بالفيديو..النص الكامل لحوار الرئيس: نمتلك القوة والسلاح لردع من يفكر فى إيذاء مصر أو أشقائها.. ونشاط الإرهاب بسيناء لا يتخطى 3% من مساحتها.. ولا نمنع حرية التعبير.. وأنجزنا مشروعات بتريليون و400 مليار

•• الشعب المصرى واعى ولا يسوده أحد بالقوة •• لم أتردد فى الترشح لانتخابات الرئاسة.. وكان هدفى منع إسقاط الدولة •• مفيش قوة فى العالم بكل قدرتها وإمكانياتها تستطيع هزيمة شعب •• أهل الشر كل من يسعى للإساءة لمصر ويحاول عرقلة مسيرتها •• قناة السويس الجديدة أثبتت قدرة المصريين ورفعت روحهم المعنوية •• مؤسسات الدولة تعرضت لمحاولات استهداف خلال الـ12 شهرا الماضية •• رئاستى لمصر أمر خطير جدًا ومهمة عظيمة ربنا يعيننى عليها •• أكثر من 1000 شركة تعمل فى المشروعات التابعة للدولة •• كونوا على قلب رجل واحد.. ونحتاج 80 مشروعًا قوميًا •• النشاط الإرهابى فى سيناء لا يتخطى 3% من مساحتها • السيسى عن المشروعات القومية: "الجنيه بيتدفع عشان يجيب جنيهات" •• نمتلك القوة والسلاح لردع من يفكر فى إيذاء مصر أو أشقائها •• السيسى لـ"المستثمرين": "مرحب بكم وعاوزين نعظم دوركم فى تنمية الاقتصاد" •• أدبيات سياسة علاقتنا بأمريكا منذ 30 عامًا لم تعد تصلح الآن •• نعمل على وضع خريطة استثمارية للطرق الجديدة وتنميتها •• لا فرصة للتنقيب عن المعادن أو الثروات دون اتفاقيات ترسيم الحدود •• السيسى: نسير بشكل عظيم.. وعندنا بدل المشروع ألف •• السيسى لـ"الألتراس: أدعوكم أن تكونوا نموذجًا للعالم فى تحمل المسئولية •• مفاهيم حقوق الإنسان بحاجة للتطوير.. ومصر دولة محترمة •• لا نمنع حرية التعبير.. و90% من الموجودين بالسجون محبوسون جنائياً •• لا يوجد خلاف مع الإعلام والصحافة •• التواصل بين المسئولين بشكل دورى يشجع على العمل بدون خوف •• ضم 900 ألف موظف للجهاز الإدارى للدولة آخر 5 سنوات •• "النواب" سيناقش قضية الجزر.. ولم أغضب من رفض "الخدمة المدنية" •• اقتحمنا مشكلة الدولار.. وأهل الشر أفسدوا موسم السياحة •• نتصدى لمشاكل مزمنة منذ سنوات وعلينا التكاتف للتغلب عليها •• الرئيس عن شكوى المواطنين من الغلاء: "شكوتهم على دماغى" •• 80% من رى مشروع استصلاح 1.5 ميلون فدان يعتمد على المياه الجوفية فى حوار مفتوح وشامل مع الإعلامى أسامة كمال، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصرى عن رؤيته فى عدد من القضايا والملفات، حيث تناول حديثه التعليق على جهود مصر فى مكافحة الإرهاب، وتعامل الدولة مع أزمة الدولار، ومستقبل المشروعات القومية الكبرى، وعلاقات مصر مع الولايات المتحدة وسياسة مصر الخارجية، وذلك فى إطار تواصله المستمر مع الشعب المصرى.

وفى البداية، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر للشعب المصرى، مضيفًا: "أتحدث للمصريين وأتمنى أن يلقى حديثى القبول والرضا منهم".

وأكد الرئيس السيسي أن الأجهزة الرقابية مطلقة اليد بشكل كامل فى مواجهة الفساد، مضيفاً: "لم نتدخل فى شئون الأجهزة الرقابية، وإذا كنا عاوزين ننجح لازم نثق فى الأجهزة الرقابية".

إنجاز مشروعات بقيمة تريليون و400 مليار جنيه وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حجم المشروعات التى أنجزت فى عهده تجاوزت تريليون و400 مليار جنيه، من خلال إجراءات قانونية سليمة سواء فى المواصفات المالية والفنية، مضيفاً: "كل الإجراءات معمولة طبقا للقانون".

وأضاف: "هدفنا أن تهتم الدولة بثقافة التفاصيل، وعاوزين نوصل الحق لأصحابه دون استغلال البعض.. وهذا يتطلب منا إجراءات قانونية وإرادة سياسية، ويجب الاهتمام بثقافة تجعل المسئولين يتدخلوا فى التفاصيل التى قد تكون فرصة للفساد".

