كشف الإعلامى عمرو أديب عن مؤتمر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الذى سينعقد اليوم السبت، قائلا: "بكرة فى مؤتمر صحفى للشركة المتحدة لتضع الكثير من الحقائق.. وأقولكم شوية معلومات.. أغلب المؤسسات اللى اشترتها الدولة لم تكن تحقق أرباحا، والكثير منها كان عندها خسائر.. والدولة بدأت فى الشراء وبدأت تظبط شوية حاجات فى سوق الترفيه والإعلام فى مصر.. والدولة قالت يجب أن يكون هناك رسالة للإعلام، وكان فى فترة هجوم على البلد واهتمت بأن يكون هناك إعلام قوى والدراما يكون لها رسالة.. وبدأ بالفعل العمل وبالطبع خلال هذا العمل حصل نوع من أنواع الاحتكار، وأن الدولة عندها أغلب المحطات والدولة كانت منصرفة إلى ضبط الكيان ووجود رسالة واضحة، وترك الإعلام المصرى للتجارة وكانت هذه وجهة نظر الدولة".
وأضاف، خلال برنامجه الحكاية المذاع على قناة إم بى سى مصر: "مرت السنين وبقى فيه شكوى أن جهة واحدة بتنتج، ومرت السنين وقدرت تعمل هيكلة كاملة لكل المحطات سواء محطات تليفزيون وجرائد ومواقع كبيرة وإمبراطورية إعلامية كبيرة، وبعدين قررت الدولة أنه آن الأوان بعد الموسم الماضى إنتاج ضخم يتناسب مع قوة مصر الناعمة، وقامت بدور وطنى مهم وأعمال، ورسائل اجتماعية وإنسانية وآن الآوان لفتح المجال، وأنه من الغد سيكون المجال مفتوحا للجميع أن يعمل، ولن تكون شركة واحدة تنتج، ومصر مليئة بالمواهب، وعرفت أيضا هذه الخطوة هيكون معاها تنسيق مع عدد من النقابات المهنية، وهناك رغبة قوية فى فتح سوق الدراما والإعلام المصرى، ولن يكون مقتصرا على الإنتاج، ولكن عن الملكية، وسيجرى طرح الشركة الضخمة بالبورصة المصرية ويتملكها المصريون".
وتابع أديب: "الشركة استطاعت أنها تعمل أرباحا ويكون دور إعلام الدولة التنسيق مع الناس اللى بتنتج.. والتوجه الآن يتم العمل عليه بطريقة حسابية معينة، بحيث يدخل البورصة المصرية واللى يرغب يشترى، ويكون هناك تعاون من جهات من الداخل والخارج، والغرض أن الدول لديها رسالة ولو جى تساعدنى أنا معاك والمجال مفتوح للجميع.. وهناك انفتاح سنرى كيف يتم تنفيذه، ولا يتم عزل أحد ولا يتم تهميش أحد.. والنقابات لها دور كبير تؤيد وتساند أعضاءها".
وقال أديب: "هذه الشركة قد نجحت الآن وده اللى هيعلن عنه، ومش عاوز أقول أرقام وأسيب ده للناس اللى هتعلن الكلام ده، وأنه الآن استطاعت أنها تعمل أرباحا رغم أن هذا ليس دور إعلام الدولة، ولكن أيضا إعلام الدولة يستطيع أن يفعل كل شيء، ويكون دور إعلام الدولة هو التنسيق مع الناس اللى عاوزة تنتج".
وتابع أديب: مثال أنا عاوز أعمل عمل تاريخى ضخم وذكر ليا اسم شخصية تاريخية سياسية مصرية عاوزين يعملوها.. هذا العمل يمكن أن يكون تعاونا مشتركا مع منتج كبير من المنتجين وعندنا أسامى ضخمة وكثيرة فى مجال الإنتاج غير الدولة، وليه لا ما نعمل ده.. عندى عمل فنى كبير ومسرحيات ضخمة وأعمال استعراضية عندى حاجات بتاعة توعية كل ده من بكرة هيكون هناك فتح لمجال التعاون.. وهيكون هناك دور للنقابات المهنية، واحد زى النقيب أشرف زكى والنقيب ضياء رشوان وعلى فكرة فى أحد الأعمال الهامة فى رمضان تم الاستعانة بنقيب من النقباء، لو سمحت رشح لينا ممثلين لأدوار وإحنا شوفنا هذا العمل الوطنى، الاختيار العظيم لكل دور حتى ولو طلع على الشاشة 5 دقائق، والتوجه الآن أن هذه الشركات وهذا الكيان الكبير أن الأوان يتم العمل عليه بطريقة حسابية معينة وبطريقة دفترية معينة، بحيث يدخل البورصة المصرية واللى يرغب يشترى فيه وأن يكون هناك تعاون من جهات من الداخل والخارج.
