أستاذ الكبد بكلية الطب جامعة الإسكندرية :" علاج جديد فى 2016 يعالج الفيروس فى 3 شهور
قال الدكتور يسرى طاهر، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية بالإسكندرية، إن تجربة السوفالدى محبطة للمرضى فى مصر، بعد وصول نسبة ارتجاع المرض إلى 20 -30 % منهم، وبالتالى أصبحت الحاجة ملحة إلى بروتوكولات جديدة لاستخدام أدوية أخرى فى عام 2016، فترة العلاج فيها من 12 أسبوعا، إلى 24 أسبوعا.
وأضاف طاهرـ خلال منتدى الإسكندرية الأول للالتهاب الكبدى الوبائى "فيروس سى" لمناقشة بروتوكولات العلاج بالأدوية الحديثة والآثار الجانبية لها ـ أن الأطباء يجب أن يكونوا على بالأدوية، كما يجب إجراء تجارب حقيقية على المرضى لاختيار العلاج الأمثل فى أقل فترة ممكنة، مشيراً الى أن البروتوكول الأخير لعلاج فيروسى سى يتم فيه استخدام سوفالدى مع الدجلاتسى فير، ولكن السوفالدى علاج اساسى لا يمكن الاستغناء عنه.
وأوضح أن الهدف من المنتدى هو مناقشة ما تم إقراره من بروتوكولات لعلاج فيروس سى للقضاء على الفيروس، والحصول على هذه الأدوية دون حدوث آثار جانبية.
وأكد الدكتور يسرى طاهر، فى ختام حديثه، أن الأدوية المحلية لها فاعلية فى علاج علاج الفيروس كالأدوية المستوردة، ولكن الفكرة فى كيفية استخدام مجموعات العلاج ككل.
من جانبه، قال الدكتور هشام أيوب أستاذ أمراض الكبد والمستشار العلمى لمشروع مكافحة فيروس سى بالإسكندرية، إنه لن يتم القضاء على الفيروس بالكامل فى مصر، "ولكننا نستهدف النسبة العالمية".
وقال دكتور هشام إن علاجات فيروس سى بالفترة الأخيرة شهدت طفرة كبيرة، وكانت نتائج السوفالدى أكثر من رائعة والأعراض الجانبية تكاد لا تذكر بجانب العلاج، ولكن هناك مراحل أخرى من علاجات جدية تضاف للسوفالدى، وأصبح هناك فرصة تنافسية للطبيب لاستخدام أدوية كثيرة.
وأشارت الدكتورة سهام مصطفى عبد الرحيم، أستاذ الكبد بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن أول بروتوكول لعلاج فيروس سى كان بأقراص السوفالدى بإضافة دواء مساعد ، ولكن كان هناك تحفظات فى وجود اعراض جانبية، وظهرت نسبة انتكاسات عالية خاصة لمرضى الفيروس المتقدمين .
وأوضحت الدكتورة سهام أن البروتوكول الثالت عبارة عن دواء واحد مكون من 3 أدوية مع بعض كبسولة يوميا لمدة 3 شهورللمريض العادى و6 شهور فى حالة المتقدم .
الدكتور أحمد الجارم، استشارى الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العينى، أن فيروسى سى كان لابد أن يعامل بما يستحقه من إجراءات علمية وموضوعية، قائلاً " كنت متخيل أن يكون هناك ترابط بين كل القوى العلمية والطبية والتنفيذية من ناحية الأداء ومن ناحية المناقشات العالمية"، مشيراً إلى وجود تقصير أحدث ما يسمى بالبلبة الموجودة حول المرض وعلاجه فى هذه الأيام.