وفرنا من 200 لـ300 مليار فى العامين الماضيين وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ليس مجرد أن يكون لدى الدولة إرادة إنه فى اليوم التالى يكون الأمر تحقق، موضحاً أن الأمور تتخذ وقتا لتسرى، بثقافة مكافحة الخطأ وليس الفساد فقط، وذلك عندما تمتلك الأجهزة الرقابية كل الأدوات لتكافح الفساد.

وأضاف السيسي، أن امتلاك منظومات نظم المعلومات المتقدمة وتوفر المعلومات لأجهزة الدولة، أحد محاور مكافحة الفساد، وعندما تكون هناك منظومة متكاملهة بها قواعد بيانات فى بطاقة تحقيق شخصية للمواطن، يساهم ذلك بشكل كبير فى مكافحة الفساد.

وأكد أنه ليس أقل من 200 أو 300 مليار تم توفيرهم، وطبقا للقواعد المعمول بها كل الإجراءات صحيحة، وعندما ضغطنا تم توفير هذا الرقم غير البسيط فى العامين الماضيين. نظام مرسى دخل فى صراع مع المؤسسات وأضاف السيسي، أنه عندما كان يتولى مهام وزير الدفاع وقت حكم محمد مرسى لمصر، كان يدور فى ذهنه، أن الدولة تفقد فرصة لأن نظام الحكم فى تلك المرحلة لم يستطع أن يتفهم بشكل مناسب ويرضى المصريين.

وتابع: "نظام الحكم ده دخل بفكره فى إشكالية كبيرة جدا مع الدولة المصرية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، ودخل فى صراع مع المؤسسات والرأى العام وأنا كنت شايف إنه يضع الدولة فى مأزق كبير، ودى كانت آخر فرصة".

وأضاف قائلاً: "هما ما يعرفوش المصريين، والشعب المصرى شعب واعى وعظيم".

الشعب المصرى واعى ولا يسوده أحد بالقوة وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه قبل قبل 30 يونيو بكثير، حاولوا إيجاد صيغة للتفاهم بين الدولة والمجتمع ككل، وتابع: "كان ممكن نقول مالناش دعوة، ولكن من منطلق إحساسنا بالمسئولية والخطر، وحبنا للشعب المصرى هو ما دفعنا لذلك.. كنا خائفين على الشعب المصرى والخوف من سقوط الدولة فى حرب أهلية لا أول لها من آخر، فى ظل ما يحيط بنا".

وأضاف السيسى: "الشعب المصرى واعى وعظيم وليس بالقوة يسوده أحد، وكنت عاوز أقول للإخوان إنتوا مش هتنجحوا والناس هتخرج عليكم".

لم أتردد فى الترشح لانتخابات الرئاسة.. وكان هدفى منع إسقاط الدولة وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لم يتردد فى الترشح للانتخابات الرئاسية، ولكن كان هناك ترتيبات تجرى للقوات المسلحة مرتبطة بوقت وظروف، مضيفاً: "لم أتردد فى الترشح، ولكن كان هناك ترتيبات لتكون منظمة بشكل مناسب".

وأضاف السيسي، أنه ترشح لحماية الدولة المصرية من السقوط.. وتابع: "الهدف كله أن لا تسقط الدولة، وكنت أرى أن هذا لو تحقق خلال الـ4 سنين الذين أسال عنهم أمام الله والناس فأرى نفسى أنجزت مهمة عظيمة.. لأن التخطيط كله كان لإسقاط الدولة، ولكن اليوم نحن أمام مؤسسات دولة ودستور وبرلمان، وهذه دولة تستعد نفسها مرة أخرى، وبالتالى فرص الإسقاط تقل، وهذا الأمر فى منتهى الأهمية".

واستطرد الرئيس: "لقد كان هدفنا تثبيت الدولة المصرية ومنع سقوطها، بفعل كل العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية والدينية والاجتماعية التى كانت تدفع للسقوط.. هذه تحديات".

وأوضح الرئيس السيسي أن تعاطف المصريين مع فكرة الدين بلا حدود، ولكن الآن يفحصون كل شيء قبل أن يتعاطفوا، لقد أصبحوا قادرين على الفرز بين الصح والخطأ.

مفيش قوة فى العالم بكل قدرتها وإمكانياتها تستطيع هزيمة شعب وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إن الشعب المصرى على دراية كاملة بأهل الشر، داخل الدولة وخارجها.. وورداً على سؤال الإعلامى أسامة كمال: "هل حجم المؤامرة على مصر كبير؟"، قال الرئيس السيسي: "السؤال ده متأخر جدًا!".

وأكد الرئيس السيسي أنه طالما الشعب المصرى متماسك، فلن نخاف أو نقلق من شىء، لكن نقلق عندما لا يصبح الشعب المصرى على قلب رجل واحد، مضيفًا: "محدش يقدر يغلب دولة أو يغلب شعب، ومفيش قوة فى العالم بكل قدراتها وإمكانياتها تستطيع هزيمة شعب".

