حادث كراهية ضد المسلمين يصدم كندا.. شاب يدهس عمدا أسرة مسلمة من أصل باكستانى فى مدينة لندن ويقتل 4 أفراد ويصيب طفل.. الشرطة: هناك أدلة على أن الهجوم مخطط له.. وترودو يؤكد: سنواصل محاربة الإسلاموفوبيا.

شهدت كندا حادث كراهية ضد المسلمين، بحسب ما أعلنت السلطات، حيث قام شاب فى العشرين من عمره بدهس عمدى لأسرة مسلمة مكونة من خمسة أفراد ما أسفر عن مصرع أربعة وإصابة طفل. ودهس سائق العائلة المكونة من خمس أفراد يوم الأحد بينما كانت تنتظر عند تقاطع طرق فى مدينة لندن، حيث صعد السائق عمدا على الرصيف وصدمهم بسبب دينهم الإسلامى، بحسب ما قال المسئولون. وقال مسئول شرطة لندن بول وايت: هناك دليلا على أن كان عملا مخططا له مع سبق الإصرار بدافع الكراهية. ويعتقد أن الضحايا كانوا مستهدفين لأنهم مسلمون. وأعلنت وفاة امرأة تبلغ من العمر 74 عاما فى مكان الحادث، وتم نقل الأربعة الآخرين إلى المستشفى، رجل عمره 46 عاما، وامرأة عمرها 44 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما وطفل عمره تسعة أعوام. وتوفوا جميعا فى المستشفى فيما عدا الطفل. وقالت السلطات إنه تم القبض على السائق وهو شاب فى العشرين من عمره، وذلك فى مأرب سيارات فى مركز تجارى قريب، ويواجه المشتبه به ناثانيل فيلتمان أربع اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى. وأعرب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تضامنه مع المسلمين فى بلاده، وقال ترودو فى سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمى على تويتر: "لقد أصابنى الروع من الأخبار القادمة من مدينة لندن فى مقاطعة أونتاريو. لأحباء هؤلاء الذين تم إرهابهم بحادث الكراهية أمس، نحن هنا معك. ونحن هنا أيضا مع الطفل الذى لا يزال فى المستشفى.. قلوبنا معكم، وستكونون فى أفكارنا وأنتم تتعافون". وتابع ترودو قائلا فى تغريدة ثانية: إلى الجالية المسلمة فى لندن والمسلمين عبر البلاد، اعرفوا أننا نقف معكم. الإسلاموفوبيا ليس لها مكان فى أى من مجتمعاتنا. هذه الكراهية ماكرة وحقيرة، ويجب أن تتوقف". وقال ترودو إنه تحدث عبر الهاتف مساء أمس مع عمدة لندن والمسئولين بشأن هذا الهجوم البغيض والشنيع الذى وقع فى المدينة. وأخبرتهم أننا سنواصل استخدام كل أداة لدينا لمحاربة الإسلاموفوبيا، وسنكون هنا مع هؤلاء الذين أصابهم الحزن. وقال وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية إن كندا بلد يرحب بشكل عام بالمهاجرين ويكل الأديان، لكن فى عام 2017، قام كندى فرنسى معروف بآرائه القومية اليمينية المتطرفة بتنفيذ عملية إطلاق نار على مسجد فى مدينة كيبيك ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. وقال المجلس الوطنى للمسلمين فى كندا إن المسلمين فى كندا اعتادوا جميعا على العنف" الإسلاموفوبيا"، وأوضح رئيس المجلس مصطفى فاروق أن هذا هجوم إرهابى على أرض كندية، وينبغى أن يتم معاملته كذلك، بينما قال نواز تحرير، المحامى بلندن والقيادى بالجالية المسلمة إنه لا بد من مواجهة الإسلاموفوبيا والعنف ضد المسلمين، ليس غدا ولكن اليوم، من أجل أبنائهم وعائلتهم ومجتمعاتهم. وقال عمدة لندن إد هولدر إن هذا الحادث كان جريمة قتل جماعية ضد المسلمين، وأضاف أن كل من عرف سلمان وباقى عائلة أفضل، من أصل باكستانى، يعرفون أنهم كانوا عائلة نموذجية كمسلمين وكنديين وباكستانيين، وعملوا بجد شديد فى مجالاتهم وأجادوا فيها، وكان أبنائهما من الأوائل فى مدرستهم، وعلى صلة قوية بهويتهم. وأعلن العمدة تنكيس الأعلام ثلاثة أيام فى المدينة التى يقطنها ما بين 30 إلى 40 ألف مسلم بين أكثر من 400 ألف شخص.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;