يستعد الأهلي لمواجهة غريمه نهضة بركان المغربي على ملعب جاسم بن حمد الدولي "ملعب نادي السد" مساء الجمعة في مباراة السور الإفريقي، باعتبارها من البطولات القارية الكبرى التي يحظى كل فريق باقتناصها.
ويسعى الأهلي لتحقيق السوبر الإفريقي من أجل استعادة اللقب الغائب عنه منذ 7 سنوات وإضافة القب السابع له في تاريخه، بينما يسعى نهضة بركان في تحقيق أول لقب سوبر في أول مشاركة له بالسوبر الإفريقي، وتعزيز تتويج الأندية المغربية بلقب السوبر، وكسر هيمنة الأندية المصرية على اللقب القاري.
ونستعرض أبرز أرقام عن مباريات السوبر الإفريقي:
النسخة رقم 29
السوبر المرتقب بين الأهلي ونهضة بركان المغربي هو النسخة التاسع ةوالعشرين في تاريخ البطولة القارية التي انطلقت عام 1993، بأول نهائي جمع بين أفريكا سبورتس الإيفواري والوداد المغربي وكان اللقب الأول من نصيب النادي الإيفواري الذي حسم النهائي لصالحه بركلات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2)، لتتواصل المنافسات من يومها لحد الساعة.
الأهلي الأكثر تتويجا
يحتل الأهلي صدارة أكثر الفرق الإفريقية تتويجا بلقب السوبر حيث تمكن من حصد الكأس في 6 مناسبات سابقة ضد أندية عربية وأفريقية، وحقق الأهلي بطولة السوبر الأفريقي أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014، وفاز على كل من: كايزر تشفيز الجنوب الأفريقي والجيش الملكي والنجم الساحلي والصفاقسي التونسي على مرتين وليوباردز الكونغولي ويسعى بطل القارة الأفريقية لمواصلة هيمنته وسيطرته على هذه البطولة من خلال الفوز على فريق نهضة بركان والوصول للقب السابع ومواصلة تصدره للسجل الذهبي للبطولة.
9 أندية تشارك بلا تتويج
سبق لـ 9 أندية أفريقية خوض كأس السوبر الإفريقي ولكنها لم تكن محظوظة في الفوز وحمل اللقب القاري واكتفت بالوصافة على مدار مشاركتها وهي: فريق الصفاقسي التونسي وموتيبا بيمبي الكونغولي وشبيبة القبائل الجزائري والمقاولون المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي والجيش الملكي المغربي والملعب المالي والفتح الرباطي المغربي وليوباردز الكونغولي، وكل هذه الفرق اكتفت بالوصافة لا غير ولم يسبق لها التتويج.
المشاركة الأولى لنهضة بركان
يخوض فريق نهضة بركان المغربي اول نهائي ببطولة كأس السوبر الأفريقي في تاريخه وتاريخ البطولة العريق، بعدما فاز بكأس الكونفدرالية في اللقاء النهائي على نادي بيراميدز المصري، ويسعى النادي المغربي لتحقيق المفاجأة وحصد أول ألقابه بالسوبر الأفريقي ولو أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام نادي الأهلي المصري ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم.
الأهلي يخسر اللقب مرتين
خسر الأهلي المصري لقب السوبر الأفريقي على مرتين عام 1994 ضد الزمالك المصري بهدف لصفر، وفي عام 2015 ضد وفاق سطيف الجزائري بضربات الترجيح، ويبدو أن طموح الكتيبة الحمراء كبير من اجل الوصول للقب السابع في تاريخ النادي ولكن ذلك يمر عبر تجاوز فريق نهضة بركان المغربي الذي يطمح هو الاخر للمفاجأة والإطاحة بعميد القارة الأفريقية والعودة باللقب إلى المغرب.
3 مواجهات بين الفرق المصرية والمغربية بالسوبر
التقت الأندية المصرية مع المغربية في ثلاث مناسبات ببطولة السوبر الأفريقي، وجاء اللقاء الأول بين فريقي الزمالك والوداد المغربي عام 2003 بمصر وتمكن الزمالك من التغلب على الوداد بنتيجة (3-1)، بينما جمع اللقاء الثاني بين الأهلي والجيش الملكي المغربي عام 2006، وفاز الأهلي بضربات الترجيح بعدما انتهت المباراة بنتيجة (0-0)، وسيكون لقاء نهضة بركان والأهلي المصري هو ثالث مواجهة.
8 مواجهات للأهلي في السوبر
خاض الأهلي 8 نهائيات سابقة بالسوبر الأفريقي أعوام 1994 و2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014 و2015، ووفق في إحراز اللقب في 6 مناسبات وفشل في مرتين ضد فريقين عربيين هما الزمالك ووفاق سطيف في والذي حسمت ركلات الترجيح نتيجته لصالح الفريق الجزائري وقتها على ملعب مدينة البليدة بالجزائر.
10 ألقاب للأندية المصرية
تمتلك الأندية المصرية العدد الأكبر من مرات التتويج ببطولة السوبر الأفريقي برصيد 10 ألقاب مقسمة بين الأهلي والزمالك، حيث حصد الأحمر 6 القاب، بينما حصد الأبيض 4 القاب، وهو ما يؤكد المنافسة الكبيرة للأندية المصرية على مستوى القارة الأفريقية، كما يسعى نادي الأهلي للتتويج باللقب السابع في تاريخه عندما يواجه فريق نهضة بركان المغربي.
4مرات تتويج الفرق المغربية باللقب
توجت الأندية المغربية بـ 4 ألقاب من السوبر الأفريقي موزعة على ثلاثة أندية، وهي الرجاء والوداد والمغرب الفاسي، وسبق للرجاء المغربي ان توج باللقب مرتين عامي 2000 و2019 على حساب أفريكا سبورتس والترجي التونسي، بينما فاز الوداد بلقب وحيد عام 2018، والفاسي المغربي عام 2012، ويسعى فريق نهضة بركان للتتويج وكتابة اسمه في السجل الذهبي للبطولة القارية، ويتمنى عشاق فريق نهضة بركان المغربي ان يحقق فريقهم السوبر الأفريقي ضد الأهلي والوصول للقب الخامس للكرة المغربية على مستوى هذه البطولة القارية، وكذلك لكسر هيمنة الأندية المصرية على البطولة القارية بصفة عامة.