- مصر صاحبة يد نظيفة وصادقة فى دعم قضيتنا
- مصر وأمريكا يسعيان الآن لوقف ما يجري فى القدس
- نطالب بدولة مستقلة ولا لتوطين اللاجئين بأي مكان بالعالم
- مصر الوحيدة التى يحق لها التدخل فى شئوننا
قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، إن "القبة الحديدية" الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة فشلا كبيرا، وإسرائيل كانت في حالة ارتباك شديد خلال الأيام الماضية، متابعا: "إعادة إعمار غزة يحتاج وقتا طويلا وسيتم التنسيق بين مصر والسلطة الفلسطينية لبدء الشركات المصرية للعمل في إعادة الإعمار".
وأضاف اللوح، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" الذى يذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشعب الفلسطيني على يقين كامل بقدرته على الانتصار على العدو الإسرائيلي.. ونحن الفلسطينيون كتب علينا الرباط والبقاء على هذه الأرض، من وقف إلى جانبنا هو الأمل والرجاء، ونتسلح بدعم مصر والأردن وكل من يقف معنا من الأمة العربية.
وأشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في غزة وصل إلى 6 آلاف بعد اعتقالات القدس الأخيرة، موجها التحية إلى الإعلام المصرى على دعم القضية الفلسطينية قائلا: "شعرنا بالأمان من الصوت المصرى الذى نقل الحقيقة بكل مهنية وإخلاص لدعم القضية الفلسطينية".
وتابع: "فلسطين تأمل في البناء على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتبرع بـ500 ألف دولار لإعادة إعمار غزة ونعلق عليها آمالا كبيرة في الفترة المقبلة"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ترفض إجراء الانتخابات بدون القدس.
وأردف: "إسرائيل تواجه 800 قرار ضدها من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لم تنفذ قرارا واحدا منها، والمشكلة في الإدارة الأمريكية التي تقف بجانب إسرائيل في كل مرة.. إسرائيل لا تحترم قرارات الشرعية الدولية والحل في الإدارة الأمريكية التي إذا أرادت حل الصراع لكان ذلك.. إذا فالقرار أمريكي".
قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، إن مصر تقدمت بمبادرة لوقف العدوان على قطاع غزة، وقادت الجهود المبذولة على المستوى العربي والدولى لإنجاز هذه المهمة الصعبة، لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وأثمرت هذه الجهود لوقف إطلاق النار بدون شروط أو اتفاقيات تفصيلية، ولكن تريد مصر وضع كل التفاصيل، لذلك توجه الوفد الأمني المصرى للطرفين لوضع الترتيبات التي لا توافق إسرائيل عليها وهي تثبيت وقف إطلاق النار وإصلاح الوضع في قطاع غزة برمته.
أضاف اللوح، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" الذى يذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدمت أكثر من 20 ألف منزل في القدس والضفة الغربية، وهناك 20 ألفا آخرين مهددين بالهدم، لذلك لا تعتبر غزة فقط أرض منكوبة، ولكن كل المناطق الفلسطينية في القدس والضفة الغربية بسبب العدوان الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، مطالبا بضرورة وقف العدوان والمخططات الإسرائيلية بالقدس المحتلة وحي الشيخ جراح، حتى يعم الاستقرار على الأراضي الفلسطينية والقضاء على مصادرة الأراضي الفلسطينية، والتي تواجه هذا الأمر يوميا، لاسيما وأن إسرائيل تمارس سياسة الأمر الواقع على الفلسطينية، لعزل القدس عن محيطها العربي لمنع إقامة دولية فلسطينية مستقلة مستقبلا.
وأوضح السفير الفلسطيني لدى القاهرة، أن القدس بكامل حدود عام 67 هو عاصمة دولة فلسطين، ويتمسك الفلسطينيون والسلطة بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها، ولكن هناك مخطط استعماري قديم "أمريكي – إسرائيلي" بإقامة دولة فلسطينية على غزة وعلى جزء من سيناء، وقوبل هذا المخطط بالرفض من قبل السلطة الفلسطينية، لاحترام سيادة مصر على كامل ترابها الوطني.
