الصحف الأمريكية: ترامب يشكك فى نزاهة قاض يبت فى قضية ضده بسبب أصوله المكسيكية.. العلاقة بين المرشح الجمهورى وكلاى كانت ودية.. ومخاوف حول مستقبل سيادة القانون فى أمريكا تحت حكم إمبراطور العقارات

خبراء يبدون مخاوف حول مستقبل سيادة القانون فى أمريكا تحت حكم ترامب أكد خبراء قانونيون بالوسط السياسى الأمريكى، أن المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب، يهدد سيادة القانون فى الولايات المتحدة، ما يضيف إلى الاتهامات التى يواجهها المرشح الجدلى قبيل انتخابات البيت الأبيض. وفى تقرير نشرته الصحيفة، مساء الجمعة، قال الخبراء إن هجمات ترامب "الهائجة" ضد الصحافة، وشكواه بشأن النظام القضائى ومزاعمه فيما يخص السلطات الرئاسية ترسم فى مجموعها نظرة دستورية تنم عن استخفاف بالتعديل الأول على الدستور الأمريكى (وهو متعلق بالحقوق والحريات)، وفصل السلطات وسيادة القانون. وبحسب الصحيفة، فإن الكثير من الباحثين القانونيين المحافظين والتحرريين يحذرون من كون انتخاب ترامب بمثابة وصفة لأزمة دستورية.. وتساءل إيليا شابيرو، المحامى لدى معهد كاتو التحررى، عن نوايا ترامب وتداعيات توليه الرئاسة على الشأن الدستورى قائلا: "من يعرف ماذا سيفعل ترامب؟".

ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى بعض تصريحات ترامب، التى كشفت عن بعض نواياه فى هذا الصدد، فقبيل خمسة أشهر من موعد الانتخابات، أعلن المرشح الجمهورى، أنه سيعدل قوانين التشهير بما يسهل مقاضاة المؤسسات الإخبارية، كما هدد جهات تنظيمية فدرالية بسبب انتقاده، وشجع على التعامل بغلظة مع المظاهرات. كما أشارت، إلى أن مقترحه بشأن منع المسلمين من دخول بلاده يختبر الضمانات الدستورية لحرية الاعتقاد والإجراءات القانونية والحماية المتكافئة فى ظل حكمه المحتمل، موضحة أنه هاجم أحد قضاة سان دييجو، إذ اتهمه بالتحيز وقال إنه "عار" ويشكل تهديدا، ما مثل نقطة تحول بالنسبة للكثيرين فيما يخص ترامب.

وتعليقا على ذلك، قال ديفيد بوست الكاتب وأستاذ القانون المتقاعد، إن تلك التصريحات تعدت الخط الأحمر، مضيفا: "هكذا تبدأ السلطوية، برئيس لا يحترم القضاء.. يمكنك انتقاد النظام القضائى، ويمكنك انتقاد حالات فردية، ويمكنك انتقاد قضاة فرديين. لكن الرئيس يجب أن يكون واضحا فى أن القانون هو القانون وأنه يفرض القانون. هذا إلزام دستورى".

بالإضافة إلى ذلك، أكدت "نيويورك تايمز" أن التزام ترامب بالفصل بين السلطات ومبادئ الفدرالية فى الدستور يثير تساؤلا وتشككا أوسع.. ونقلت عن أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، راندى بارنت، قوله إن لديه تشككا فيما يخص هاتين المسألتين إذا تولى ترامب زمام السلطة فى البلاد. وقال بارنت، وهو أحد أول من أقاموا أول تحد قانونى كبير لقانون الرعاية الصحية الخاص بالرئيس باراك أوباما: "نتطلع إلى رئيس لديه بعض الأفكار عن الحدود الدستورية للسلطات الرئاسية والسلطات الخاصة بالكونجرس والسلطات الفدرالية.. وأشك أن ترامب لديه أية دراية بمثل تلك الحدود".

السياسيون الأمريكيين يتكيفون مع نهج ترامب مع تعهده بعدم تغييره قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع تعهد المرشح الجمهورى المفترض فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بعدم تغيير نهجه، فإن بقية العالم السياسى فى الولايات المتحدة بدأوا يتكيفون مع هذا النهج.

وأوضحت الصحيفة أن مؤشرات الأيام الماضية تدل على أن الأشهر الخمسة المتبقية فى سباق الانتخابات الأمريكية ستشهد معارك بشروط ترامب، حيث بدا خصومه الآن يتبنون تكتيكاته مع تصعيد ترامب نفسه لهجماته وتوسيع نطاقها.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن هناك ما يدعو إلى التشكك فى احتمالات بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية، كما أن حظر دخول المسلمين لأمريكا يبدو غير عملى أو دستورى. لكن ترامب قطع أخيرا وعدا انتخابيا ربما يستطيع الناخبون أن يعتمدوا عليه. حيث قال المرشح الجمهورى "لن أتغير". والحقيقة، كما تقول الصحيفة، هى أن بقية العالم السياسى هى التى يجب أن تعدل استراتيجيتها للتعامل معه.

وتمضى الصحيفة قائلة إن إمبراطور العقارات الشهيرة لا يزال يتحدى التوقعات، حتى توقعاته الشخصية، بأن سيخفف من خطابه ويرفعه إلى المستوى الرئاسة مع انتقاله إلى المنافسة فى الانتخابات العامة. لكن حتى خصومه أصبحوا يتبنون تكتياته. فالمرشحة الديمقراطية المنتظرة هيلارى كلينتون، والتى لا يعرف عنها الهجمات اللاذعة لمعارضيها، ألقت خطابا كان أشبه بخطابات ترامب فى نبرته وفى الإهانات التى وجهتها للملياردير الأمريكى. وقالت إن أفكار ترامب ليست مختلفة فقط، ولكنها غير متماسكة بدرجة خطيرة، وهى ليست أفكارا حقا، ولكن مجموعة من الأكاذيب الصريحة والخصومات الشخصية.