وتابع الرئيس: "القضية دلوقتى هى هدم الدول من داخلها، لأنهم عارفين أن كتلة الشعب متماسكة"، مؤكدًا استمرارية تماسك الشعب المصرى حتى الآن، وتابع: "كل ما الوعى بيزيد كل ما التماسك بيزيد، وأنا شايف إن الوعى بصراحة للمصريين بقى مثير للانتباه".

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الرسالة التى قالها فى عام 2016، قالها لأن المواطنين بعد التفويض والأحداث التى مرت بمصر كانوا غير خائفين وتحملوا، ومصر دفعت ثمنا كبيرًا جداً خلال الثلاث سنوات الماضية، وكانت الرسالة بداية تخوف المصريين على المستقبل.

ولفت إلى أن هناك ملحوظتين هامتين لا بد أن ننتبه لهما، هما حجم الوعى، والفهم والقدرة على الفرز للمصريين خلال الفترة الأخيرة، وتم عمل محاولات كثيرة لتأليب المصريين خلال العامين الماضيين من قوى كثيرة جدًا، ولكن وعى الشعب المصرى كان كبيًرا. وأوضح الرئيس أن أهل الشر، هم كل من يسعى للإساءة لمصر كشعب ودولة ومحاولة عرقلة مسيرة مصر، وهذا اللفظ لوصفهم الوصف الحقيقى، وأن ما يفكرون فيه هو الشر.

قناة السويس الجديدة أثبتت قدرة المصريين ورفعت روحهم المعنوية وبالحديث عن قناة السويس الجديدة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تثبيت الدولة المصرية يتطلب أشياء كثيرة، أهمها استعادة طاقتنا بأنفسنا وبعضنا البعض، والأمر ليس فقط لجدوى المشروع ولكن لرفع الروح المعنوية للشعب المصرى، لافتاً إلى أن تصنيف قناة السويس اختلف بعد مشروع القناة الجديدة.

وأضاف السيسى: "حققنا مكاسب أخرى، وهى أن المصريون كانوا بحاجة ليعلموا أنهم قادرون بالمعدلات والتكاليف والوقت، والمشروع كان محاولة لتقديم الذات المصرية على أنها قادرة على صنع المستحيل، والخروج من الكبوة، وتبنى وتعمر لشعبها والأحفاد القادمين.. المصريون هم من أنجزوا المشروع ولست أنا.. إنهم المصريون.. هناك كثيرون من الشعب بسطاء يعملون ليل ونهار لإنجاز المهة المكلفين بها".

مؤسسات الدولة تعرضت لمحاولات استهداف خلال الـ12 شهرا الماضية وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه نبّه خلال الأشهر الماضية بأن "نخلى بالنا" من مؤسسات الدولة، موضحاً أنه خلال الـ12 شهر الماضية كانت هناك محاولات لاستهدافها، وكل مؤسسة على حدا، موضحاً أن هناك محاولات لإضعاف لكل مؤسسة على حدا، من قدراتها ومعنوياتها، وتساءل: "ليه هناك محاولات للنيل من كل مؤسسة؟.. الثورة اللى اتعملت عشان نعيد بناء الدولة بمؤسسات جيدة، وهو ما تم، عشان نعيد العجلة، تانى، والمصريين فهموا الحكاية". وأضاف السيسى:"لن نسمح بإسقاط الدولة"، وهناك دستور ومؤسسات لأن تصبح حالة الدولة ليس كحالة الثورة، فاستكملت المؤسسات واليوم نتحدث عن دولة.

رئاستى لمصر أمر خطير جدًا ومهمة عظيمة ربنا يعيننى عليها وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مهمة توليه رئاسة الجمهورية، عظيمة جدا، طالبا من المولى عز وجل أن يعينه عليها، قائلا: "أمر خطير جدا، ومهمة عظيمة، ربنا يعيننى عليها".

وفى رده على سؤال أسامة كمال، "الليلة اللى قبل توليك الحكم قعدت تصلى قد إيه؟"، قال الرئيس السيسي فى حواره، "هذه الأمور مش بتتحل بس بالصلاة، لكن بالعمل، وإحنا لازم نفهم إن ساعات بنحمل الدين ما ليس فيه"، وتابع: "لازم ناخد بأسباب الدنيا ولا نفتتن فيها".

أكثر من 1000 شركة تعمل فى المشروعات التابعة للدولة وكشف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، عن أن هناك أكثر من 1000 شركة ومليونى مصرى يعملون فى المشروعات التابعة للدولة، موضحاً أن ذلك منذ عامين وسيستمر العامين الماضيين وقد يزيد.

وأضاف السيسي، أن المعنى بالمشروعات هى الهيئة الهندسية وهى كيان من كيانات القوات المسلحة تقوم بالمشروعات، موضحاً أن الهيئة الهندسية تقوم بدور إشرافى وتنظيمى ورقابى، ولكنه لا يمكن أن تكون كل المشروعات تقوم بها القوات المسلحة.

