وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضى والسواحل وصون قيمتها كثروة قومية، وذلك من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية التى لم تكتمل حتى الآن، سعيًا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التى قامت من أجلها تلك المشروعات بالأساس.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مشروعات التنمية السياحية على مستوى الجمهورية".
واطلع الرئيس فى هذا الإطار على الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الحالية والمستقبلية فى مجال التنمية السياحية، والتى تضم منتجعات عقارية وفندقية وأنشطة سياحية متنوعة على مستوى الجمهورية، خاصةً على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، وما تم من نسب المستهدفات التنفيذية التى تحققت من تلك المشروعات السياحية المختلفة منذ بدايتها ومردودها التنموى والاقتصادى والسياحى، مع الوقوف على كافة التحديات فى هذا الإطار.
كما تم استعراض جهود استئناف الحركة السياحية، بما فيها معدلات الرحلات والسائحين الأجانب خلال الفترة الماضية فى محافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر، والتى تعد جيدة مقارنةً بالمعدلات العالمية التى تأثرت من جائحة كورونا، وكذلك ما يتم تقديمه من حزم تحفيزية لدعم قطاع السياحة.
كما تم عرض آخر مستجدات أنشطة قطاع السياحة وافتتاح سلسلة من المتاحف المتنوعة على مستوى الجمهورية، وكذلك الخطوات التنفيذية لكلٍ من المتحف المصرى الكبير، ومشروع تطوير طريق الكباش بالأقصر.
ووجه الرئيس بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية للارتقاء بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وأيضًا يتكامل مع عملية التنمية والتحديث الشامل التى تشهدها المحافظات التى تتضمن تلك المواقع، وفى إطار النهج المستمر لاستعادة وإبراز الثقافة والحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، وذلك على غرار ما تم فى احتفالية موكب المومياوات الملكية.