دايلى بيست:العلاقة بين ترامب وكلاى كانت ودية فى السنوات الأخيرة علق المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على خبر وفاة أسطورة الملاكمة محمد على كلاى، وقال فى تغريدة له على تويتر "مات محمد على عن عمر 74 عاما، بطل حقيقى كبير وشخص رائع.. سنفتقده كثيرا". وتأتى تغريدة ترامب عن كلاى، برغم أنه سبق وتساءل عما إذا كان لدى أمريكا أى أبطال رياضيين مسلمين، وعلى الرغم من هجومه المستمر على المسلمين فى شتى أنحاء العالم والذى بلغ حد دعوته إلى منع دخولهم إلى الولايات المتحدة. وهو الاقتراح الذى جاء عقب تعليقات أخرى معادية للمسلمين من جانب الملياردير الأمريكى منها دعوته لمراقبة المساجد وإنشاء قاعدة بيانات لمراقبة كل المسلمين فى الولايات المتحدة، ومزاعمه بأنه شاهد الآلاف من المسلمين فى نيوجيرسى يحتفلون بسقوط برجى مركز التجارة العالمى فى أحداث 11 سبتمبر. وكان لكلاى، الذى كانت علاقته ودية مع ترامب خلال السنوات الماضية حتى أنه حصل منه على جائزة "محمد على" فى حفل للمشاهير أقامه أسطورة الملاكمة عام 2007، رد قوى على امبراطور العقارات الذى تحول إلى سياسى معادى للمسلمين. فأصدر بيان بعنوان "مرشحون رئاسيون يقترحون حظر هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة" تحدث فيه عن موقفه الذى يرى فيه الإسلام دين سلام، وأن بعض الأشخاص، وكان ترامب فى هذه الحالة، لا ينبغى أن يستغلوه لأهداف سياسية. وقال كلاى "إننا كمسلمين علينا أن نقف فى وجه من يستخدمون الإسلام لتعزيز أجندتهم الشخصية.. لقد نفروا كثيرين من المعرفة عن الإسلام، والمسلمون الحقيقيون يعرفون أو ينبغى أن يعرفوا أن محاولة فرض الإسلام على أى شخص يتعارض مع ديننا". وكان كلاى قد هاجم الإرهابيين الذين نفذوا هجمات باريس وسان برناندينو، وقال إنه مسلم ولا يوجد أى شىء فى الإسلام يدعو لقتل الأبرياء فى باريس وسان برنادينو أو فى أى مكان فى العالم، والمسلمون الحقيقيون يعرفون أن عنف من يطلقون على أنفسهم الجهاديين الإسلاميين يتعارض مع ديننا. ترامب يشكك فى نزاهة قاضى يبت فى قضية ضده بسبب أصوله المكسيكية ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب هاجم القاضى الذى يبت فى قضية مرفوعة ضده، بسبب أصوله المكسيكية. وأشارت الشبكة الإخبارية، أن ترامب دافع، الجمعة، عن انتقاداته للقاضى المشرف على دعوى قضائية ضد جامعة ترامب والتى قال فيها إنه "منحاز" لأنه من أصل مكسيكى. ورفض الملياردير الجمهورى وصف تصريحاته ضد القاضى بأنها عنصرية. وفى حديثه مع "سى.إن.إن" هاجم ترامب، جونزالو كورييل، قاضى محكمة جزئية أمريكية فى كاليفورنيا، قائلا إنه قضى بأحكام لا يتوقعها الناس". وأشار إلى أن كورييل، المولود فى ولاية إنديانا الأمريكية، لديه تراث مكسيكى يتضارب مع العمل فيما يتعلق بقضية جامعة ترامب. وبرزت قضية "جامعة ترامب" عام 2010 عند رفع دعوى جماعية فى سان دييجو بكاليفورنيا، تلتها دعوى أخرى فى 2013 بعد الإعلان عن بدء وزير العدل فى ولاية نيويورك، إريك شنايدرمان ملاحقات بحق ترامب بتهمة الاحتيال. وتم توجيه اتهامات للمرشح الجمهورى وقطب قطاع العقارات، بالاحتيال على حوالى 5000 شخص من خلال الجامعة التى أسسها فى أكتوبر 2004 وأوقفت نشاطاتها كافة فى أغسطس 2010. وبينما وصلت مصروفات الجامعة إلى 35 ألف دولار للدارس، فإن المؤسسة لم توفر أى شهادات، ويؤكد المتضررون أن الجامعة كذبت بشأن المدربين الذين كان من المفترض أنهم على دراية جيدة وخبرة فى العقارات، مؤكدين أن المحاضرات كانت فارغة المضمون. وأمر كورييل ببعض الوثائق الخاصة بالجامعة، بما فى ذلك الوثائق الرئيسية الخاصة بتشغيل المؤسسة، ليتم ضمها إلى وثائق القضية. وشكك ترامب فى نزاهة القاضى بسبب خلفيته المكسيكية. وأشار ترامب مرارا وتكرارا إلى خططه لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك وإعادة التفاوض بشأن اتفاقيات التجارة بين البلدين.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;