وأشار السيسي، إلى أن الشركات عبارة عن مواطنين مصريين من شركات مقاولات مصرية، وليس جيش، لأن الجيش يشرف ويدير ويراقب ويتابع ليكون هناك جهة نطمئن لما تقول عليه من مواصفات ومدة يتم إنجازها.

وأوضح أن اللوم الذى يلقيه على المشروعات المتأخرة، لنؤكد لأنفسنا أننا لابد أن نصر لأن كل عمل يتم كما هو مطروح من مدة ومواصفات، قائلا: "ماليش دعوة".

السيسى لـ"المصريين": كونوا على قلب رجل واحد وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين بأن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يتحلوا بالصبر، مضيفاً: "هم يشعرون بالأمان، ولا زالوا على قلب رجل واحد مع اختلاف الرؤى، ويجب أن نكون مختلفين ولا أرفض الاختلاف أو الحوار، هذه خلقة الله، ولكن علينا أنت نتفق فى الحفاظ على مصر".

وعن المشروعات القومية الكبرى: "هناك ثمانية مشروعات قومية كبرى جار العمل بها، ولكننا نحتاج 80 مشروعًا لأننا متأخرين كتير، ويجب أن ننجز كتير لنصل للأمام لنحقق الأمل ونتغلب على الإحباط واليأس اللى عند البعض..أنا مش راضى..ولسه بدرى"، مضيفاً:" ما أنجز فى سيناء جيد ولكن نريد عامين لتحقيق ما وعدنا به".

النشاط الإرهابى فى سيناء لا يتخطى 3% من مساحتها وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حجم النشاط الإرهابى على أرض سيناء لا يتخطى 2 أو 3% من مساحة سيناء الكاملة، التى تبلغ 60 ألف كيلو متر مربع.

وأضاف الرئيس السيسي، أن سيناء لم تحصل على الاهتمام الكافى من قبل، لكن يتم الآن عكس ذلك، مضيفًا: "دلوقتى بنتكلم عن تغيير كبير بيحصل، مثل المدن الجديدة والأراضى الزراعية والمصانع وغيرها".

"الجنيه بيتدفع عشان يجيب جنيهات" وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعليقاً على المشروعات التى سيتم إنشائها بعد سنوات: "الناس اللى زرعت زمان زرعت عشان إحنا ناكل.. والمفروض دلوقت نزرع مش عشانا إحنا بس، لكن عشان الأجيال القادمة تأخد وتلاقى".

وأضاف السيسي، تعليقاً على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمطالبات بأن يتم تأجيله: "قولولى إيه قصرت فيه، أنا عملت مشروع إسكان اجتماعى فى مشروع غير مسبوق، وقلت كل من يتقدم ليحصل على شقة سيأخذها، دخلنا فى حل مسألة الإسكان الخطر، بأكثر من 850 ألف وحدة، وكل المشروعات المطلوبة لتطوير البنية الأساسية لتهيئة الدولة للاستثمار كدولة "اتعمل".

وتابع :"ماخدتش حاجة حطيتها فى مكان قبل ما يكون المكان دا هيجلب قد اللى اتدفع فيه عشرات ويمكن مئات المرات، وينطبق على العاصمة الجديدة وعلى أى حاجة، والجنيه بيتدفع عشان يجيب جنيهات، ولازم يكون على المدى القريب لأن ظروفنا صعبة". واستطرد قائلاً: "لدينا قضيتين كبار هما التعليم والصحة، ونتحرك فيهما، وقضية التعليم ستتخذ مدى زمنى كبير لتجاوزها، مع افتراض نجاحنا فى عمل مشروع لإصلاح التعليم، وليس قبل 12 أول 13 سنة يكون حققنا ما نتمناه فى التعليم".

وأوضح أنه يتم تحسين المتاح فى مجال الصحة ويتم تعظيم القدرات بضغط الموارد، وتم وضع مبالغ مالية كل عام للصحة وتم ضبطها وترشيدها وتم مضاعفتها مرتين أو ثلاث، وليس هو المطلوب فقط لإصلاح القطاع، لافتاً إلى أننا دولة لكى تقدم نظام صحى نرضى عنه يحتاج جهد.

نمتلك القوة والسلاح لردع من يفكر فى إيذاء مصر أو أشقائها وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن امتلاك مصر للقوة والسلاح، هدفه إحداث نوع من التوازن فى ظل الفراغ الدائر.. ليس لدينا أجندات، وهدفنا امتلاك القوة لردع من يفكر فى إيذاء مصر، أو أشقائها.

وعن مشروعات الكهرباء: "اعتمدت مع سيمنز على فكرة التفاوض وليس الفصال، للحصول على أفضل الشروط سواء مالية أو الوقت أو المواصفات"، لافتاً إلى أنه يسعى أن يكون "التفاوض" ثقافة مؤسسات الدولة فى ظل ظروفنا الصعبة.

