بعد إشادة الخارجية الأمريكية بجهود مصر فى محاربة الإرهاب.. نواب بالبرلمان: نهاية للمزايدة بضعف الأمن.. و"بلدنا شايلة مسئولية مواجهة التطرف لوحدها".. ويؤكدون: الجيش والشرطة قضوا على التنظيمات الإرهابية

ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، تقرير الخارجية الأمريكية الذى أشادت فيه بجهود مصر على مدار العام الماضى فى مواجهة الإرهاب، وتمكنها من تحجيم الأعمال الإرهابية والحد من ضرب الأهداف الحكومية والعسكرية والمدنية، مؤكدين أن هذه الإشادة هى إقرار لواقع موجود لا يستطيع أحد إنكاره بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية.

إقرار واقع وفى البداية، قال يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب المستقل بمحافظة أسيوط، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تقرير الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب فى العالم وإشادته بجهود مصر فى مواجهة الإرهاب، هو إقرار واقع، لأن مصر تنوب عن العالم كله فى المواجهة الحقيقية مع الإرهاب، مضيفًا: "العالم كله واقف بيتفرج علينا وإحنا شايلين المسئولية لوحدنا". وأضاف عضو مجلس النواب بمحافظة أسيوط، لـ"انفراد"، أن القوات المسلحة المصرية حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية بتكثيف جهودها لمكافحة الإرهاب فى محيط شبه جزيرة سيناء، حيث تتمركز العناصر التكفيرية، موضحاً أنها تمكنت من إحباط المخططات التى ترمى لإقامة إمارة سلامية فى سيناء، وذلك بالقضاء على 90% من الجماعات الإرهابية.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن مصر شددت من تمركزاتها على المنافذ الحدودية، كما كثفت جهودها على الحدود الغربية لمنع عناصر تنظيم "داعش" من التسلل أو التحرك بحرية على الشريط الحدودى الغربى، إضافة إلى نجاح أجهزة الأمن فى حل كافة القضايا المجهلة، وكشف غموضها والقبض على العناصر المنفذة لها، مؤكدًا أن تجفيف منابع الإرهاب، أمر يحتاج إلى وقف دعم القوى الدولية الممولة للإرهاب سواء بالمال أو الأسلحة أو المعلومات، الأمر الذى سيترتب عليه سقوط كافة التجمعات الإرهابية بشكل سريع.

وتابع: "الإرهاب يتركز فى القارة الأفريقية الآن فى المغرب وليبيا وجنوب الجزائر واليمن والعراق وسوريا، وذلك تحت رعاية وتمويل قوى دولية تنفق عليه بهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة".

إشادة أمريكا نهاية للمزايدة بضعف الأمن وفى السياق ذاته، قال اللواء أحمد العوضى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن تقرير الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب فى العالم وما تضمنه من إشادة بمجهودات مصر فى تحجيم انتشار الإرهاب، بمثابة شهادة واعتراف بحجم المجهودات المصرية فى الحد من مخاطر الإرهاب، وإغلاق لباب المزايدة أو اتهام مصر بالضعف الأمنى.

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، لـ"انفراد"، أن العمليات التى قامت بها القوات المسلحة المصرية فى شبه جزيرة سيناء على وجه الخصوص، ساهمت بشكل كبير فى انحصار الإرهاب، لأن الضربات الموجهة للعناصر الإرهابية فى العمليات النوعية "حق الشهيد 1 و2 و3"، كبدت العناصر الإرهابية خسائر هائلة فى الأرواح والمعدات، وأفقدتهم تمركزهم وتوازناهم.

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن الدور الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة فى جميع ربوع مصر وليس على حدودها فقط، أمر لا يمكن أن ينكره أحد، مضيفًا أن تلك المجهودات ظهرت بشكل واضح فى ضعف العمليات الإرهابية التى تنفذها الجماعات المتطرفة، وذلك بتلاشى الهجمات الكبرى على الكمائن ومناطق تمركز القوات الأمنية، وانحصار الأعمال الإرهابية على تفجير عبوات صغيرة وبدائية، مؤكدًا أن هذا دليل على نجاح القوات المسلحة والشرطة فى تقليص حجم العمليات الإرهابية وإضعاف وقوتها.

وتابع: "القوات المسلحة، لن تكتفى بمواجهاتها وضرباتها ضد الجماعات المتطرفة للقضاء على الإرهاب، بل ستتجه إلى التنمية فى سيناء، لأن أعمال التنمية هى الأسلوب الأمثل للقضاء على التطرف". مصر عمود الشرق الأوسط بدوره، قال اللواء شكرى الجندى، عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، إن تقرير الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب فى العالم وما تضمنه من إشادة بمجهودات مصر فى تحجيم انتشار الإرهاب، وإن كانت شيئًا محمودًا من الخارجية الأمريكية، إلا أنه جاء متأخرًا جدًا، لأن اتجاه مصر واضح فى محاربة الإرهاب على مستوى العالم، فمصر بلد السلام، وتتمنى وتنشد السلام للعالم أجمع.

وأضاف عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، لـ"انفراد"، أن الرئيس السيسى، يدرك ماذا يفعل ولا يريد غير الإصلاح ما استطاع، والرجل المسلم يريد عمارة الأرض، مؤكدًا أن مردود هذه الإشادة هى اثبات المكانة الحقيقية لمصر وسط دول العالم، فهى عمود الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه إذا كان لأى بلد تميز فى الزراعة أو الصناعة أو التجارة، فإن مصر هى بلد الأمن والأمان، وما يميزها هو أمنها وأمانها، وعلى العالم كله أن يدرك أن مصر باقية ما بقى العالم لأمنها وإيمانها.

مصر قضت على التنظيمات الإرهابية فيما، أكد اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن هذا التقرير يعكس حقائق وليس فيه مجاملة، لأن مصر أعلنت صراحة محاربة الإرهاب دون غيرها من الدول التى يوجد على أرضها إرهاب ولا تعترف بذلك، مضيفًا أن مصر نجحت فى تدمير وتفكيك كافة التنظيمات الإرهابية على أرضها ومنها بيت المقدس، أنصار الشريعة، الإخوان، موضحًا أن ما تبقى ويتم محاربته الآن هو عناصر استخباراتية مجندة ومأجورة تدعى انتمائها لهذه التنظيمات، ولكنها ليست تنظيمًا بل مجرد أفراد.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، لـ"انفراد"، "التقرير منطقيًا ولم يأتى بجديد، ونرجو ألا يكون وراءه هوى أو فكرة قادمة، لأننا لا نتحسب أو نبنى احتمالاتنا على ما يقوله الآخرين، ولكن بناءً على النتائج المحققة على الأرض وهى نتائج جيدة وفاعلة جدًا، والعبرة بما نقدمه من أعمال قتالية على الأرض"، مؤكدًا أن مصر تمنع حركة الإرهاب وتواصله وتمركزه فى كل دول العالم، وأن الخسائر التى منيت بها التنظيمات الإرهابية فى مصر خسائر كبيرة بالنسبة لنتائج حروب فى دول أخرى.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;