الانطلاق للعالمية، والإصرار على اللحاق بالدول المتقدمة، ووضع مصر فى المقدمة، والتحول إلى أكبر مركز للثقافة والإبداع فى العالم.. هذا هو الحال داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتى وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمثابة جمهورية جديدة، ومن أبرز المشروعات التى تعد بمثابة نقطة تحول حقيقية، هى مدينة الثقافة والفنون، التى تقام داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتى تعد أكبر مدينة للثقافة والفنون فى العالم، وتقام على مساحة 127 فدانا، والتى صممت لتكون مركزا ومنبرا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفنى والثقافى.
المشروع العملاق، الذى يسابق الزمن للخروج للنور، يضم (دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى)، وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة للمسرح الصغير 2 قاعة تستوعب 750 شخصا، ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفنى، ويحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائى التى سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، و3 قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
كما يضم المشروع متحفا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به آخر أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى العالمى للاستماع والاطلاع، وكافتيريا خارجية وداخلية لتكون ملتقى للفنانين والموهوبين وتخدم الزوار، ومدينة الفنون فن الرسم والنحت- والموسيقى الرقص- الأدب- الشعر]، بالإضافة لمكتبة مركزية تتسع 6000 شخص.
وأكد اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن نسبة تنفيذ مدينة الثقافة والفنون تخطت الـ 90% ومن المقرر أن تظهر للنور قريبا، موضحا أن نسبة الإنجاز تعد نسبة إنجاز قياسية، حققتها شركات المقاولات التى تتولى تنفيذ هذا المشروع الضخم تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهناك أكثر من 2000 عامل ما بين مهندس وفنى وعامل يواصلون الليل مع النهار للانتهاء من مدينة الثقافة والفنون.
وتحوى المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتين تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاص، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية، ومكتبة مركزية تسع 6000 شخصًا، كما تضم المدينة مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات.
وقال اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المتوقع أن تصبح مدينة الثقافة والفنون، المتنفس لمحبى الثقافة والفن بمصر، والسبب أن المسرح الكبير بدار الأوبرا القديمة لا يتسع لأكثر من 800 شخص، ما كان دافعًا لمشاكل وأزمات أثناء الحفلات الكُبرى التى تُقام به، مؤكدًا احتوائها على مركز ضخم للمؤتمرات.
وحول دار الأوبرا، أكد أنها تضم 3 قاعات مسرحية بسعة 3300 كرسى، بالإضافة إلى مسرح خارجى، لافتًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون عبارة عن مدينة مُتكاملة تُقدم لقاطنيها كافة أنواع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والخدمية لكى لا يحتاج أحد سكانها إلى البحث عن أى خدمة خارج المدينة، مرجعًا الهدف من وراء إنشائها إلى انطلاق مصر نحو الريادة فى مجال الفن والثقافة. برج العاصمة الإدارية الجديدة.
هذه المدينة الفنية الأكبر فى الشرق الأوسط، تضم المدينة مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات، كما يحتل حدث إنشاء دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، والتى تعتبر جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، حيزا كبيرا كأعظم إنجاز ثقافى وفنى فى الشرق الأوسط، لما تحتويه من قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقى والدراما، إضافة إلى مركز الإبداع الفنى ومتحف الشمع، حسبما ذكر موقع "خريطة مشروعات مصر".