قلب ولدى عليا حجر.. موظف يقتل والدته خنقا بعد كشفها علاقته النسائية.. المتهم يعترف: "عرفت سرى فقررت أقتلها وأسرقها".. ويؤكد: "محستش بحاجة ولا سمعت صراخها إلا بعد ما ماتت".. و"الجنايات" تقضى بإعدامه شن

"قلب ولدى عليا حجر"..كانت تلك الكلمات ملخصاً وافياً لتلك الجريمة التى هزت منطقة عابدين، بعد أن أقدم موظف على قتل والدته لسرقتها، فبعد أن كانت له أمً وأبً، سنداً وعوناً، حائط صد لكل شرور الدنيا، لم يشفع لها كل تلك الأيام التى سهرت فيها لحماية ورعاية نجلها، لتفقد حياتها على يد من كانت تتحدى الدنيا من أجل سلامته. بداية تلك القصة كانت من خلال أسرة بسيطة مكونة من الزوج والزوجة وطفل صغير، لم تدم الحياة كما هى فتوفى الأب لتصبح الأم هى قائد الأسرة الوحيد، كانت لطفلها أب وأم سعت بكل ما لديها ليعيش طفلها حياة طبيعية. استمرت هذه القصة حتى كبر الطفل وأصبح رجلاً وأعدته أمه ليزيل عنها بعض ما تحملت من ألم لسنوات عديدة من أجله، خاصة بعد التحاقه بإحدى الوظائف، إلا أن هذا لم يحدث، ففى إحدى الأيام عادت الأم إلى مسكنها بعد مشوار طويل لتجد ابنها على علاقة مع إحدى السيدات داخل شقتها، اشتعلت الأم غضبًا ما هكذا أرادت أن يكون نجلها الذى ضحت بعمرها لرعايته وتربيته. نشبت مشاجرة بين الأم والأبن انتهت بترك الأم لمكان المشاجرة والذهاب للنوم حزناً وغضباً من نجلها، الأمر كان من الممكن أن ينتهى هنا، إلا أن الشيطان كان يحوم بعقل الأبن فوردت بعقله فكرة التخلص من والدته التى عاشت من أجله، خاف الأبن أن يفتضح أمره بعد علم والدته بعلاقته النسائية، فكان الشيطان عينه وقلبه وعقله الذى يفكر به واستقر على التخلص من والدته لسرقتها وللتخلص من السر الذى علمته والدته عنه بعلاقته مع إحدى السيدات. دخل المتهم على والدته حجرتها وقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، فلم يستمع لصراختها واستغاثتها ودموعها التى أغرقت يداه، فلم تبكى الأم من ألم الموت أكثر من ألمها من أن ابنها هو من قام بذلك. المتهم حاول بعد إتمام جريمته إلصاق التهمة بأى شخص أخر، فأبلغ الشرطة بأنه عثر على جثة والدته كما وجد عدد من المسروقات داخل شقتها، على الفور انتقلت قوات الأمن وبتكثيف التحريات انكشف سر المتهم، وتبين أنه هو القاتل، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة. وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهم والذى أقر فيها بارتكاب الجريمة لسرقة المجني عليها، ولعدم كشف أمره بعد علم والدته بعلاقته النسائية، فيما كشفت مناظرة النيابة، أن الجثة لسيدة في العقد السادس من العمر بها إصابات وجروح بالجسم، وكدمات بمنطقة الرأس، وآثار خنق وزرقان حول الرقبة وفي الوجه، وتبين أن الوفاة نتيجة إسفكسيا الخنق. واعترف المتهم مستطرداً:" مكنش قصدى اقتلها، محستش بنفسى ولا سمعت صوتها وهى بتصوت تحت أيدى، محستش بأى حاجة إلا بعد ما ماتت فحاولت أهرب من التهمة بس ملحقتش". النيابة العامة قررت إحالة المتهم لمحكمة الجنايات التى قضت برئاسة المستشار محمد علي مصطفى الفقى، وعضوية المستشارين محمود رشدان وعبد الله سلام، بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا، بتهمة قتل والدته خنقا. وكان نجح رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، في القبض على موظف قتل والدته فى عابدين، لسرقته ولخشية فضح أمره بعد معرفتها بوجود علاقة غير شرعية مع سيدة، حيث تلقى قسم شرطة عابدين، بلاغا من موظف باكتشاف مقتل والدته وسرقة ريسيفر وأجهزة إلكترونية، فانتقل رجال المباحث إلى المكان، وبعمل التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث، تبين عدم تردد أحد على الشقة، سوى نجلها وبضبطه والضغط عليه اعترف بارتكاب الواقعة، بعد معرفتها بوجود علاقة غير شرعية مع سيدة متزوجة ودخلت فى مشادة معه، وأثناء نومها كتم أنفاسها بوسادة خشية افتضاح أمره، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;