انتخابات إيران.. 4 مرشحين يتنافسون لخلافة روحانى.. فتح 70 ألف مركز اقتراع أمام 59 مليون ناخب.. و133 سفارة بالخارج تبدأ الاقتراع.. والداخلية: مد ساعات التصويت لمنع الزحام كإجراء احترازى.. والمقاطعة أكب

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها فى الانتخابات الرئاسية فى إيران، صباح اليوم، الجمعة، فى تمام الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلى، وتغلق الساعة 12 منتصف الليل، وقد تمدد إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل فى حال استمرار توافد الناخبين على مراكز الاقتراع بحسب وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلى. ويجري الاقتراع فى نحو 70 ألف مركز في 31 إقليما وعملت وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا على إطالة ساعات الاقتراع للحد من أى ازدحام في المراكز الانتخابية كإجراء احترازي. ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل وهم: رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان. وانسحب 3 مرشحين الأيام الماضية وهم: المرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده، وعلي رضا زاكاني وكذلك المفاوض النووي السابق سعيد جليلي المتشددين الذين خرجا من السباق لصالح ابراهيم رئيسي المرشح المقرب من المرشد الأعلى وبالتالى الأوفر حظا للفوز. ومن شأن انسحاب جليلي ورضا زاكاني حشد أصوات المحافظين خلف رئيسي، كما أن انسحاب المرشح المعتدل محسن مهر علي زاده من شأنه أيضا أن يعزز موقف همتي. ويحق لـ 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة. وبالتزامن مع اقتراع الداخل، تفتح السفارات الإيرانية أبوابها أمام الجاليات الإيرانية فى الخارج للتصويت، وبحسب وزارة الخارجية فإن عدد مواطنيها المؤهلين للتصويت يبلغ 3مليون و 500 ألف شخص، وهناك 234 مركز اقتراع تم إنشاؤها في 133 بعثة أجنبية، لكن في 3 دول لم تتمكن الحكومة الإيرانية من إجراء الاقتراع احداها كندا بسبب قطع علاقاتها الدبلوماسية منذ 9 سنوات، ورفض الحكومة الكندية اجراء انتخابات على أرضها. وتأتي انتخابات هذا العام في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية حادة تعود بالدرجة الأولى إلى العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها اعتبارا من 2018، بعد قرار رئيسها السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق حول برنامج طهران النووي. ووسط تحديات كبيرة فى مقدمتها جائحة كورونا التى لا تزال تخلف المزيد من الوفيات وآلاف الاصابات فى إيران، تخشى السلطات من عزوف الإيرانيين عن التصويت وانخفاض نسبة المشاركة، لا سيما وأنها وصفت بالانتخابات الأقل تنافسية، نظرا لاستبعاد مجلس صيانة الدستور شخصيات بارزة واصلاحيين، ودعوات بعض السياسيين للمقاطعة فى مقدمتهم الرئيس السابق احمدى نجاد. وتوقعت استطلاعات الرأي في الفترة الماضية، أن تكون نسبة المشاركة بحدود 40%، وأن المرشح إبراهيم رئيسي هو الأوفر حظا، حيث حصل على 63.7% ممن شاركوا في الاستطلاع، بينما تلاه بفارق كبير المرشح محسن رضائي بنسبة 8.9%، ثم عبد الناصر همتي بنسبة 4.2% ثم المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي بنسبة 3%. وكان حث المرشد الإيراني علي خامنئي الناخبين على الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية، وقال خامنئي إن "استعراض القوة على هذا النحو سيخفف الضغوط الخارجية على الجمهورية الإسلامية"، وأشار إلى أن انخفاض المشاركة يعني زيادة الضغوط على البلاد، ولا سيما الاقتصادية. من جانبه، حث الرئيس الإيراني حسن روحاني، الإيرانيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم. وقال روحاني، إن من وصفهم بأعداء إيران يريدون أن تكون المشاركة منخفضة، مطالبا الإيرانيين بعدم السماح بحدوث ذلك، ووضع أي انتقادات جانبا في الوقت الراهن.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;