التين الشوكى "فاكهة الغلابة" بالصيف تتلألأ فى مزارع المنيا.. يوفر مياه الرى ويزرع مرة واحدة فى العمر بالأراضى الصحراوية.. ويستخدم فى علاج الضغط ومستحضرات التجميل.. و1500 جنيه تكلفة زراعة الفدان.. فيدي

التين الشوكى، أحد المحاصيل التى لا يقبل على زراعتها المزارعون، نظرا لأنه يحتاج إلى طبيعة خاصة ورعاية من نوع مختلف، وعلى الرغم من أن تكلفة زراعته ضعيفة جدا، إلا أنه يبقى فى الأرض 3 سنوات حتى يطرح ثمره ويجنى المزارع من خلفه المكاسب المادية. وقال المهندس علاء محمد، أحد المزارعين، إن التين الشوكى يتم زراعته فى 4 محافظات فقط، وليس منتشرا فى جميع أنحاء الجمهورية، وزراعته تتم فى بعض القرى بتلك المحافظات، وأن التين الشوكى يتم زراعته مرة واحدة بالعمر، عن طريق الألواح وبمسافات محددة بين اللوح والآخر 4 أمتار. وأشار علاء، إلى أن المزارع يقوم بالزراعة مرة واحدة ويظل 3 سنوات المحصول فى الأرض، حتى يثمر ويجنى من خلفه المزارع المكاسب المادية، وزراعة محصول التين الشوكى ليست مكلفة ولا تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، وأن الفدان تتكلف زراعته حوالى 1500 جنيه فقط، ويتم ريه 4 مرات فى العام، ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه وبسبب ذلك يتم زراعته فى الأراضى الصحراوية. وتابع علاء، أن التين الشوكى يدخل فى الكثير من الصناعات مثل الزيوت والمربى ومستحضرات التجميل ويستخدم فى علاج مرض الضغط والسرطان، ورغم أن زراعة التين الشوكى ليست منتشرة بشكل كبير لكن تتم زراعته فى محافظة المنيا بمساحات كبيرة فى قرية واحد وقرية 2، وأن عائد التين الشوكى على المزارع كبيرة ويدر دخلا وفيرا على المزارعين، متمنيا أن تنتشر زراعته فهو واحد من المحاصيل الموفرة للمياه بشكل كبير. بينما قال محمد السعد أحد المزارعين، إن موسم حصاد التين الشوكى يبدأ فى منتصف شهر يوليو القادم، وهو من المحاصيل المربحة للمزارع، وأن الفدان يكسب من 15 إلى 20 ألف جنيه، وتتم زراعته فى محافظة المنيا بمساحات كبيرة، فى الصحراوى الغربى قرية 1 وقرية 2 فقط، وأن كل موسم تزداد المساحات المنزرعة منه، خاصة أن زراعته لا تتطلب كميات كبيرة من المياه ويدخل فى كثير من الصناعات مثل مستحضرات التجميل والتربة والزيوت.