وتابع أن فلسطين ترفض مشروعات التوطين الإسرائيلية على أراضيها، كما ترفض إقامة دولتها على أراضي مصر، مؤكدا أن هي مصر الشقيقة الكبرى والتي قدمت ولا تزال الكثير من أجل الاستقرار والأمن في كافة ربوع المنطقة العربية، وهناك تشاور مستمر بين الرئيسين السيسي وأبو مازن من أجل القضية الفلسطينية، كما أن الجهود المصرية والأردنية والتونسية استطاعت بناء جبهة دولية لإدانة العدوان الإسرائيلي، في وقت فشل فيه مجلس الأمن فشلا ذريعا في وقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني.
قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلف وراءه 248 شهيدا فلسطينيا، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، بجانب 1700 جريح بإصابات خطيرة، موجها الشكر للدولة المصرية على علاج الجرحى الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، بجانب المساعدات الكبيرة التي ترسلها مصر للشعب الفلسطيني، لذلك الرئيس الفلسطيني أكد أن مصر شريك في صناعة واتخاذ القرار الفلسطيني.
وأضاف اللوح في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى والذى يذاع عبر قناة صدى البلد، أن يوميا يتم استقبال الجرحى الفلسطينيين داخل مستشفيات شمال سيناء والإسماعيلية والقاهرة وتم تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم داخل مصر، ورغم إجازة العيد إلا أن مصر بادرت بفتح معبر رفح بشكل استثنائي لإدخال الجرحى إلى المستشفيات المصري، مشيرا إلى أن معبر رفح لم يتوقف عن العمل منذ سنوات بأوامر من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع أن العدوان الإسرائيلي دمر أكثر من 100 مرفق صحى ومسجد وكنيسة ومدرسة، تدميرا كاملا في قطاع غزة، وما زال هناك أشخاص تحت الركام أسفل المباني المدمرة تدميرا ممنهجا لكل مرافق الحياة في القطاع، مستكملا: "إسرائيل تكذب ونتنياهو يكذب بأنه لم يتم استهداف مدنيين في غزة، ولكن في الحقيقة أن العمارات التي استهدفها الاحتلال بها سكان مدنيين ولا يوجد بها أماكن لتخزين الأسلحة كما ادعت إسرائيل، التي دمرت أكثر من 1000 وحدة سكنية بجانب شبكات الطرق والمياه والصرف الصحى، وأكثر من 10 آلاف وحدة أخرى تحتاج إلى ترميم.
وأشار السفير دياب اللوح، إلى أن 75 ألف فلسطيني تركوا منازلهم ولجئوا إلى 58 مدرسة من مدارس الأونروا، ومثل هذا العدد لجئوا إلى أقاربهم ومعارفهم في مناطق أخرى بفلسطين، متابعا: "القافلات المصرية تستحق التقدير وننحنى إكراما وإجلالا للمساعدات المصرية لغزة، لأننا نعتبر مصر هي الأخ الشقيق وقت الضيق، والمساعدات المصرية أثلجت صدور الفلسطينيين وقوبلت بالترحيب والمحبة والتقدير".
وبشأن ما يحدث في حي الشيخ جراح، أوضح أن العصابات من المستوطنين الإسرائيليين تعتدى على الفلسطينيين يوميا وتدعى أنها تملك 28 منزلا في حي الشيخ جراح، ولكن هناك وثائق لدى الفلسطينيين تثبت ملكيتهم للمنازل عن أجدادهم، مردفا: "إسرائيل دولة مارقة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية ونحن نريد سلاما عادلا وشاملا، لإقامة الدولة بكامل حدود 67 بما فيها القدس الشرقية"، موجها الشكر للدبلوماسية المصرية على جهود دعم القضية الفلسطينية عالميا، قائلا: "نحن في شراكة كاملة مع مصر والأردن، وأعتقد أن وزير الخارجية قادم لتثبيت وقف إطلاق النار استكمالا لجهود مصر".
وجه السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، الشكر للدولة المصرية، والتي وصفها بـ"الشقيقة الكبرى"، على كل ما قدمته من دعم مادي ومعنوي على مدار كل المراحل التاريخية السابقة لفلسطين، ولقطاع غزة الفترة الأخيرة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار"، أن مصر صاحبة يد نظيفة وصادقة في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر ساهمت وقدمت الشهداء والمصابين والأسرى ولم تتواني في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأكد "اللوح"، أن مصر وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وبادرت لوقف العدوان من اللحظة الأولى، منوها إلى أن ما حدث في القدس وحي الشيخ جراح كان الشرارة التي أطلقت التضامن الواسع.