ووجه الشكر، لشركة سيمنز، قائلاً: "أقدر لهم كل ما فعلوه لنا، ورد فعل مقدر منهم.. لقد ساعدونا فى هذا المشروع.. الألمان شعب جاد، ويستقبلون تفاوضى ويتجاوبون معه، ويقدرون ذلك جيداً".

80% من رى مشروع استصلاح 1.5 ميلون فدان يعتمد على المياه الجوفية واستنكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، هجوم البعض على مشروع المليون ونصف المليون فدان، وطريقة رى تلك الأراضى، وإدعائهم بعدم وجود دراسات جدوى لهذا المشروع، قائلًا: "كتير مننا بيتصدى للموضوعات وهو مش ملم بتفاصيلها، ولم يطلع على الإجراءات اللى صاحبت هذا المشروع". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تعمل فى مشروع المليون ونصف المليون فدان منذ عامين، بكامل مؤسسات وأجهزة الدولة، حتى لا ينتقده البعض، مضيفًا "علشان منقولش الميه بتاعة المشروع اللى إحنا شايفين إنها تكفى على الأقل 100 سنة".

وأضاف السيسي أن أزمة سد النهضة وتأثيرها فى المستقبل على مياه الخزان الجوفى، تم وضعها فى الاعتبار فى طريقة رى الأراضى فى مشروع الـ1.5 مليون فدان، مشيرًا إلى أن امتلاك قدرة زراعة المليون ونصف المليون فدان هدف، متابعاً: "امتلاك القدرة فى حد ذاته هدف".

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن 80% من رى مشروع المليون ونصف المليون فدان، يعتمد على المياه الجوفية، على أن تعتمد النسبة الباقية على المياه السطحية.

"شكوى المواطنين من الغلاء على دماغى" وقال الرئيس، تعليقاً عل شكوى المواطنين من ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه والغاز: "شكوتهم على دماغى"، مضيفاً أنه حتى بالتكلفة المالية الصعبة، ليست حق التكلفة الحقيقية للخدمة التى تقدم، مردفاً "أرجو مايزعلوش منى". وتابع: "لدينا 30 مليون مشترك فى الكهرباء، ولم نحسن فى المنظومة، فى قراءات مناسبة فى توقيتات متقاربة أو حتى شهرية"، مضيفاً: "الدولة لا تحصل 50 مليار جنيه سنوياً".

واستطرد قائلاً: "حتى بالتكلفة المالية التى تحصل منها على الخدمة مازال هناك جزءا من الدعم مقدم"، مضيفاً أنه فى كل الدول، يتم الحصول على المياه بجنيه فيتم دفع جنيه مقابله للصرف الصحى، ولا بد من الحرص فى استخدام الكهرباء والترشيد، وهذا غير موجود فى ثقافتنا، مردفاً: "أقول للمصريين، أرجو ألا تتألموا منى لكن الحقيقة أن الخدمة المقدمة يمكن أن تكون50 أو 60 % فقط من تكلفتها". نتصدى لمشاكل مزمنة منذ سنوات وعلينا التكاتف للتغلب عليها ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للمصريين فى الخارج، :"ماتنسوش إن احنا بنتصدى فى مصر لمشاكل مزمنة من سنين طويلة، ولازم نقف كلنا مع بعض لنتغلب عليها"، مضيفاً أن البناء يتخذ وقت وجهد وصبر.

وأضاف السيسي أن المعدلات التى نقوم بها غير مسبوقة و"غير مرتاحين"، مردفاً: "أمال لو كنا مش ماشيين بالطريقة دى كنا عملنا ايه..لا احنا ماشيين كويس..ولو ربنا وفقنا واستمرينا كده خلال السنين الجاية سيكون هناك وجه مختلف تماماً لمصر".

اقتحمنا مشكلة الدولار.. وأهل الشر أفسدوا موسم السياحة كما تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعليق على شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار، قائلاً: "من حق الشعب أن يقوم ما يريد عن ارتفاع الأسعار، وأنا اسمع اللى هما عازوزينه، ولكن البناء والتعمير ليس سهلاً..هذه تكلفة، وظللنا سنوات طويلة لم ندفع تكلفة البناء والتعمير"، مضيفاً :"الدولة لو استطاعت الاستمرار فى الدعم دون أن يؤثر ذلك على الأجيال القادمة لن نتراجع، نحب شعبنا، لكن المسئولية تتطلب أن تقوم البلد، والشعب أبناءه وأحفاده يجدوا مستقبل حقيقى". وعن مشكلة الدولار، قال السيسى: "نقتحم مشكلة الدولار بالفعل، نحن نستورد رقم ضخم، والقضية أكبر من حجمها لأن الدولار تحول لسلعة، وعلينا أن ننتبه كى لا نحوله لسلعة.. وعلينا أن ندرك أن العالم يمر بأزمة اقتصادية وموسم السياحة الذى قدرنا أنه سيكون من أفضل المواسم خلال الـ 5 سنين أفسده أهل الشر".