وتابع أن الغرض فى النهاية أن الدولة عندى رسالة ولو أنت جى تساعدنى فى الرسائل دى والحاجات أنا معاك عاوز تعمل حاجة تانى المجال مفتوح للجميع.. ولكن أنا كرجل أملك محطات عندى رسالة عاوز أوجهها للمجتمع رسالة دينية وأخلاقية، وسياسية، ووطنية".
وأضاف: "مش معنى كده نتحدث عن الدراما النظيفة وأن كلها حاجات وقصص ملايكة، لا خالص مش ده الكلام عندى أننا ندى رسالة يعنى مثلا هو الشهد والدموع وشغل أسامة أنور عكاشة كله وشغل محمد جلال عبد القوى كل ده كان إيه دراما كان فيها كل الأشكال، فيها الشرير والطيب، وأن تستطيع أنك تقدم للمجتمع رسالة جيدة، هناك انفتاح سنرى كيف يتم تنفذه.
وأوضح: أن حسن عبدالله اللى هيكون قائم على هذا الكيان، وحسن عبدالله بانكر ورجل لم يشغل منصب إلا ونجح فيه، وهذه هى فرصة جيدة والإدارة الجيدة هى مفتاح النجاح فى كل شيء، وفى كل مكان، وهذا الرجل مدير جيد، سيستطيع إعداد هذا الكيان الضخم أن يدخل البورصة المصرية ولا مجال للاحتكار فى الفترة المقبلة، ويكون هناك فرصة للفنان الجيد أن يطرح نفسه، وهناك أفكار مثل عمل أكاديمية للمؤلفين، يتعلموا نستعين بعدد من الأسماء القامات المصرية الشهيرة التى تعمل فى هذا المجال للتدريب، لأن إحنا الورق بالنسبة لنا مهم والمضمون بالنسبة لنا مهم.. وهناك مؤتمر هيتم إعلان الهيكلة، وحبيت حضراتكم تعرفوا أن الكلام اللى اتقال فى الفترة الأخيرة فى كلام تانى مهم أن حضراتكم تعرفوا لأن هذه شركة ضخمة هى مملوكة للمصريين، ومملوكة للدولة المصرية، تقدم الإعلام لمصر وللعالم العربى، وهناك اهتمام كبير لو لاحظتم كمية اللغط والمناقشات اللى كانت موجودة السنتين اللى فاتوا عن نوعية المسلسلات، والمسلسل عامل إزاى وتأثير الدراما والأعمال الدرامية على حياة المصريين، والجدل اللى حصل على حاجة تاريخية، أو مش تاريخية تجد أن هذا الأمر هام وجلل ولذلك يجب عمله بشكل جيد، فنحن نتطلع فى الفترة المقبلة لفتح المجال للجميع الإنتاج الجيد والعظيم والمحترم".
وتابع: "يجب أن تعمل كل الكفاءات ولا يتم عزل أحد ولا تهميش أحد، وكل الناس اللى موجودة بالتعاون مع النقابات وزى ما بيحصل فى أوروبا وأمريكا أن النقابات لها دور كبير فى أنها تؤيد وتساند أعضاءها أن هما يبقى عندهم الشغل بتاعهم، ليس الأمر فقط للقمة العيش لأن دى الأساس ولكن أيضا لأن الناس روح الفنان، والفنان روحه أن يصور يمثل أن يلحن أن يغنى، هو ده روح الفنان غير أكل العيش والعيش طبعًا مهم وهى دى وظيفة وشغلانة، وفى ناس كتير قعدت فى البيت فى الفترة اللى فاتت ولكن من مطالبنا والأشياء اللى إحنا نفسنا نشوفها مع التطور اللى بيحصل فى الهيكلة بتاعة هذه الشركة الكبيرة التى كانت تملك جزءا كبيرا من الإعلام المصرى، ويكون فيه فرصة والتعاون يكون موجود والحياة تكون مفتوحة ونراقب نزولها إلى البورصة المصرية تحت إدارة شخصية محترمة جدا الأستاذ حسن عبدالله، أنا أعرفه كويس وأزعم أنى أتعاملت معاه فى أوقات كثيرة، رجل فى مجال الإدارة والتمويل والبنوك آخر 30 سنة، اسم جيد، ومفيش حاجة بتطور إلا بالمنافسة لو مفيش منافسة مفيش تطور، ولو عندى إحساس أن أنا الوحيد عمرى ما هبقى كويس ديما يجب أن أشعر بأن هناك منافسة، هذا هو الأمر المطلوب فى الفترة المقبلة منافسة شريفة وبين الجميع ويستطيع أن يقدم وينتج أى شيء، وعندنا قوة ناعمة وأظن مستواها ظهر بشكل جيد السنة دى، والإنتاج المصرى الأعظم والأكبر انتشارا ويؤثر علينا وعلى كل اللى حولينا، إزاى هيتم التعاون مع الناس وفتح المجال مسألة هامة جدا ونحن فى الانتظار".