ولفت إلى أن مصر حريصة على بناء السلام العادل في الشرق الأوسط، وأن القيادة الفلسطينية ترحب بالدور المصري في وقف إطلاق النار، وأن حجم الضرر الذي لحق بقطاع غزة هذه المرة يفوق ما جرى خلال الحروب السابقة.
وتابع: "تم تدمير شبكة الطرق والصرف الصحي والمياه والكهرباء من قبل إسرائيل، والآن 70% من قطاع غزة بدون شبكة كهرباء ومياه وطرق، و100 ألف مواطن فقدوا منازلهم ومقتنياتهم وهم الآن في العراء بدون أي مقومات للحياه ونحتاج أغاثه عاجلة، ونطالب الدول العربية بالبناء على مبادرة السيسي وان يحزو حزو مصر ويخصصوا مبالغ مالية لإنقاذ غزة".
قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، إن هناك لقاءات على مستوى دبلوماسي وأمني، وتنسيق وتشاور على مستوى ثلاثي بين فلسطين ومصر والأردن، بعد قرار وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن إسرائيل أرادت وقف إطلاق النار بدون شروط أو ترتيبات بسبب الحسابات الضيقة لدى نتنياهو بسبب ضغط اليمين عليه.
ولفت "اللوح"، إلى أن هناك وفدين مصريين، الأول ذهب إلى رام الله، والثاني إلى إسرائيل، من أجل ترسيخ وتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، منوها إلى أن القيادة الفلسطينية أيضا تبذل جهودا لوقف ما يحدث في القدس.
وتابع: "الإدارة الأمريكية الآن ومصر وكل من يتحرك في القضية يسعي لوقف ما يجري في القدس حتى نفتح آفاقا لحل الصراع الفلسطيني الفلسطيني"، منوها إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤيد حل الدولتين وهذا الحل مناسب.
وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن وضع شرط "لا رعاية أحادية في المفاوضات ولابد من الرعاية الدولية الرباعية"، مواصلا: "نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، ونريد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ولا نقبل بإقامة دولة في غزة أو إقامة دولة بدون غزة، ونرفض توطين اللاجئين في أي مكان بالعالم ونطالب بعودة اللاجئين وعددهم 6 ونص مليون لاجئ".
وقال السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، إن الفلسطينيين يريدون إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، وتكون دولة متصلة جغرافيا عاصمتها القدس الشريف، مشددا على رفض إقامة دولة فلسطينية في غزة بدون الضفة أو العكس، كما أنه مرفوض تماما توطين اللاجئين الفلسطينيين في أى مكان بالعالم.
وطالب السفير الفلسطيني خلال حواره في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" مساء اليوم الأحد، بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وعددهم حوالى 6.5 مليون لاجئ والعودة إلى بيوتهم، قائلا: "يجب عودة اللاجئين إلى وطنهم فلسطين والتعويض".
وأوضح السفير الفلسطيني: "نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله، وأن تكون القدس بكامل حدود 67 عاصمة دولة فلسطين".
وفيما يتعلق بزيارة الوفد الأمني المصري للأراضي الفلسطينية مؤخرا، أوضح اللوح أن هناك وفدين مصريين الأول ذهب إلى رام الله والثاني إلى إسرائيل من اجل ترسيخ وتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الأعمار في قطاع غزة، منوها إلى أن القيادة الفلسطينية أيضًا تبذل جهودا لوقف ما يحدث في القدس.
وقال السفير الفلسطيني لدى القاهرة إن هناك تشاور وتنسيق وتعاون مستمر ومفتوح طوال الوقت بين رام الله والقاهرة على مستوى القمة بين الزعيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمود عباس كمان أن هناك علاقات بين وزارتي الخارجية بالبلدين وبين أجهزة الاستخبارات في مصر وفلسطين، وهناك تشاور مستمر فى كل المجالات.
وشدد أن القاهرة عاصمة العرب وهى الشقيقة الكبرى لكل العرب، وكان الوفد المصرى في فلسطين يعمل من هذا المنطلق حيث كان هدفه وقف اطلاق النار وإعادة إعمار غزة ووقف ما يجرى في القدس، مشيرا إلى أن ما فعلته إسرائيل في القدس غير طبيعي وسمحت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين بصرب الفلسطينيين.