"النواب" سيناقش قضية الجزر.. ولم أغضب من رفض "الخدمة المدنية" وقال الرئيس السيسي، إن "البرلمان سيناقش قضية جزيرتى تيران وصنافير.. هذه دولة تناقش مسائلها، والهدف كله لمصلحة مصر، ولا يوجد تعارض بين المواطنين ومؤسسات الدولة والجميع هدفه مصلحة مصر".

وواصل الرئيس، قائلاً: إنه لم يغضب من رفض البرلمان لقانون الخدمة المدنية، موضحاً: "مزعلتش من رد البرلمان لقانون الخدمة المدنية، هذه سلطة طبقا للقانون والدستور، ونحترمها.. مهمتى تقديم المشروع والقانون، وبالتالى ربما تكون ملاحظات البرلمان فرصة لنتجاوب معها لمصلحة المواطن.. هذه مؤسسات دولة نحترمها ونقدرها ونتشجعها، ونرفض الاقتراب من مؤسسات الدولة أو هز صورتها..لا..مؤسسات الدولة تمثل مصر، ونرضف التشكيك فيها سواء القضاء والشرطة والتعليم..بس ممكن ننتقد عشان نطور ونحسن من الأداء".

ضم 900 ألف موظف للجهاز الإدارى للدولة آخر 5 سنوات وقال إنه يتم التحرك لحل مشكلة البيروقراطية، بإرادة وهناك نتيجة، مضيفاً ان البيروقراطية تعقدت فى سنوات طويلة وحلها ليس فى يوم وليلة، مضيفاً أن قانون الخدمة المدنية كان محاولة حقيقية لتنظيم هذا الجهاز، موضحاً أن بالجهاز الإدارى للدولة به 6 ملايين وفى أحداث الخمس سنوات تم ضم 900 ألف، أى حوالى 7 ملايين، وهو يعمل بمليون أو أقل، ولا نستطيع حلها بسهولة.

التواصل بين المسئولين بشكل دورى يشجع على العمل بدون خوف وأوضح أن التلاحم بين القيادة لم يقتصر فقط على رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، وإنما بين الوزير والمعنيين لديه، موضحاً أن التلاحم سيعطى فرصة للمسئول أن يعمل دون ارتعاش أو قلق، لافتاً إلى أن الفاصل بين القيادة ومن تحتها يتيح للارتعاش مكانًا يوجد به، مشيرًا إلى أن التواصل بين المسئولين بشكل دورى لمناقشة المشكلات يشجع على العمل بدون خوف، بجانب التشجيع على العمل بشكل أكبر.

وشدد قائلاً: "التواصل والاقتراب بشكل أكثر يحقق التوازن بين الأجهزة الرقابية وعملها، واتخاذ القرار وتسهيل الإجراءات بواسطة المسئولين على كافة المستويات".

لا يوجد خلاف مع الإعلام والصحافة وتعليقاً على تساؤل الإعلامى أسامة كمال، حول قوله "هشتكيكم للشعب" عند الحديث عن الإعلام، قال:" أنا لسه ماشتكتش"، موضحاً أنه لا يوجد خلاف مع الإعلام والصحافة، ولابد أن نتفق على أن بلدنا وتقدمها واستقرارها مسئوليتنا جميعا. وأضاف السيسي، أنه لا يوجد قيادة للإعلام، ولا يوجد فى العالم إعلام بلا قيادة، وغير ذلك خطأ لأنه سيشرزم الرأى العام.

لا نمنع حرية التعبير.. و90% من الموجودين بالسجون محبوسون جنائياً كما أكد الرئيس على أهمية ودور الشباب فى النهوض بمصر، قائلاً: "حبوا مصر بس مش لدرجة تدميرها، مش ممكن يكن واحد بيحب مصر ويدمرها"، موضحاً أن :"هناك أولويات يجب العمل عليها، ولا يمنع أحد من الكلام أو التعبير عن رأى.. نحن فى دولة بمؤسسات.. ومن حق الجميع إجراء المظاهرات.. مفيش كلام.. ولكن بالقانون.. عدم تنفيذ القانون ليس فى صالحنا".

وأوضح الرئيس أن "90% من الموجودين بالسجون محبوسين جنائياً، بناء على أحكام قضائية.. هؤلاء ارتكبوا فعلا جنائىا سرقة وخلافه.. ونحن ننظر فى الـ10% الباقين.. نظرت 3 مرات والرابعة جاية"، مستطرداً: "لا نريد أن نؤذى أنفسنا دون قصد".

