ينتخب مجلس النواب، بعد غد الأحد، رئيس مجلس النواب والوكيلين، لمدة خمس سنوات، طبقا للدستور، الذى نص على أن يتم انتخاب رئيس البرلمان والوكيلين لمدة فصل تشريعى كامل، أى خمس سنوات وتبدأ غد الجلسة الإجرائية بأن يتلو مقرر الجلسة، قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد ثم قرارات اللجنة العليا بنتيجة الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى والثانية، ثم قرار رئيس الجمهورية بأسماء المعينين.
أداء اليمين يستغرق من 3-6 ساعات
ويؤدى الدكتور بهاء أبو شقة، اليمين الدستورية، بوصفه أكبر الأعضاء سناً ويصعد إلى منصة المجلس ليجلس مكان رئيس المجلس ويبدأ إدارتها، حيث يعقب ذلك أداء أصغر عضوين اليمين الدستورى ليجلسا بعدها بجانب أبو شقه، ويبدأ أعضاء مجلس النواب وعددهم 596 نائبا أداء اليمين الدستورية، كل نائب على حده حيث من المتوقع أن تستغرق مدة اليمين الدستورية للأعضاء 6 ساعات بواقع دقيقة لكل عضو وثلاث ساعات لو أدى العضو اليمين فى نصف دقيقة.
وبعد أداء النواب لليمين تبدأ إجراءات الترشح على منصب رئيس المجلس، حيث يتنافس كل من الدكتور على عبد العال مرشح ائتلاف دعم مصر والنائب كمال أحمد والدكتور توفيق عكاشة والدكتور على مصيلحى.
حسم على عبد العال لمنصب الرئيس يعتمد على قوة "دعم مصر"
وتوقعت مصادر، ألا يتم حسم انتخاب رئيس المجلس من الجولة الأولى، خاصة وأن كثرة عدد المرشحين يمكن أن تؤدى إلى تفتيت الأصوات، ومن هنا فإن البعض يشير إلى إمكانية وجود جولة إعادة على منصب رئيس البرلمان والوكيلين، حيث تنص اللائحة على أن من يفوز بمنصب رئيس المجلس أو الوكيل يجب أن يحصل على أصوات 50% زائد واحد من الذين أدلوا بأصواتهم من أعضاء مجلس النواب، وإذا لم يحصل أى مرشح على هذه النسبة تتم الإعادة بين الحاصلين على أعلى الأصوات.
وأوضحت مصادر أن فوز الدكتور على عبد العال من الجولة الأولى بمنصب رئيس البرلمان هو اختبار لقوة وتماسك ائتلاف دعم مصر، وأن أعضاءه سيلتزمون بالتصويت لمن اختاره الائتلاف سواء على منصب الرئيس أو الوكيلين.
يذكر أن ائتلاف دعم مصر يضم أعضاء تتعدى الـ350 عضوا وهو ما يعنى أنه يمكن أن ينجح مرشحيه من أول جولة إذا التزم أعضاؤه بالتصويت لمرشح الائتلاف، حيث إن نصف عدد المجلس زائد واحد يساوى 299 نائبا.