وقال السفير الفلسطينى لدى القاهرة دياب اللوح، إن فلسطين كانت فى حالة استنفار كامل شعبيا ودبلوماسيا، وكان هذا الاستنفار فى مصر أيضًا شعبا وحكومة، حيث أن الشعب المصرى كان يتابع لكل ما يجرى فى فلسطين بصفة عامة والقدس المحتلة خاصة وحى الشيخ جراح وغزة وغيرها من مناطق الضفة الغربية وأيضا كان هناك تضامن واسع فى العواصم العربية الكبرى وعواصم العالم.
ووجه السفير الفلسطيني خلال حوار فى برنامج "أخر النهار" مساء اليوم الأحد، الشكر لمصر رئيسا وشعبا وحكومة على ما قدمته للقضية الفلسطينية وما قدمته من دعم الشعب الفلسطينى قبل نكبة فلسطين وبعدها وحتى الآن.
وأوضح اللوح أن مصر قدمت شهداء وضحايا لفلسطين ووقفت بجانبه منذ سنوات طويلة، كما وقفت مع الشعب الفلسطينى منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلى الغاشم الأخير.
وأوضح سفير رام الله لدى القاهرة، أن الدبلوماسية المصرية وكل أركان وزارة الخارجية المصرية والرئاسة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى خلقوا جبهة دولية لإدانة هذا العدوان ووقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة.
وأشار اللوح أن الرئيس السيسى قال من قبل أن مصر ليست وسيط بل هى شريك لفلسطين، ونحن فى فلسطين نرى أنه لا يمكن لأى دولة أن تتدخل فى شئوننا الا مصر، لأنها صاحبة تاريخ معنا فى الوقوف بجانبنا.
وأوضح اللوح أن مصر وبعثات الجامعة العربية فى نيويورك وعلى المستوى الدولى كان لهم تحركات واسعة دبلوماسيا لوقف مجازر إسرائيل خلال الـ 11 يوما فى قطاع غزة.
وأكد أن الضرر الذى سببته إسرائيل فى قطاع غزة خلال العدوان الأخير يفوق كل الأضرار التى سببتها الحروب الأخيرة على قطاع غزة منذ عام 2006 وحتى اليوم، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت بتدمير شبكة الطرق فى غزة بالكامل وشبكات الصرف الصحى والكهرباء والمياه حيث أن أكثر من 60% من شبكة الكهرباء تم تدميرها وآلاف البيوت بالقطاع بلا كهرباء
ولفت اللوح إلى أن أكثر من 100 ألف مواطن فى قطاع غزة فقدوا منازلهم وممتلكاتهم حتى أوراق ثبوتهم وكل هؤلاء محتاجون مساعدات كبيرة عاجلة من السلطة الفلسطينية ومصر وغيرها من الدول، ومصر كانت من أولى الدول التى بادرت بإعادة اعمار غزة ومصر كانت اول من خصص أموال لإعادة الاعمار، مطالبا الدول العربية بحذو مصر بدفع أموال لإعادة إعمار القطاع.
وقال سفير فلسطين: "صحيح أن السلطة الفلسطينية لم تعلن أن قطاع غزة منطقة منكوبة لكن القطاع يعتبر منطقة منكوبة بالفعل بسبب ما فعلته القوات الإسرائيلية من تدمير شبه كامل للقطاع".
وجه السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، الشكر إلى الرئيس السيسى على مبادرة وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والدولة المصرية على جهودها لوقف إطلاق النار فى غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار دون أية ترتيبات، مضيفا أنه لا يوجد خلاف بين الفصائل الفلسطينية بشأن ملف إعادة الإعمار.
وتابع سفير فلسطين بالقاهرة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج من مصر المذاع على قناة cbc، والذى يقدمه الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، أن مهمة الوفد الأمني المصري الذي ذهب إلى فلسطين وتل أبيب بتعليمات من الرئيس السيسي، هو تثبيت وقف إطلاق النار واستقرار الأمن في قطاع غزة، وأنحاء الأراضي الفلسطينية، وفتح أفاق أمام التحرك السياسي في المنطقة.
كما وجه سفير فلسطين بالقاهرة الشكر للقيادة السياسية ووزارة التعليم العالى على إعفاء الطلاب من دفع الرسوم الدراسية.