السيسى: لم نستطع إيجاد صيغ وآليات تحقق الحوار مع الشباب وقال إن الشباب المصرى بخير، ولديه من الوعى والفهم كثيرًا، مضيفًا "بس هو عاوز فرصة، وإحنا هنديله الفرصة، سواء حوار ونقاش وغيره، لكن نحن حتى الآن لم نستطع أن نوجد صيغ وآليات تحقق لنا الحوار".

وفى سؤاله "بتزعل أمتى من شبابنا يا سيادة الرئيس؟" رد السيسي خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال، بقوله "والله مش بزعل من ولادى اللى خايفين على بلدهم، لكن لو عرف هيقف جمبى، وحقه إنه يعرف".

وأضاف الرئيس السيسي أن وسائل المعرفة المتاحة والتى فى تتصدرها وسائل الإعلام والوسائل الحديثة وهى مواقع التواصل الاجتماعى، استقى الشباب منها معلوماته، مضيفًا "لازم نعترف إننا احترمنا الدستور ومنظمناش الإعلام وسبناه بلا قيادة، وإحنا حبينا أن نحترم إرادة المصريين فى الدستور".

وأوضح أن هدف برنامج تأهيل الشباب إعدادهم للقيادة وتحمل المسئولية، حتى يصبحوا قادرين على القيادة بالشكل الجيد، لافتًا إلى أن الانتخابات المحلية تحتاج إلى الأشخاص النجباء، مناشدًا المواطنين بقوله "من فضلكم قدموا الناس النجباء الأفاضل من شباب مصر يتبوءوا هذه الأماكن علشان يقوموا بدور".

مفاهيم حقوق الإنسان بحاجة للتطوير.. ومصر دولة محترمة كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تطوير ملفات حقوق الإنسان، قائلاً:"هناك ضغط يمارس على مصر، لأن هذه بلد تحترم نفسها، وتتعامل بقيم ومبادئ مش موجودة فى دول أخرى، وحريصة على أن تظل مستقلة فى قرارها دون الإساءة لأحد أو على حساب أحد..نحن نحتاج لتطوير مفهوم حقوق الإنسان، وأقول لهذه الدول أنكم حليتوا كل مسائلكم، وتعتبروا التعبير عن الرأى والتظاهر محل نقاش، بقولكم لا.. هناك ملايين لم يتعلموا كويس.. والصحة والعمل والسكن هذه حقوق من حقوق الإنسان..نحن نحتاج تطوير مفاهيم حقوق الإنسان، لتشمل كل هذه الحقوق..عندنا ملايين من الناس عاوزين نعيشهم بشكل كريم ونوفر لهم فرص عمل.. وهذا يتطلب أموال ضخمة ومليارات كثيرة".

واستطرد قائلاً: "أنا معهم فى التصدى لموضوعات حقوق الإنسان، ولكن هناك أولويات ومقدرش أمنعهم يعبروا عن رائيهم لا أنا ولا غيرى.. الدستور يكفل لهم هذا"، وعقب مازحاً:"الـ 90 مليون بيتكلموا هنجيبهم إزاى".

وعن مواقع التواصل الاجتماعى، قال: "لم أحذر من شباب مصر، بل حذرت ممن هما وراء الشاشة ودورهم وتبعيتهم، عليهم أن يكونوا حذرين مما يطرح عبر صفحات التواصل الاجتماعى.. وأؤكد أن وعى الشباب زاد وأصبحوا قادرين على التمييز".

السيسى لـ"الألتراس": أدعوكم أن تكونوا نموذجًا للعالم فى تحمل المسئولية ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسىى، رسالة لروابط الألتراس، قائلًا "عاوز أقول للألتراس لو سمحت، عاوزك تعمل نموذج للعالم كله يشوفه فى النظام، ولما نحمله المسئولية، هيعمل إيه"، مضيفاً :"عاوزين نشوف حاجة، إن شاء الله تبقى جديدة، وتبقى مصر بتقدمه للعالم، وأنا مقدر أنهم لو حُملوا تلك المسئولية دى هيعملوا حاجة كويسة جدًا".

السيسى: نسير بشكل عظيم.. وعندنا بدل المشروع ألف وطالب الرئيس الإعلام بضرورة تسليط الضوء على الإنجازات ليمنح الأمل للمواطنين، ويطمئنهم أننا نسير بشكل عظيم، مضيفاً :"زراعة الأمل شىء مهم جدًا، ومن حق الناس أن تعرف التفاصيل، وهذا دور الإعلام... مضيفاً: "لدينا بدل المشروع ألف مشروع، ونريد أن نطمأن الناس أن هناك غدا أفضل، وبكرة أحسن".

