دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك لتكريم منير حنا.. البابا تواضروس: خدمتك متفانية للوطن والكنيسة.. الأزهر الشريف: حريص على الحوار بين الأديان.. والمطران الجديد: لديه هدف نبيل.. صور

دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك لتعلن بدء صلوات خدمة تكريم الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة وزوجته على خدمتهما الطويلة بالكنيسة والتى استمرت نحو 21 عاما فى موقع رئيس الأساقفة و21 عاما آخرين بمستشفى منوف التابعة للكنيسة حيث خدم فيها المطران كطبيب ثم مدير مستشفى. أبرز الحضور فى الحفل وحضر الاحتفال رؤساء أساقفة الكنيسة حول العالم أبرزهم جوسيا فيرون الأمين العام لاتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية فى العالم وجاستن بادى رئيس أساقفة جنوب السودان ورئيس اتحاد كنائس جنوب الكرة الأرضية وحزقيال كوندو رئيس أساقفة السودانوفولى بيتش رئيس أساقفة إقليم الكنيسة الأنجليكانية بأمريكا الشمالية. وبدأ موكب المطران الدكتور منير حنا، فى الدخول ليعلن بدء الصلوات، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة، وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة فى نهاية الموكب الكنسى الذى ينتهى بهيكل الكنيسة. وعرضت الكنيسة الأسقفية خلال الحفل لمحات عن حياة المطران منير حنا وخدمته فى الكنيسة ودوره الاجتماعى والثقافى والديني عبر الأنشطة المتعددة التى قدمتها الكنيسة الأسقفية طوال فترة رئاسته لها. البابا تواضروس الثانى وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية صديق عزيزللكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشارك في جميع مناسباتنا وبالطبع فى مجلس الكنائس المصرى. وأضاف البابا تواضروس، فى فيديو مُسجل قدمه خصيصا فى خدمة تكريم المطران منير: التقينا فى مناسبات عديدة سواء في البيتالبطريركى بالعباسية أو في كنيسة جميع القديسين، والحقيقة هي إننا نرى في محبته الكبيرة وخدمته المتفانية والجهد والاهتمام ليسفقط بالكنيسة ولكن بالبلد أيضًا، هذه هي الحقيقة أن ما قدمته هو صورة نقية جيدة. ووجه البابا تواضروس كلمة للمطران منير، قائلا: ستكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل وكل ما يصنعه ينجح، مضيفًا: نتذكرك بكل خير ونشكرك على كل ما قدمته من جهد وخدمة بمحبة نقية للمسيح والكنيسة المقدسة. واستكمل البابا تواضروس: نحن نقدر كل الأعمال الصالحة التي قمت بها في خدمة الكنيسة هنا في مصر وفي جميع أنحاء القرنالإفريقي. مضيفًا؛ ليبارك الله حياتك ويمنحك النعمة، ويحميك دائمًا وستكون خدمتك بعيدة عن المناصب الرسمية، لكن خدمة المسيح لا تنتهي أبدًا. وتابع البابا: الرب يباركك في كل عمل صالح ونصلي دائمًا من أجل محبة المسيح ووحدة الكنيسة ورؤيتنا لربح السماء، مضيفًا: ليبارك الرب حياتك وعملك وعائلتك. ممثل الأزهر والكنائس المختلفة أكد الشيخ محمد أبو زيد الأمير ممثل شيخ الأزهر فى حفل تكريم المطران منير حنا، على أهمية الخدمات التى قدمها المطران منير للكنيسة وللمجتمع من خلال مشروعاته المتعددة مثل معًا من أجل مصر بالإضافة إلى حرصه على الحوار مع الأزهر وبقية المؤسسات الدينية. وأرسلت الكنيسة الكاثوليكية الوكيل البطريركي الأب بيشوي فوزي، الذي أكد أنه خدم في المنوفية، حيث عرف المطران منير أثناء خدمته كمدير مستشفى منوف، وقد كان محبًا للجميع. بينما أوفدت الكنيسة الإنجيلية القس الدكتور رفعت فتحي الذى أشاد بخدمة المطران منير في الكنيسة، حيث عاش حياة التقوى مقدمًا أبياتًا من الشعر العربي في مدح المطران. وأشاد الأب دمسكينوس ممثل الروم الأرثوذكس بخدمة المطران منير حنا في مجلس كنائس مصر، مشيرا إلى أنه ساعد في تأسيسه وبتلكالروح المسكونية التي يتمتع بها. وقدم الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية الشكر للمطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية على خدمته الطويلة للطائفة، مؤكدا أن دفاعه عن طائفته كان دائمًا محل تقدير. وأضاف خلال حفل تكريم المطران منير حنا بكاتدرائية جميع القديسين: رأيتك في ظروف بالغة التعقيد وشديدة الحساسية ووجدتك أنتأنت عندما تتحدث عن القدس بشجاعة واستنارة ومحبة للجميع. وقال الفقي: حرصت الحضور لأحيي صديقا عزيزا وأرحب بك دائمًا في مكتبة الإسكندرية دائمًا أنت وأبناء طائفتك. المطران الجديد سامى فوزى أعلن المطران سامى فوزى رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية ، أن الدكتور منير حنا كرس حياته للخدمة، فهو يعمل حاليًا على تأسيس مركز حوار مسيحى إسلامى لتعميق الحوار وربما يحدثك المطران منير عن الخدمة الروحية والاجتماعية فهو هدفه محدد وثمين. وأضاف المطران سامى فوزى فى عظته بحفل تكريم المطران منير: "نحن نحتفل بخدمة المطران منير، فهو لديه هدف نبيل يستخدم عقله وقلبه وطاقته مشغولين بإرشاد الله. واستكمل: المطران منير كان يبحث ويجتهد ويخطط ويقضى عمل شاق ومضنى وكان أمامه هدف محدد، متسائلًا ما هو هدف حياتك؟ وشدد المطران سامي أن الهدف العظيم فى الحياة لابد أن يكون عظيمًا لأجل الله لكى تكون الحياة شهادة حقيقية للمسيح، مؤكدًا أن المطرانمنير كان لديه استعداد للذهاب إلى آخر الدنيا لكى يحقق هدفه رغم المشاكل والصعاب ويعرف الجوهرة الحقيقية من المزيفة. وأوضح المطران سامى: هذا التاجر لم يكن يتوقع إن يجد جوهرة واحدة تغنيه عن كل العالم فالمطران منير عاش حسب ملكوت الله وكانيعيش فى النور بوضوح للآخرين.