العالم هذا المساء.. الاحتلال الإسرائيلى يقتحم المسجد الأقصى ويطلق الرصاص صوب المصلين.. الإيرانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.. "جوتيريس" أمينا عاما للأمم المتحدة لولاية ثانية.. صو

شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق الرصاص على المصلين، مما أسفر عن إصابة عددا منهم. في إيران توجه الإيرانيون إلى مراكز الاقتراع للتصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد، ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين ثلاثة منهم ينتمون إلى معسكر المحافظين المتشددين بعد انسحاب ثلاثة أسماء في آخر لحظة من السباق. الاحتلال الإسرائيلى يقتحم المسجد الأقصى ويطلق الرصاص صوب المصلين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك عبر باب السلسة، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المصلين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت وقفة أمام المسجد الأقصى، منددة بالإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وردا على إساءة مستوطنين لشخصه الكريم. وفي السياق، أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. وخرج مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة على مدخل البلدة المغلق بالمكعبات الاسمنتية منذ أسبوع، والتي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة، حيث تدور مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، للمطالبة بإزالة بؤرة استيطانية عن قمة جبل صبيح. الإيرانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية يدلي الإيرانيون منذ صباح اليوم الجمعة بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا حسن روحاني. ويشارك في هذه الانتخابات 59 مليون ناخب. ويعتبر المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، المرشح الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات، وكان المجلس قد وافق على ملفات سبعة أسماء للمشاركة في السباق الرئاسي من أصل 600 ترشيح، تبقى منهم أربعة فقط بعد انسحاب ثلاثة. ودعا الكثير من الشخصيات السياسية في صفوف الإصلاحيين إلى مقاطعة هذه الانتخابات بينها مير محسن موسوي، زعيم "الحركة الخضراء" الذي يوجد رهن الإقامة الجبرية إلى جانب زوجته منذ 2011، والرئيس السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد إضافة إلى العديد من السياسيين الذين أقصاهم "مجلس صيانة الدستور". جوتيريس أمينا عاما للأمم المتحدة لولاية ثانية تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا بتعيين الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو جوتيريس، لولاية ثانية في المنصب. وأكدت المنظمة الدولية، الجمعة، في نيويورك تولي الدبلوماسي البرتغالي، البالغ من العمر 72 عاما المنصب لـ5 سنوات أخرى. وعلق جواتيرس على قرار تعيينه قائلا: "إنه شرف كبير، أشعر بالامتنان للثقة التي أولتني في العمل كأمين عام للأمم المتحدة لفترة ثانية، خدمة الأمم المتحدة هو امتياز عظيم وواجب أنبل". ويتولى رئيس الوزراء البرتغال الأسبق الأمانة العامة للمنظمة الدولية منذ يناير 2017 ولم ينافسه مرشح آخر على الولاية الثانية والتي تبدأ 2022 إلى 2026. وأمين عام الأمم المتحدة هو رئيس الأمانة العامة للأمم المتحدة، أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، ويعد الحامل الرسمي لكلمة الأمم المتحدة، وقائدها الفعلي، وهو أعلى منصب في الأمم المتحدة. وهو عضو في الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة، وعادة ما يكون متحمل هذا المنصب يتحدث بطلاقة الإنجليزية و‌الفرنسية.