لا فرصة للتنقيب عن المعادن أو الثروات دون اتفاقيات ترسيم الحدود وقال الرئيس، إن هناك محاولات للوقيعة مع أشقائنا فى الخليج وأيضا محاولة تحريك الرأى العام فى مصر بموضوع الجزر، كأحد محاور الإساءة لعلاقاتنا مع السعودية، لافتاً إلى أن هناك تحركا لعمل ترسيم الحقوق مع اليونان، موضحاً أننا ليس لدينا فرصة لعمل تنقيب للمعادن أو الثروات فى المياه الاقتصادية المصرية فى البحر الأحمر أو المتوسط بدون اتفاقيات ترسيم الحدود.

وأضاف أنه تم استغلال قضية ترسيم الحدود لتحريك الرأى العام لمصر، والإساءة للعلاقات بين مصر والدول الأخرى، ونجاح التصدى لهذه المحاولات ليس دور دولة فقط ولكن دور دولة وإعلام، كمثال تداول مسألة واقعة الطائرة أو أى واقعة أخرى يتم تناولها فى الإعلام بشكل ليس لصالح العلاقات بين البلدين، وهذا ليس فى صالحنا ولا بد أن ننتبه لذلك، للحفاظ على المكاسب التى تحققت ونضيع الفرصة لمن يريد إرجاعنا للمربع الأول.

وأشار إلى أننا حرصنا على أن نحتوى أى أثار سلبية للواقعتين مع روسيا وإيطاليا، وعلى مستوى الجهود المبذولة تم تفويت الفرصة للإساءة لهذه العلاقات.

نعمل على وضع خريطة استثمارية للطرق الجديدة وتنميتها وقال رئيس الجمهورية، إننا نعمل على وضع خريطة استثمارية للطرق الجديدة وتنميتها، بالتوازى مع المشروعات القائمة، مضيفاً :"لقد تجاوزنا الحديث عن مشروعات الطرق، علينا الحديث فيما بعد.. هذه المشروعات ضخمة"، مضيفاً: "قررت أن تكون جميع الطرق مسئولية القوات المسلحة ويعرفوا يحافظوا عليها، بعد أن فوجئت أن بعض الناس وضع يدهم على الأراضى، وسنتصدى لهذه التجاوزات، وهذا أحد تداعيات السنوات الماضية".

أدبيات سياسة علاقتنا بأمريكا منذ 30 عامًا لم تعد تصلح الآن كما تناول الرئيس، التعليق عن علاقة مصر بأمريكا، قائلاً إنه لا يعرف لماذا الكثير يتصور أنها علاقة ليست بالمستوى المطلوب، مؤكداً أن أدبيات السياسة السابقة غير ملزمة لنا، والعلاقة بيننا استراتيجية قوية، ونعترف بأنهم كان لهم دور إيجابى جداً مع مصر خلال السنوات الماضية وحتى الآن، لافتاً إلى أن أدبيات السياسة منذ 30 عاماً لا تصلح الآن.

وتعليقا على أن أمريكا راعية السلام بالشرق الأوسط، قال الرئيس فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال، المذاع مساء اليوم الجمعة:"هذه مكانة وقدرات دول، وهذه دول عظمى شائت أو أبت، فهذا هو دورها، وحريصون على تشكيل قناعة لدى بعضنا البعض بدول المنطقة، وقناعة بأهمية المضى قدماً فى السلام، واتخذنا خطوة فى مصر، منذ 40 عاماً وجاءت بنتائج عظيمة ونستطيع أن نبنى عليها بنتائج لخطوة أخرى بنفس المستوى بالقناعة وليس بشكل آخر، وإقناع الآخرين بمصلحة مشتركة لنا كلنا بتحقيق السلام ونعطى دولة للفلسطينيين. وأوضح أن مبادرته عن السلام، جاء فى سياق هذه الأمور، وبسبب كثرة زحمة الأحداث المواطن لا يتابع، فهناك جهود دولية تتم وهناك مبادرة فرنسية مطروحة، وهناك مبادرة بباريس لصالح هذه القضية، لافتاً إلى أنه "من المهم أن نلقى الضوء عليها لأننا لو حليناها كلنا هنعيش ويبقى فرصة أفضل من اللى إحنا فيها".

السيسى لـ"المستثمرين": "مرحب بكم وعاوزين نعظم دوركم فى تنمية الاقتصاد" ووجه الرئيس السيسي رسالة للمستثمرين المصريين قائلًا "أنتم مرحب بكم، وأنتم بتقوموا بدور، وعاوزين نعظم دوركم فى تنمية الاقتصاد المصرى والمجتمع فى كل المجالات".

وناشد المصريين بمزيد من العمل المخلص الدءوب المتجرد فى الفترة المقبلة، مضيفًا "وأنا مش هشتغل لوحدى، وهما معانا، وإن كان لى أن أطلب منهم، إنهم يتحملوا شوية فى الظروف الصعبة اللى إحنا فيها ومحدش أبدا يرفق بينهم..بقول للمصريين، كل الخير هتشوفوه وافتكروا فى يوم من الأيام أنا قلت مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا بفضلك الله سبحانه وتعالى".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;