تناولت برامج التليفزيون، مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأي العام، وكان أبرزها:
السياحة: انتهاء الأعمال الإنشائية بالمتحف المصرى الكبير بنسبة 99%
أكدت سها بهجت، المتحدثة باسم وزارة السياحة، أن كافة الإجراءات الخاصة بتجهيز المتحف المصرى الكبير تتم على قدم وساق، موضحة أن أغلب العمليات الإنشائية تمت فى المتحف بنسبة 99%، ويجرى عقد اجتماعات مكثفة لمتابعة كافة المستجدات الخاصة بالتجهيزات داخل المتحف.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة السياحة ببرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه يجرى التجهيز لنقل مركبى خوفو للمتحف المصرى الكبير، كما تم الإعداد لمبنى مخصص لعرض مركبى خوفو، موضحة أن عمليات نقل المركبين ستكون مؤمنة، ونقلها سيتم على أحدث الطرق العلمية.
ولفت المتحدثة باسم وزارة السياحة، إلى أن هناك العديد من التجهيزات التي يجرى اتخاذها بشأن تأمين عملية نقل مركبى خوفو للمتحف المصرى الكبير، ووضع معايير تأمين عالمية، لافتة إلى أن المتحف المصرى الكبير سيضم 50 ألف قطعة أثرية؛ منها 5 آلاف قطعة خاصة بالملك توت عنخ أمون.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة السياحة، أنه من المقررافتتاح المتحف خلال الأشهر المقبلة، متابعة: لا يمكن ذكر تاريخ محدد.
التأمينات: تحويل 3.8 مليون مواطن بالمعاش من كروت السحب النقدى إلى فيزا
قال اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، إن كل فترة تنتشر شائعة بوقف صرف المعاشات بالطاقات الزرقاء القديمة، موضحة أنه لا يمكن وقف صرف معاشات لتغيير بطاقة الصرف فقط، وما ينتشر مجرد شائعة غرضها نشر البلبلة وإثارة أهلنا من أصحاب المعاشات خاصة أنها جاءت خلال توقيت صرف المعاشات.
وأضاف رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أنه جرى البدء في صرف معاشات يونيو منذ أمس.
وتابع رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى قائلا: كان لدينا 6 ملايين مواطن يصرفون ببطاقات بلاستيكية وهى البطاقة الزرقاء وكانت تستخدم في السحب النقدى فقط من منافذ الصرف من الهيئة والبنك، وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء أصبحنا نطور من عملية الصرف، ووضعنا خطة ونجحنا حتى الآن في تحويل 3,8 مليون مواطن من الكروت التي تدعم السحب النقدى فقط إلى كروت فيزا التي تكفل التعاملات الكاملة لسداد مدفوعات حكومية، ويتشرى بها، وتبقى فقط 2.2 مليون مواطن، ونسير بخطة تنتهى خلال 6 أشهر دون وقف المعاشات لأى سبب.
الصين تطلق شمسا صناعية لتوليد الطاقة.. حرارتها 120 مليون درجة مئوية
تغطية خاصة أجراها تليفزيون انفراد حول إطلاق الصين شمسا صناعية، وهو ما يوصف بأنه إنجاز نووى وفريد من نوعه، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمتها نهال كمال.
وتحدثت التغطية حول ذكر وسائل الإعلام الحكومية الصينية، أن العلماء الذين يعملون في المشروع قد حققوا رقما قياسيا عالميا جديدا من خلال الاحتفاظ ببلازما بحرارة 120 مليون درجة مئوية، لمدة 101 ثانية، في أحدث جولة من تجاربهم، مما يقربهم من الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في الطاقة النظيفة وغير المحدودة.
وأوضحت الشركة المنفذة للمشروع أن نظام عمل هذه الطاقة يعتمد على جهاز صمم لتكرار التفاعلات الطبيعية التى تحدث داخل الشمس الطبيعية باستخدام غازى الهيدروجين والديوتريوم كوقود، موفراً طاقة صديقة للبيئة من خلال الاندماج النووي المتحكم به.
وصلت الصين لإنجاز نووى غير مسبوق، بفضل مفاعل "الشمس الاصطناعية" النووى الذى طورته وأصبح مستخدما حول العالم.
ويعد جهاز "توكاماك" التجريبي الصيني للتوصيل الفائق، واحدا من أبرز أجهزة أبحاث الاندماج النووي التي تعمل في جميع أنحاء العالم، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية بدأت تتخذ خطوات مبهرة إلى الأمام.
جهنمية وريحان وفل وتيكوماريا وصبار.. شاب يحول سطح منزله لمزرعة ورد
قدم تليفزيون "انفراد" بثا مباشرا، مع شاب أطلق مبادرة لزراعة الأسطح والبلكونات بالورود والأشجار المختلفة، للاستفادة فى تحسين الطقس، وكذلك تزيين وتجميل المنازل أمام الجميع.
من جانبه، قال مينا موريس البالغ من العمر 32 سنة، أنه يعشق الزراعات منذ طفولته وكان يشترى بالعيدية الورود وقصارى الزرع فى طفولته، ورغم تخرجه من كلية التجارة، إلا أنه قرر المضى قدما فى عشقه وشغفه، وهو الزرع والورود، ويقوم حالياً بشراء البذور ومتطلبات الأنواع المختلفة لزرع منزله وبلكونته من أحد المشاتل فى محافظة الفيوم، حالياً يقوم بتطويرها وإخراج الأنواع من الأمهات لكى يتوسع في فكرته، ويساهم في تخفيض أسعار زراعات الأسطح والبلكونات بالورود والأشجار المختلفة.
وأضاف مينا موريس لـ"انفراد"، أنه خصص غرفة داخل منزله لإجراء الأبحاث علي الأشجار المختلفة من ريحان ونعناع وصبار وفل وياسمين وجهنمية وتيكوماريا، وورد بلدي وأنواع أخري، للمساهمة فى تطوير المشروع واستكمال المبادرة لتكون كافة بلكونات وأسطح الأقصر بأكملها مزروعة بمختلف النباتات المميزة.
وأوضح صاحب المبادرة، أنه يرى أن بلكونة المنزل والأسطح ليست مقرا للكراكيب والمخلفات، ولكن للنباتات والزرع والورود لتكون جميلة ومبهجة.