بزيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا فحاولن رؤيته، مضيفة أن هناك تغيرات كبيرة حدثت في مصر منذ عام 2013 وحتى الآن مازال التغيير جاريا.
فيما قالت عاليا خالد، أثناء اللقاء خلال تغطية من باريس، إنها تريد أن تشكر الرئيس السيسي لما يقوم بفعله من أجل الشباب وحلم حياتها مقابلته، مشيرة إلى أنها كانت قد حضرت منتدى الشباب بشرم الشيخ قبل سنتين، وشاهدت انبهار الأجانب بمصر، مضيفة أن الرئيس السيسي يعمل على تشريف مصر في الخارج، وأنها في حالة ذهول من أن مصر أنشأت 14 مدينة خلال أربع سنوات فقط، وكذلك المشاريع الضخمة، وشعرت بقيمة مصر بعد سفرها إلى فرنسا، فالشعب المصري يقوم بمساعدة غيره، مضيفة أن سبب دراستها في فرنسا أنها تدرس العلوم السياسية، فكان لابد لها أن ترى ما يقوله الأجانب عن مصر، فأرادت أن تعيش تجربة مختلفة.
من جانبها، قالت نور الصادق، إنها تريد أن توجه رسالة شكر للرئيس السيسي لأن مصر تغيرت بشكل كبير، بعدما أصبح رئيسا لها وجميعنا نشهد بهذا الأمر، مضيفة: فخورة إلى حد كبير ببلدها كونها مصرية تدرس في الخارج، مؤكدة أن الميديا تقوم بإظهار مصر بشكل غير إيجابي، فهي تحاول أن تنقل الصورة الصحيحة عن مصر، مضيفة أنها تشعر بأن صوتها مسموعا في مصر وتشعر أن مصر هي الأمان، مؤكدة أن سبب تسجيلهن مع مقدم البرنامج فالحنين هو الذى دفعهن للتسجيل معه، مضيفة أن عائلتها شجعتها بشكل كبير حتى تعود إلى مصر وتعمل على خدمتها وتقدم لبلدها الكثير.
وقالت نور محمد ندى، "كنت ترغب في تكملة دراسى بالفرنسية وقدمت هنا واتقبلت، وقلت إنها تجربة مهمة لابد من خوضها"، وأضافت نور هشام، "سافرت الهند قبل ذلك وأهلى شجعونى على الدراسة بالخارج حتى أعود وأفيد بلدى"،
وعن وجود جامعات أجنبية في مصر، قالت عليا خالد، إنها كانت ترغب بالدراسة بالفرنسية في مصر، وهو ما ليس متواجد بكثرة في مصر، لذا جئت إلى هنا، واتفقنا على العودة بعد الدراسة لإفادة بلدنا مصر.
وحول انتقاد البعض لمصر حال السفر إلى الخارج، قالت "عليا"، إن جيلنا يشعر بالفرق ويجد أن مصر أفضل بكثير، وأحلم بأن أعود إلى بلدى بعد إنهاء الدراسة، للعمل والحياة هناك، وأضافت "نور محمد" قد جئنا إلى فرنسا في فترة صعبة خلال تفشى فيروس كورونا وأنها ستعود إلى مصر بعد انتهاء تعليمها، متابعة "في مصر كنا مدلعين"، وأكدت نور هشام، أنها أيضا ستعود إلى مصر بعد إنهاء دراستها، "مصر أم الدنيا" فهى أحلى مكان في الدنيا وبها كل شيء، وأحب مصر دون أسباب.
ووجهت "عليا خالد" رسالة إلى كل جيلها، قائلة: قبل أن تنتقدوا اقرأوا وتثقف قبل أي انتقاد، وشكرت جدتها لأنها من علمتها الوطنية وحب البلد وجعلتها تحب السياسة والتاريخ، أما "نور هشام" فوجهت رسالة شكر إلى والدتها لأنها سمحت لها بالدراسة في الخارج، وشكرت نور محمد أهلها على تشجيعهم لها ودعمها.
وحول ماذا سيقولن للرئيس السيسى حال لقائه في فرنسا، قالت عليا خالد: أحب أن أشكره على أشياء كثيرة جدا وكل شيء يفعله من أجلنا ومن أجل البلد واهتمامه بنا، وكم نحن محظوظين لأنه رئيسنا ومشرفنا في كل مكان، ويكفى حبه لمصر.
أما نور هشام، فقالت: أحب أقوله شكرا عشان أنا ماشية رافعة رأسى أنى مصرية، فأنا هنا لست لاجئة ولكن أنا هنا برغبتى فأنا إضافة لهم مش هما المضيفين ليا، وقالت نور محمد: شكرا، ولو حد يقول على مصر صحراء أقوله لأ وأوريله صور إن اللى بتقوله ده غلط ومصر أتغيرت والمشروعات اللى بتحصل بجد شكرا.